أعلنت "نجمة داود الحمراء" عبر القناة 14 الإسرائيلية، عن نداء عاجل للمستوطنين في إسرائيل للتبرع بالدم، وذلك استجابة للحالة الطارئة التي تشهدها البلاد إثر الهجوم المكثف من لبنان ، يأتي هذا النداء في ظل الحاجة المتزايدة لوحدات الدم، نتيجة التصعيد الأمني والظروف الطارئة.

 

وأكدت "نجمة داود الحمراء" على أهمية الحضور الفوري للتبرع بالدم في أقرب مراكز التبرع لضمان توفر الإمدادات الكافية لمستشفيات البلاد.

هذا النداء يأتي في إطار استعدادات المنظمة لمواجهة الطوارئ والحد من تأثير الوضع الأمني على نظام الرعاية الصحية.

 

في تعليق على الوضع، شدد المسؤولون في المنظمة على أن التعاون السريع من قبل المواطنين سيكون له دور حاسم في إدارة الأزمة وتخفيف الضغط على مستشفيات البلاد. كما أعربوا عن تقديرهم لتعاون المجتمع في هذه الفترة الحرجة، مشيرين إلى أن كل وحدة دم قد تكون لها أهمية كبيرة في إنقاذ الأرواح خلال هذه الأزمة.

 

بريطانيا تدعو لتفادي التصعيد الإقليمي وتحذر من مخاطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

 

أعرب وزير الدولة البريطاني بات مكفادن عن قلقه البالغ من التصعيد الكبير في المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فعالة لتفادي حرب إقليمية. وأكد مكفادن أن الأحداث الأخيرة تمثل خطراً حقيقياً يهدد استقرار المنطقة بأسرها، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتكاتف للحد من هذا التصعيد.

 

في تصريحاته، شدد مكفادن على أهمية العمل العاجل لخفض التصعيد ومنع تطور الأوضاع إلى صراع طويل الأمد بين إسرائيل وحزب الله. وأعرب عن أمل المملكة المتحدة في ألا يكون ما جرى مؤخراً بداية لأعمال عدائية تمتد طويلاً، مما قد يؤدي إلى زيادة المعاناة الإنسانية وتعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

 

وأضاف الوزير البريطاني أن بريطانيا تراقب الوضع عن كثب وتدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الهدوء والاستقرار. وأكد أن المملكة المتحدة مستعدة للعمل مع شركائها الدوليين لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الحالية ومنع أي تصعيد إضافي قد يفاقم الوضع الإقليمي.

 

شركات طيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل ولبيد يطلب تحديثاً أمنياً

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عشر شركات طيران أجنبية قد ألغت صباح اليوم رحلاتها إلى إسرائيل، وذلك في ضوء التصعيد الأمني الأخير في المنطقة. يأتي هذا القرار كإجراء احترازي استجابةً للتوترات المتزايدة والتقارير عن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط الدولية.

 

في ذات السياق، أعلن مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه قد اتصل بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلباً للحصول على تحديثات أمنية حول الوضع الراهن. ومع ذلك، لم يتلقَ مكتب لابيد أي رد حتى الآن، مما يعكس حالة من الغموض والتوتر بشأن الوضع الأمني.

 

تؤكد هذه التطورات على حجم التأثير الذي يحدثه التصعيد العسكري على النشاط المدني والاقتصادي، حيث تبقى الخطوط الجوية الدولية مرهونة بالوضع الأمني في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجمة داود الحمراء القناة 14 الإسرائيلية عاجل للمستوطنين إسرائيل للتبرع بالدم الطارئة تشهدها البلاد الهجوم المكثف لبنان الوضع الأمنی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا

نشر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن العملية الذي نفذته إسرائيل في محافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد.

 

وذكر الموقع في تقرير له أن وحدات إسرائيلية خاصة  من قوات النخبة دمرت خلال هذه العملية مصنعا إيرانيا للصواريخ تحت الأرض، من خلال هجوم بري متزامن مع قصف جوي، وتعد هذه العملية الهجوم البري الأول من نوعه الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال السنوات الأخيرة.

 

 

وبحسب التقرير، فقد شكل تدمير المصنع "ضربة قوية لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".

 

الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت

وقالت المصادر إن الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت بشأن الأمر، ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقاميا من إيران أو حليفيها سوريا وحزب الله.

وأكدت 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع "أكسيوس"، أن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال" نفذت هجوما ودمرت المنشأة.

 

وكشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة، التي لم تعارضها الولايات المتحدة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الهجوم، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله.

 

وتابعت أن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها لتفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك آلات متطورة"، كما أشارت إلى أن شن غارات جوية بالتزامن بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

 

بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا

ولفت "أكسيوس" إلى أن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا عام 2018، بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.

وفقا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع في عمق الأرض داخل جبل في مصياف، لأنه سيكون منيعا ضد الضربات الجوية الإسرائيلية.

 

وذكرت أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية قرب الحدود مع لبنان، حتى تتم عملية التسليم لحزب الله بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

 

وراقبت الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء لأكثر من 5 سنوات، وقالت المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

 

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.

 

 

مقالات مشابهة

  • شرطة وهران توجه نداءً للجمهور
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا
  • إعلام عبري: 12 مصابا بانفجار سيارة مفخخة بالرملة
  • الرابطة المحترفة توجه نداءً هاماً للأندية
  • الرابطة المحترفة توجه نداء هام للأندية
  • نراقب الوضع في المنطقة.. البنتاغون: مستعدون لدعم إسرائيل وحماية القوات الأمريكية
  • حملة تبرع بالدم بمشاركة موظفي «الصحة»
  • عاجل| وزير الدفاع الإسرائيلي: التوصل لاتفاق فرصة استراتيجية لتغيير الوضع الأمني
  • ‏غالانت: تحقيق اتفاق في غزة يمثل فرصة استراتيجية لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التوصل إلى اتفاق يمثل فرصة استراتيجية لتغيير الوضع الأمني