رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يشارك فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولي العام ال 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية المؤتمر الدولي الأول للواعظات تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي" والذي يقام برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي ذلك تأكيدًا على التعاون بين مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجميع مؤسسات الدولة الوطنية، وبما يعود بالنفع علي الوطن والمواطن في جميع المجالات.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي العام ال (35) للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في فعالياته وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون مؤسسة الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب المجالات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.