الصعوبات تواجه الفريق المصري والسعودي في تدريبات عبور المانش بسبب الرياح والأمطار
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
انتاب الفريق المصري والسعودي لتتابع عبور بحر المانش تتابع دمج بين ذوي الهمم والأصحاء حالة من القلق، بسبب صعوبات التدريب في بحر المانش نتيجة للأمطار الغزيرة والرياح الشديدة.
قام الفريق المصري والسعودي بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم بالتدريب تحت قيادة الكابتن خالد شلبي وكيل عبور المانش في الشرق الأوسط، وإصرار الفريق على إنجاز المهمة دون النظر لأي صعوبات.
وتضم البعثة السباحين ذوى الهمم السعودي فيصل القصيبي والسباح المصري محمد كرم والسباحين الأصحاء هم “كريم عاصم، محمد أبو الوفا، شيروت حافظ، وليد زايد“.
ويقام تتابع عبور بحر المانش يوم 28 أغسطس الجاري، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وقد أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تسير وفقًا لسياسة الدولة التي تولي اهتمامًا وعناية كبيرة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم وبخاصة في المجال الرياضي البارالمبي، مع توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والفرص المتكافئة مع أقرانهم.
وقد خضع السباحون لتدريبات مكثفة على السباحة في المياه المفتوحة بشاطئ الفيو بمدينة الغردقة لتطوير الأداء والمهارات.
يذكر أن بحر المانش الذي يربط ميناء دووڤر في بريطانيا بميناء كاليه في فرنسا ورغم طول المسافة إلا أن صعوبة هذا العبور تعتمد على الأحوال الجوية يوم العبور والتى تتركز في سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحر المانش
إقرأ أيضاً:
أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية
تعمل شركة "راديا" الأميركية منذ ما يقرب من عقد على تطوير طائرة ضخمة جدا تسمى "ويند رانر"، التي يُتوقع أن تكون أكبر طائرة في العالم، بقدرة حمولة تفوق حمولة طائرة "بوينغ 747" بعشرات المرات، وذلك لحل مشكلة كبيرة تواجه صناعة طاقة الرياح.
فمع تطور طاقة الرياح، أصبحت التوربينات -تلك المراوح العملاقة التي تولد الكهرباء- أكبر وأضخم، مما يزيد صعوبة نقلها عبر الطرق والجسور التقليدية، وبالتالي يعوق بناء مشاريع الرياح الكبرى. فكلما زاد طول شفرات التوربين زادت كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها.
والطرق والجسور والأنفاق الموجودة حاليا صغيرة جدا أو ضيقة ولا تتحمل مرور شفرات طولها أكثر من 100 متر، مما اضطر بعض الشركات إلى بناء طرق خاصة بتكلفة عالية فقط لنقل التوربينات.
ما أهمية الطائرة؟وتأتي أهمية طائرة "ويند رانر" بأنها مصممة خصيصا لنقل هذه الشفرات العملاقة بسهولة. فهي قادرة على الهبوط في مناطق ترابية أو مواقع بناء مباشرة، دون الحاجة إلى مطارات مجهزة.
وبذلك، من الممكن أن تقلل الطائرة من الحاجة لبناء طرق خاصة أو إجراء تعديلات مكلفة على البنية التحتية.
وبفضل قدرتها على نقل التوربينات الكبيرة، ستتمكن مزارع الرياح من الانتشار في أماكن جديدة كانت تعتبر غير مناسبة سابقا.
إعلانكما ستساعد الطائرة في تسريع بناء مزارع الرياح، مما يعني توفير كهرباء نظيفة لأعداد أكبر من الناس.
ومع توقع زيادة أطوال الشفرات في السنوات القادمة، ستكون "ويند رانر" جاهزة للتعامل مع هذه الأحجام الهائلة.
وإضافة إلى دعم طاقة الرياح، تتوقع الشركة أن تخدم الطائرة قطاعات أخرى مثل الشحن العسكري ونقل المعدات الضخمة.
وتخطط شركة "راديا" لإطلاق طائرة "ويند رانر" قبل نهاية هذا العقد. فبعد فقدان طائرة "مريا" الأوكرانية التي كانت الكبرى في العالم عام 2022، ستكون "ويند رانر" رمزا جديدا للهندسة الضخمة، إذ سيبلغ طولها حوالي 108 أمتار وارتفاعها حوالي 24 مترا.
لكن القطاع يواجه حاليا عداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطاقة الرياح. فقد وصف ترامب قطاع الرياح سابقا بأنه "نفايات".
وبعد توليه منصبه مباشرة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر أمرا تنفيذيا يهدف إلى الحد من التوسع في قطاع طاقة الرياح. كما أن رسوم ترامب الجمركية قد ترفع التكاليف على قطاع طاقة الرياح.
لكن الرئيس التنفيذي لشركة "راديا" مارك لوندستروم لا يرى أن هذه السياسات تشكل تهديدا كبيرا لمستقبل شركته، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد لوندستروم أن التوربينات الأكبر حجما تتيح توليد الطاقة بثبات أعلى، وهو ما يتماشى مع الأهداف المعلنة لتوفير طاقة مستقرة ومتنوعة، مشيرا إلى أن حالة عدم اليقين السياسي مؤقتة وأن السوق ستستقر قريبا، بحسب الصحيفة.