تصريحات فولكر بين دمج الدعم السريع في الجيش ودمج الدعم السريع والجيش في جيش واحد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أهم حاجة تتطلع بيها من كلام فولكر دا هو تأكيد حجم استهبال القحاتة على الناس وجاي في نفس السياق بتاع كلام خالد عمر يوسف في مساحة تويتر.
لاحظ في تلاتة مستويات:
المستوى الأول: حل الدعم السريع. دا مستوى شعار جماهير الثورة ودا بيسحب السلاح وبعداك يدمج المقاتلين أو يسرحهم من غير الاعتراف بي شرعية الجيش التاتي ابتداء.
المستوى التاني: دمج الدعم السريع في الجيش. هنا أنت بتكون داير تدمج الدعم السريع في مستويات الجيش تحت قيادة الجيش وأركانه. ودا مستوى برضو ما بيكافئ شرعية الجيشين بي بعض.
المستوى التالت: دمج الدعم السريع والجيش في جيش موحد. دا مستوى بيكافئ بين شرعية الجيشين وبيكون داير يعمل هيئة قيادة مشتركة جديدة للجيش الجديد من الجيش والدعم السريع. بحيث مثلا حميدتي ولا عبد الرحيم يكونوا كتف لي كتف مع قيادة الجيش وهم أعلى من رئيس هيئة الأركان. يعني عبد الرحيم دقلو يبقى أعلى من محمد عثمان الحسين.
الأخير دا مخطط الإمارات لإعادة هندسة قوى عنف الدولة السودانية وابتلاعها بواسطة الدعم السريع بغية إدراجها بالكلية تحت خدمة الأمن القومي الإماراتي. لاحظ الحرية والتغيير بتتكلم دايما عن الدمج بمعنى توحيد الجيوش في جيش موحد ما عن دمج الدعم السريع في الجيش. فجأة الناس الكانو في ٢٠١٩ بيتكلموا عن الدعم السريع كمليشيا وبيفتكروا إنهم بيمثلوا قوى شعارها الجنجويد ينحل بيدوا الجنجويد شرعية تعترف بيهم كجيش وتدمجهم كتفا إلى كتف ما الجيش في جيش موحد.
كلام خالد عمر يوسف وفولكر أكد الحاجة دي ونحن في انتظار الورقة المضاها معاهم البرهان وختوها في الدرج. حميدتي بحسب كلام خالد عمر يوسف طالب بالدمج في ٢٢ سنة وبي هيئة قيادة فيها ٤ من الجيش و٢ من الدعم السريع لكن يرئسها رئيس مدني زلنطحي تجيبه الحرية والتغيير. طبعا اللعبة وين في الموضوع هنا. إنو القحاتة زي ما خاشين شعار لا للحرب وهم طرف في الحرب دخلوا المفاوضات دي كوسيط مدني وهم حقيقة طرف للدعم السريع. طرف قيمته يعترف بي شرعيته ويقبل بوساطة بي شي أي زول مدني في سابع خياله ما بيقبلو وبي “ورقة ماضينها في الدرج”. وطبعا حميدتي لو قبل بي دمج في ١٠ سنين تحت رئيس مدني ولا حتى تحت رئيس عسكري لكن يكون عندو حق النقض فهو حرفيا ما داير العشرة سنين. هو بالكتير داير سنة يمتلك فيها أسلحة نوعية عبر غطاء القوى المدنية الزلنطحية دي. دا كان حيخليهو يستلم الدولة دي بانقلاب في يوم.
واضح إنو البرهان ما قدر يضغط الجيش يقبل بالإطاري بعداك نط منو ويبدو لي عشان كدا حميدتي وصفه بالكلب والخائن في أول لقاء في الجزيرة بعد الحرب. البرهان فك الباص دا من لغى المادة (٥) وسمح للتمدد العسكري الاقتصادي والسياسي للدعم السريع، والحرية والتغيير جات استلمته بي إنها تكسب الدعم السريع شرعيتها كقوى مدنية بتمثل الثورة وتتعرف بيو كجيش وترضى باتفاق عندو شرعية أقليمية ودولية يدخلو بالاعتراف به أولا في الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ ثم دمجه في هيئة قيادة مشتركة لجيش موحد من الدعم السريع والقوات المسلحة عبر الاتفاق الإطاري ٢٠٢٣.
الحرب دي يا أخوانا المسؤولين منها سياسيا حصرا هم التلاتة أطراف دي: البرهان وقحت والدعم السريع. كلام فولكر دا أكد حجم الاستهبال السياسي للحرية والتغيير، وبيوريك لي في الشهور الأخيرة دي بدت دوائرها الإعلامية تروج بي كثافة لأنو الجيش كيزان. وهي القالت للناس في ٢٠١٩ أمشوا القيادة العامة لأنو الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان. ولمن كانت في السلطة أصلا ما جابت لينا سيرة جيش الكيزان دا.
عمرو صالح يسن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی جیش
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
وفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها..
التغيير: الخرطوم
أعلنت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قتلت أحد عشر مواطناً في مدينة سنجة بولاية سنار، أثناء محاولتهم الخروج من المدينة.
ووفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها، فيما يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والغذاء، في ظل حصار خانق فرضته القوات.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد النزاع في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى الصراع إلى تهجير مئات الآلاف من المواطنين، وإلى تفاقم أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
في سنجة ومدن سودانية أخرى، أصبحت القيود على حركة السكان والتجنيد القسري ظواهر متكررة ، تزيد من معاناة المواطنين المحاصرين في مناطق القتال.
وأعربت شبكة أطباء السودان عن إدانتها الشديدة لهذا “التصعيد الوحشي” من قبل قوات الدعم السريع، واصفةً ما جرى في سنجة بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.
وطالبت الشبكة المجتمع الطبي الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لتقديم المساعدات اللازمة، وبتحرك حاسم لوقف الانتهاكات المستمرة التي يواجهها المدنيون في مناطق النزاع.
كما ناشدت الشبكة الجهات الدولية الضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة، تسمح بتوصيل الإغاثة الطبية وتخفيف معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفاً قاسية، في ظل غياب شبه كامل للخدمات الصحية وموارد الغذاء.
تُعد هذه الحادثة الأخيرة دليلاً جديداً على تدهور الحالة الإنسانية والأمنية في السودان، في وقت تتعالى فيه أصوات منظمات حقوق الإنسان والدول الغربية مطالبةً بوقف تصاعد العنف وتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة