بوابة الوفد:
2025-04-29@22:25:20 GMT

شركات طيران أجنبية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عشر شركات طيران أجنبية قد ألغت صباح اليوم رحلاتها إلى إسرائيل، وذلك في ضوء التصعيد الأمني الأخير في المنطقة ، يأتي هذا القرار كإجراء احترازي استجابةً للتوترات المتزايدة والتقارير عن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط الدولية.

 

في ذات السياق، أعلن مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه قد اتصل بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلباً للحصول على تحديثات أمنية حول الوضع الراهن.

ومع ذلك، لم يتلقَ مكتب لابيد أي رد حتى الآن، مما يعكس حالة من الغموض والتوتر بشأن الوضع الأمني.

 

تؤكد هذه التطورات على حجم التأثير الذي يحدثه التصعيد العسكري على النشاط المدني والاقتصادي، حيث تبقى الخطوط الجوية الدولية مرهونة بالوضع الأمني في المنطقة.

 

السفارة الأمريكية في إسرائيل: نراقب الوضع الأمني عن كثب مع التوتر المتزايد بين إسرائيل وحزب الله

 

أعلنت السفارة الأمريكية في إسرائيل أنها تتابع عن كثب الوضع الأمني المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله. وأكدت السفارة في بيانها أنها على تواصل مستمر مع السلطات الإسرائيلية لتقييم التطورات الأخيرة.

 

يأتي هذا البيان في ظل التوتر المتزايد على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث شهدت المنطقة تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله. وأشارت السفارة إلى أنها تأخذ هذه التهديدات الأمنية على محمل الجد، مشددة على أهمية توخي الحذر في ظل هذه الظروف.

 

كما دعت السفارة المواطنين الأمريكيين في إسرائيل إلى متابعة التحديثات الأمنية والبقاء على اطلاع دائم بتوجيهات السلطات المحلية لضمان سلامتهم.

 

ميقاتي: وقف العدوان وتطبيق القرار 1701 ضروريان لدعم الاستقرار في لبنان

 

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في تصريحات لوسائل إعلام عربية على ضرورة وقف العدوان أولاً وتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وقال ميقاتي إن تنفيذ هذا القرار هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار على الحدود الجنوبية للبنان.

 

وفي سياق حديثه، أشار ميقاتي إلى دعم لبنان للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف التصعيد العسكري. وأضاف أن الحكومة اللبنانية تجري سلسلة من الاتصالات مع أصدقاء لبنان والدول المؤثرة في المجتمع الدولي، بهدف الوصول إلى وقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

 

كما شدد ميقاتي على أن الأولوية في الوقت الراهن هي حماية المدنيين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط جادة لإنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدوء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية شركات طيران أجنبية ألغت رحلاتها إلى إسرائيل ضوء التصعيد الأمني الأخير المنطقة الوضع الأمنی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها

 

بيروت- شنّت إسرائيل الأحد 27ابريل2025، غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت قالت إنها استهدفت مخزن صواريخ لحزب الله، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.

لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.

ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي الأحد غارة على حيّ الحدث عند أطراف الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلا لحزب الله، بعدما أنذر سكان المنطقة بإخلائها.

وأظهرت لقطات لفرانس برس تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود بعد الضربة وتناثر قطع من الحطام على ارتفاع شاهق. واندلعت النيران في المكان الذي دمّر بالكامل، بينما لحقت أضرار واسعة بمبانٍ وسيارات قريبة.

وعمل عناصر من فرق الانقاذ والدفاع المدني على إخماد النيران، بينما استخدم آخرون جرافة لإزاحة الركام.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الطيران أطلق "ثلاثة صواريخ" على المكان، وهو عبارة عن "هنغار" (عنبر) بحسب قنوات محلية.

وقالت إسرائيل إن الموقع مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه بتوجيه من بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس "شنّ الجيش ضربة قوية على مخزن في بيروت حيث خزّن حزب الله صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا كبيرا لدولة إسرائيل".

وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لحزب الله بتعزيز قوته أو خلق أي تهديد ضدها - في أي مكان في لبنان"، متابعا "لن تكون الضاحية في بيروت ملاذًا آمنًا لمنظمة حزب الله الإرهابية. وتتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات".

واعتبر الجيش أن "تخزين الصواريخ في هذا الموقع يشكل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ولمواطنيها".

- "حياتهم الطبيعية" -

وهي المرة الثالثة تتعرض الضاحية الجنوبية لضربة منذ وقف إطلاق النار. وقتل أربعة أشخاص في غارة نفذتها إسرائيل في الأول من نيسان/أبريل، وأكدت حينها "القضاء" على القيادي في الحزب حسن بدير. كما أعلنت في 28 آذار/مارس، شنّ غارة على موقع قالت إن حزب الله يستخدمه لتخزين المسيّرات.

ودان رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان الغارة الإسرائيلية الجديدة.

وقال "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فورا عن اعتداءاتها".

وحذّر من أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وندد رئيس الوزراء نواف سلام بـ"مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية". وناشد رعاة الاتفاق "التحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية".

وأتت ضربة الضاحية الجنوبية بعد ساعات من مقتل شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على "إرهابي" من حزب الله في تلك الضربة، كان يعمل "على إعادة ترميم قدرات المنظمة الإرهابية في المنطقة".

ودعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت "جميع الأطراف إلى وقف أي اعمال من شأنها تقويض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701".

وصدر القرار عن مجلس الأمن الدولي، وأنهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006. وشكّل هذا القرار كذلك أساسا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

ودخل وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وتتولى مراقبته لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.

وقال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل في مطالعة أمام مجلس الوزراء في 17 نيسان/أبريل، أن لبنان وجيشه "التزما... خلافا لإسرائيل، مما أثر سلبا على استكمال انتشار الجيش اللبناني وبسط سلطة الدولة"، بحسب ما جاء في بيان حكومي في حينه.

وكان مصدر في حزب الله أفاد فرانس برس في وقت سابق من نيسان/أبريل، أن الحزب سلّم الجيش 190 من 265 نقطة عسكرية تابعة له جنوب الليطاني.

وأعادت الحرب والخسائر التي تكبدها الحزب والدمار الذي لحق بمناطق لبنانية، إثارة الجدل بشأن سحب ترسانته العسكرية و"حصر السلاح بيد الدولة"، في ظل ضغوط أميركية متزايدة على القيادة اللبنانية.

وأكد عون هذا الشهر أن القرار بذلك "اتخذ"، لكنه يبقى ملفا "حسّاسا" وتحقيقه رهن "الظروف" الملائمة.

 

مقالات مشابهة

  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • ميقاتي: لأوسع تحرّك ديبلوماسي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على لبنان
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في قضية تهريب عملات أجنبية بالخارج
  • غدًا.. محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في قضية تهريب عملات أجنبية بالخارج
  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان
  • شركة طيران بريطانية لن تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل بعد إجراء مراجعة شاملة
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • "فيرجن أتلانتيك" تغلق خطها الجوي إلى تل أبيب بشكل نهائي
  • عاجل - مدبولي يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن مواطن بسبب الانضمام إلى هيئة أجنبية