بسبب صور فاضحة.. جينا أورتيغا ترفض العودة لـ"إكس"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
للمرة الأولى، كشفت الممثلة الأمريكية جينا أورتيغا سبب حذفها لحسابها على منصة "إكس"، مشيرة إلى أنها تعرّضت لانتهاك بالذكاء الاصطناعي من خلال تلقيها صور مركبة فاضحة لها ولأشخاص آخرين عراة.
تحدثت بطلة مسلسل "وينزداي" (21 عاماً) في حوار صحفي جديد، عن تجربتها على المنصة التي كانت تويتر سابقاً. وقالت: "حين كنت بعمر 14 عاماً قررت فتح حساباً فتلقيت إشعاراً بضرورة إدخال بياناتي الشخصية مع الصور، وكانت النتيجة اعتداء "مثير للاشمئزاز".
صدمة في الطفولة
أكدت أورتيغا، في الحديث الذي نقلت تفاصيله صحيفة "هوليوود ريبورتر" أنها لن تعود إلى "إكس" أقله في الوقت القريب، بسبب "طفرة" عالم الذكاء الاصطناعي، التي سببت لها صدمة وهي لا تزال طفلة صغيرة.
وأوضحت أنها اتخذت قرار حذف حسابها على "تويتر" كان عقب نجاح مسلسل "وينزداي" عام 2022، وهي الفترة التي أوصلتها إلى الشهرة العالمية، ما يعني تحقيق شهرة كبيرة وزيادة في حجم الصور المزيفة.
أتعلم حماية نفسي
اعترفت جينا بأنها لا تزال تتعلم أسس حماية نفسها، خاصة في مهنة تكون فيها الأعين عليها في معظم الأوقات، لافتة إلى أن إحدى الطرق التي ساعدت في ذلك هي تجنب الهاتف الجوال قدر الإمكان.
وأشارت إلى أنها إنسانة تحب التجوال وفي أوقات فراغها بعيداً عن التمثيل أو الدراسة، تنطلق في جولة خارجية وزيارة حديقة عشوائية، أستلقي، أو تأخذ قيلولة في أحد الحقول.
ولفتت بطلة فيلم "الصرخة" إلى أنها تعمل على عدم انتقاد نفسها أو لوم شخصها لأنها إنسانة مشهور وعليها أن تكون مقيّد، بل هي شابة ويجب أن تحظى بالكثير من المرح، رغم أنها لا توفر المرح لنفسها بسبب العمل.
أورتيغا في سطور
كانت الإطلالة الأولى لجينا في عالم الدراما مع مسلسل الرعب الكوميدي "وينزداي" عام 2022، حيث أصبحت واحدة من أكثر النجوم طلباً في هوليوود، وستظهر الشهر المقبل في بطولة الجزء الثاني من فيلم "بيتل جووس".
كما ظهرت هذا الأسبوع في فيديو موسيقي لنجمة البوب سابرينا كاربنتر، حيث قام الثنائي بإعادة تجسيد مشاهد من أفلام عديدة منها Death Becomes Her وGinger Snaps.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جينا أورتيغا
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: السلطات اليمنية لا تزال تتقاعس عن التصدي للابتزاز والمضايقة القائمين على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت على فيسبوك
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات اليمنية لا تزال تتقاعس عن التصدي للابتزاز والمضايقة القائمين على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت على فيسبوك، وعن حماية حق النساء في الخصوصية في الفضاءات الرقمية وحق الناجيات في الإنصاف.
وأضافت المنظمة في تحقيق لها نشرته على موقعه الالكتروني أن هذه الاعتداءات تقع في ظل عدم اتخاذ شركة ميتا لإجراءات وقائية كافية بشأن الحماية في عالم الإنترنت.
وتناولت المنظمة حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا عبر فيسبوك بين عامي 2019 و2023، في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وحسب التحقيق فقد تعرضن للابتزاز والمضايقة عبر الإنترنت، من ضمن ذلك نشر صورهن أو معلومات حساسة خاصة بهن دون موافقتهن، ما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية. ولم تعلم أي منهن كيفية تقديم الشكاوى على فيسبوك لحذف المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة المعنية بشؤون اليمن في منظمة العفو الدولية: “لطالما تعرّضت النساء في اليمن للتمييز الممنهج والعنف المتفشي اللّذين يفضيان إلى عواقب وخيمة على حياتهن. وفي الوقت الحالي، يتفاقم الأمر سوءًا من جراء العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، في ظل تقاعس السلطات.
وأكدت "يجب على السلطات اليمنية، بما فيها الحكومة وسلطات الأمر الواقع الحوثية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة".
وأضافت: "يتعيّن أيضًا على شركة ميتا أن تتخذ تدابير لتعزيز الوعي بين مستخدمي منصاتها فيما يتعلق بأمن الأفراد وخصوصيتهم على فيسبوك في جميع البلدان، بما فيها اليمن، وأن تضمن أن آليات الإبلاغ سهلة الوصول أمام الجميع وتراعي الأبعاد الثقافية".
تشير المنظمة إلى أن ست من أصل سبع نساء تحدثت إليهن بإبلاغ الشرطة بالإساءات التي تعرضن لها، على الرغم من العوائق العديدة التي تعترض سبل التماس العدالة، بما فيها الخوف من وصمة العار أو التعرض للعنف من جانب أفراد أسرهن أو طلب مسؤولين من السلطات لرشاوى كي يُباشروا قضاياهن. ومن بين الشكاوى الست المُقدَّمة إلى الشرطة، وصلت أربع شكاوى إلى مرحلة المحاكمة، لم يُدَن فيها سوى واحد من الجناة وأُمِر بدفع تعويض للناجية.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها بعثت برسائل إلى السلطات اليمنية في 13 و14 أغسطس/آب 2024 وبرسالة إلى شركة ميتا في 15 أغسطس/آب 2024 تطلب فيها ردًا على نتائج البحث والتوصيات.
وتابعت "وفي 29 أغسطس/آب، ردت شركة ميتا قائلة إنها لا تستطيع الرد كتابة ضمن الجدول الزمني المحدد، مُشارِكةً روابط لسياسات الشركة المتاحة للعامة. ولم يَرِد أي رد من السلطات اليمنية حتى وقت النشر".