انطلقت مسيرة نقل أيقونة رقاد السيدة العذراء من كنيستها، الواقعة مقابل كنيسة القيامة متجهة إلى كنيسة قبر السيدة العذراء الواقعة في وادي كيدرون المعروفة باسم منطقة الجسثمانية في القدس، اليوم الأحد، وسط احتفالات سنوية للأرثوذكس.

احتفالات السيدة العذراء في القدس 

وقال أديب جودة، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أنه وفقا لقانون الكنيسة الارثوذكسية يتبع نقل هذه الايقونة من كنيسة  العذراء إلى قبر السيدة العذراء والذي يقع في منطقة الجسثمانية في مدينة القدس من كل عام وبعد أيام يتم  إعادتها إلى مكانها الطبيعي في دير السيدة العذراء مقابل كنيسة القيامة المقدسة وذلك ضمن الاحتفال بعيد العذراء .

وأَضاف: «بدأت المسيرة في ساعات هذا الصباح الباكر من كنيسة السيدة العذراء الواقعة  المقابلة لكنيسة القيامة، حيث حمل رئيس الأساقفة  المتروبوليت إلينوبوليس كيريوس يواكيم الرئيس الروحي لدير الجسثمانية أيقونة رقاد السيدة وشاركه في ذلك العديد من المطارنة والرهبان من شمامسة وآباء وراهبات وأبناء الطائفة والزوار والوافدين، حيث حمل الرهبان والراهبات الشموع واصطفوا عن يمين ويسار المسيرة كما هو المعتاد كل عام».

مسيرة في الشوارع لنقل الأيقونة 

وعبرت المسيرة شوارع وأزقة البلدة  القديمة في القدس مرورأ بطريق الآلام حتى الوصول إلى كنيسة السيدة العذراء الواقعة في  الجسثمانية، حيث وضعت أيقونة السيدة العذراء في مكانها وراء قبر السيدة العذراء وبعد ذلك أقيمت الصلوات بمشاركة العديد من الكهنة والآباء والمشاركين من أبناء الطائفة الأرثوذكسية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيدة العذراء القدس احتفالات عيد العذراء السیدة العذراء کنیسة القیامة فی القدس

إقرأ أيضاً:

الأقباط يحتفلون بـ«النيروز».. عيد الفيضان والتراث

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بـ عيد النيروز ورأس السنة القبطية حيث يبدأ الأقباط عام 1741 قبطيا، الموافق عام 6266 مصري قديم، ويقيم الأقباط القداسات والاحتفالات بهذه المناسبة في كافة كنائس إيبارشيات الكرازة المرقسية في الداخل والخارج.

بداية التقويم القبطي 

ويتزامن عيد رأس السنة القبطية الكنيسة في الـ11 من سبتمبر كل عام، ويعد عيدا للفيضان واستمر الاحتفال به حتى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي تولى الحكم 284 ميلاديا، وشهد عصره اضطهاد للأقباط، بحسب كتاب السنكسار القبطي الذي يؤرخ لتاريخ الكنيسة، ولكثرة الشهداء أراد الأقباط أن يخلدوا ذكرى دماء هؤلاء الشهداء، فاتخذوا من تاريخ اعتلاء دقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية وهو 284؛ بداية التقويم لعصر الشهداء ليتم تصفير التقويم ويكون هذا العام هو عام 1 قبطي. 

تغيير موعد الاحتفال

وكان المصري القديم يحتفل بعيد فيضان النيل يوم 17 يوليو، ليتغير بعد ذلك إلى 11 ستمبر متوافقا مع ظهور مجموعة «سُبدت» بالمصرية القديمة، والمعروفة في الثقافة العربية بنجم الشعري اليمانية التي يعتمد عليها تحديد موعد العيد.

وظهر الارتباط بين السنة المصرية القديمة والسنة القبطية خلال مظاهر الاحتفالات التي كان يشارك فيها جميع المصريين على مر العصور وكأنه عيد قومي في البلاد يشترك فيه الأمراء والشعب وتقدم فيه أنواعا مختلفة من الفواكه الخاصة بالموسم. 

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 12 إسرائيلياً في انفجار سيارة بالقدس
  • 4 قتلى صهاينة في انفجار سيارة مفخخة بالقدس
  • استشهاد مواطنين اثنين جراء عدوان إسرائيلي بمسيرة على ريف القنيطرة
  • آل البسام والنملة يحتفلون بزواج بسام
  • عمليات هدم بالقدس وتقرير يرصد انتهاكات الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • مهاجم البرتغال السابق : كريستيانو رونالدو أصبح أيقونة لمنتخب بلاده
  • الأقباط يحتفلون بـ«النيروز».. عيد الفيضان والتراث
  • حبس عاطل لسرقته فتاة في السيدة زينب
  • خالد الصاوي يثير الجدل بنعي كلبته: هل الحيوانات تُبعث يوم القيامة؟
  • حسام حسن ولاعبو المنتخب يحتفلون بمئوية محمد صلاح «صور»