مع سعي مجموعة بورسودان “الشره” نحو اكتساب شرعية تمثيل الدولة وادعاء أنها تمثل حكومة السودان الشرعية، ستبرز حكومات أخرى تنازعها الشرعية بلا شك، وفقا للقيادي بـ”تقدم”..

حذر القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، خالد عمر يوسف، من انزلاق السودان إلى خطر التقسيم.

ولفت عبر منشور على صفحته الشخصية “فيس بوك”، الأحد، إلى وجود مؤشرات واضحة بهذه المخاطر.

وجاءت تصريحات يوسف، على خلفية مؤتمر صحفي، عقده القائد  العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، السبت، جاء فيه أن وضع الجيش العسكري حالياً أفضل من السابق، مشيرا إلى أنه سيقاتل 100 عام للقضاء على ما أسماه “التمرد”.

وأشار يوسف إلى أن العالم أصبح يتعامل فعليا مع ما يُسمى بمناطق سيطرة القوات المسلحة ومناطق سيطرة الدعم السريع، إضافة لمناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ومناطق سيطرة حركة تحرير السودان. وأكد أن هذه المناطق تعمل بصورة مستقلة وفق نظم إدارة خاصة بها.

وأضاف: مع سعي مجموعة بورسودان “الشره” نحو اكتساب شرعية تمثيل الدولة وادعاء أنها تمثل حكومة السودان الشرعية، ستبرز حكومات أخرى تنازعها الشرعية بلا شك.

وأشار إلى أن تصريح، مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق المتصل باحتمال تشكيل الدعم السريع لحكومته في الخرطوم، يؤكد ذلك.

ولفت يوسف إلى أن استبعاد خيار تشظي السودان يغالط تاريخنا الخاص وتجارب الإقليم الشبيهة من حولنا.

وأشار إلى أن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، بدأ في حديثه السبت، أن يريد استنساخ النموذج الليبي. في نسخته الأخيرة 2019-2020، عندما استعانت سلطة طرابلس بظهير إقليمي صد عنها حصار حفتر.

ولفت يوسف إلى من يدعو لاستمرار الحرب فهو يحكم على كل سوداني وسودانية بإكمال حياته في المنافي، ودفن أعز من يحب في ديار غريبة.

وأكد أن طريق استمرار الحرب هو طريق الموت والتشرد والتمزيق، مشيراً إلى أن الطريق الوحيد لتجنب ذلك هو طريق السلام وإسكات صوت البنادق عبر الجلوس لطاولات الحوار والتفاوض.

وذكر يوسف أن تحقيق السلام لن يحدث دون ضغط شعبي حقيقي على دعاة استمرار الحرب.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومآثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع إلى أن

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان

اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.  

وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع. 

واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.  

وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.  


أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.  

ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.  

وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.  


أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.  

وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • الجيش السوداني يحبط هجوم لقوات الدعم السريع غرب أم درمان
  • ما أظن تشوف تجسيد لمعنى الإرهاب بالوضوح والجلاء زي المارسه الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني يضع يده على منظومة دفاع جوي حديثة تركتها الدعم السريع في الخرطوم
  • ‏السودان يقدم خارطة طريق السلام إلى الأمم المتحدة وشروط وقف إطلاق نار وإطلاق عملية سياسية ومستقبل الدعم السريع.. و(السوداني) تورد التفاصيل الكاملة
  • واحد ناعي صحبه القتله الدعم السريع قال قتلته آلة الحرب العمياء !!
  • خلال أسبوع.. 85 قتيلًا في هجمات لقوات الدعم السريع جنوب الخرطوم
  • هل بإمكان الجيش ان يقاتل ويتفاوض في آن واحد؟
  • “أطباء السودان”: مقتل 12 مدنياً بهجوم “الدعم السريع” على خور الدليب
  • نشر ثقافة السلام أساس إعمار السودان