إقلاع الطائرة الخامسة من الجسر الجوي الكويتي ب30 طنا من المساعدات لإغاثة السودان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية إقلاع الطائرة الخامسة ضمن الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى مطار (بورتسودان) بحمولة 30 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والخيام لمساعدة النازحين داخل السودان جراء النزاعات المستمرة والسيول والأمطار.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية أنور الحساوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن دولة الكويت تواصل جهودها الإنسانية للوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق لمساعدته في تجاوز الظروف الراهنة الصعبة.
وأضاف أن العمل الإنساني الكويتي يأتي انطلاقا من حرص القيادة السياسية على دعم الأعمال الإنسانية والإغاثية والتزاما بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في تقديم المساعدة للمنكوبين والمتضررين جراء الحروب والكوارث الطبيعية.
وأكد الحساوي أن الجمعية تعمل على تقديم كافة الإمكانيات للأشقاء في السودان إذ يتطلب الوضع الراهن تضافر الجهود من دعم ومساندة للحد من المعاناة الإنسانية والتخفيف من معاناة الشعب السوداني.
وأوضح أن هذه المساعدات تتوافق مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة إذ تتضمن المستلزمات اللازمة من مواد غذائية وإغاثية إلى جانب الخيام لإيواء الأسر المتضررة مشيرا إلى أن هناك تنسيق وتعاون مستمر مع الهلال الأحمر السوداني لتوزيع هذه المساعدات بشكل عاجل.
وأعرب الحساوي عن جزيل الشكر والعرفان لوزارتي الخارجية والدفاع والقوة الجوية الكويتية مثمنا دورهم الإنساني الرائد في إغاثة ونجدة المنكوبين بمختلف دول العالم.
المصدر كونا الوسومالسودان الهلال الأحمر مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان الهلال الأحمر مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا