ينشلان المارّة في بيروت وجبل لبنان.. هذا ما وجد بحوزتهما
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيان اليوم الاحد، أنه "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة الدراجات الآلية في مختلف المناطق اللبنانية وبنتيجة المتابعة، توافرت معلومات حول قيام مجهولَين بتنفيذ عمليات سرقة دراجات ونشل المارة في محافظتَي بيروت وجبل لبنان، وانتشرت فيديوهات لهما على مواقع التواصل الاجتماعي إحداها توثق قيامهما بنشل محفظة سيدة في محلة غاليري سمعان، وآخر يوثق قيامهما بسرقة دراجة في محلة عين الرمانة".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديدهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، تمكّنت من كشف هويتهما ومن بينهما المدعو: ص. ع. (من مواليد عام ۱۹۸۲، فلسطيني) من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ونشل ومخدِّرات".
وتابع البيان: "بتاريخ 21-08-2024 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصده على متن دراجة آلية لون أزرق من دون لوحات في محلة برج البراجنة، حيث تم نصب كمين محكم له وتوقيفه، وبرفقته المدعو: م. ص. (من مواليد عام ۱۹۷۳، لبناني) الذي تبيّن أنه من أصحاب السوابق بقضايا سرقة ونشل ومخدِّرات، ويوجد بحقه مذكرة توقيف بجرم مخدِّرات، وتم ضبط الدراجة. بتفتيشهما والدراجة، ضُبِطَ مظروفَان بداخلهما مادة الباز، وغليون يُستَخدَم في تعاطي المخدرات، وسكين ست طقات، وهاتف خلوي، ومبلغ مالي".
واكمل: "بالتحقيق معهما، اعترف الأول بقيامه برفقة شخص آخر على تنفيذ العديد من عمليات سرقة الدراجات الآلية في مناطق بيروت وجبل لبنان، منها عين الرمانة، وفرن الشباك، وقصقص، وجسر المتحف، وسليم سلام. بالإضافة إلى تنفيذهما عمليات نشل منها نشل محفظة سيدة في غاليري سمعان، وهاتف خلوي في محلة صبرا، وبتعاطيهما المخدرات. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی محلة
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يصل بيروت ضمن مباحثات وقف إطلاق النار في لبنان
وصل مبعوث الرئاسة الأمريكي عاموس هوكشتاين صباح الثلاثاء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، لاستئناف المباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصدر سياسي بأن المبعوث الأمريكي سيجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لبحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وصول المبعوث الرئاسي الأمريكي، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وتتوسط الولايات المتحدة - حليفة إسرائيل الأوثق - للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
والاثنين قالت القناة 12 العبرية إن "الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق في لبنان تصل إلى مرحلة حاسمة هذا الأسبوع".
وأوضحت أنه "بعد أن أحالت سفيرة واشنطن ليزا جونسون الاقتراح الأمريكي الإسرائيلي إلى لبنان (الخميس)، أرسل حزب الله وثيقة رد إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وسيسلمها الأخير إلى هوكشتاين الذي يصل بيروت الثلاثاء".
وأشارت إلى أن "من المتوقع أن يراجع هوكشتاين رد حزب الله مع ممثلي الحكومة اللبنانية، واعتمادا على درجة التقدم، سيتم تحديد الخطوات التالية".
والأحد قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن المبعوث الأمريكي سيصل بيروت الثلاثاء، للقاء مسؤولين لبنانيين والحصول على رد الحكومة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
ويتضمن المقترح، بحسب هيئة البث "التزام الطرفين (إسرائيل وحزب الله) بقرار مجلس الأمن 1701، مع ضمان حق الدفاع عن النفس".
كما يقضي المقترح بانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، ومنع الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب، وفق إعلام عبري
لكن الاحتلال الإسرائيلي يريد الاحتفاظ بإمكانية مهاجمة "حزب الله" في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشدة.
فيما يشدد "حزب الله" على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 شهيدا و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.