14 رسالة من مفتي الجمهورية للمرأة المصرية والواعظات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشاد الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بجهود المرأة في بناء الحضارة والعمران، قائلاً إنها تلعب دورًا محوريًّا في تعزيز الوعي الديني والوطني.
برلماني: مؤتمر الأوقاف رسالة للعالم بنجاح تجربة الواعظات الأوقاف: إقبال غير مسبوق على قافلة الواعظات بالمنياجاء ذلك خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للواعظات، الذي يُعقد ضمن فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
14 رسالة من مفتي الجمهورية في كلمته بالمؤتمر الدولي الأول للواعظات
1- الوعي الصحيح هو الأساس الراسخ لبناء الحضارة والعمران
2- الإسلام منح المرأة دورًا محوريًّا في صناعة المجتمعات وصياغة الأجيال
3- الوعي المزيف يهدد ثوابتنا الدينية والوطنية ويستهدف شبابنا
4- التوعية الدينية الصحيحة تساهم في مواجهة التطرف وتفعيل القيم الحضارية
5- دار الإفتاء المصرية تقدم نموذجًا فريدًا في بناء الوعي الديني والوطني
6- نحتاج إلى وعي مؤسسي لتوحيد الجهود في تعزيز القيم الدينية والوطنية
7- المرأة الريفية هي أنموذج حضاري دائم في بناء الوعي الوطني
8- نؤكد على أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية والمجتمعية في مواجهة الأفكار المضللة
9- دار الإفتاء المصرية تمدُّ يدَها لجميع المؤسسات الدينية والمجتمعية للمشاركة في بناء وتعزيز الوعي
10- علينا تعزيز الدراسات الأكاديمية التي تؤطر دَور المرأة في بناء الوعي
11- الوعي المزيف أدَّى إلى ظهور بعض الأفكار والمذاهب الإلحادية واللادينية التي تستهدف الشباب والفتيات
12- على الواعظات والمتصدرات للفُتيا أن يقدمن خطابًا دينيًّا رشيدًا يسهم في الحفاظ على الوطن
13- نتطلع في دار الإفتاء المصرية إلى التفاعل مع جميع المبادرات الدينية والوطنية التي ستنبثق عن مؤتمر الأوقاف
14- مفتي الجمهورية يوجّه التحية للمرأة الفلسطينية نظرًا لما قدمته من تضحيات كبيرة
وأكد فضيلة المفتي أن الإسلام نظر إلى المرأة باعتبارها راعية ومسؤولة عن رعيَّتها، وهو ما يتطلب منها بناء وعي رشيد وتوجيه صحيح. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلّكم راعٍ فمسئولٌ عن رعيَّته ... والمرأة راعيةٌ على بيت بعلها وولده وهي مسئولةٌ عنهم». وأشار إلى أنَّ دَور المرأة في بناء الوعي لا يقتصر على البيت والأسرة، بل يتعدى ذلك إلى الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما أشار فضيلة المفتي إلى موقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، الذي أكد فيه أن شريعة الإسلام كانت السباقة في تحرير المرأة ومنحها حقوقها، معتبرًا أن القرآن الكريم هو أول كتاب إلهي ردَّ إلى المرأة كرامتها.
مفتي الجمهورية نظير عيادالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة الوعى مفتي الجمهورية دور المرأة في بناء الوعي المؤتمر الدولي الأول للواعظات مفتی الجمهوریة المرأة فی بناء فی بناء الوعی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الفتنة والشائعات تؤدي إلى الفساد وانتشار الفوضى بين الناس
أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتنة والشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، إذ يمكن أن تؤدي إلى الفساد وانتشار الفوضى بين الناس، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجه مثل هذه الظواهر في حياته، وهو ما يعطينا دروسًا في كيفية التعامل معها.
الإسراء والمعراج.. اختبار للإيمان وكشف لحقيقة النفوسوأضاف عياد، خلال لقائه في برنامج اسأل المفتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت حدثًا عظيمًا حمل دلالات كثيرة، أبرزها التمييز بين المؤمنين والمنافقين، حيث كانت هذه الواقعة بمثابة اختبار للعقيدة والثقة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن رد فعل الصحابة كان مختلفًا، فمنهم من ثبت إيمانه وتصديقه للنبي، وعلى رأسهم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الذي لم يتردد في تصديقه، بينما كشف الحدث عن المترددين والمنافقين.
موقف أبو بكر الصديق نموذج في الثقة والإيمانوأشار مفتي الديار المصرية إلى أن موقف سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في تلك الحادثة يعكس الإيمان القوي، حيث واجه تكذيب الكفار وسخريتهم بثبات ويقين، عندما قال كلمته المشهورة: “إن كان قال فقد صدق”، وهو ما يؤكد أهمية الثقة في الحق واليقين في صدق الرسالة.
ضرورة مواجهة الفتنة والشائعات بالحكمة والوعيوفي ختام حديثه، شدد الدكتور نظير محمد عياد على أهمية أن يتحلى المسلمون بالوعي في التعامل مع الأخبار والشائعات، وعدم الانسياق وراء الفتن التي قد تفسد المجتمعات، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من صحة الأخبار والتثبت منها قبل تداولها، اقتداءً بمواقف الصحابة في مواجهة الأزمات.