باحث سياسي يوضح علاقة هجمات حزب الله على إسرائيل بالرد الإيراني (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور زكريا حمودان الكاتب والباحث سياسي، أن هجمات حزب الله اللبناني على إسرائيل جاءت منفصلة عن الرد الإيراني، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي نوايا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في استكمال مفاوضات الهدنة ووقف الحرب على قطاع غزة.
عاجل| مصر تُحذر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان عاجل| الحكومة الإسرائيلية تعلن حالة الطوارئ لمدة 48 ساعةوأضاف "حمودان"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الرد الإيراني سيصل بعد رد حزب الله على إسرائيل، فضلًا عن أن المقاومة الفلسطينية تتجهز لمعركة كبيرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن حزب الله استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية حيوية ولذلك أمريكا استشعرت أنها يجب أن تقوم بحماية قواعدها العسكرية، إذ ينبغي عليها التفكير في تأمين قواعدها الأمريكية في المنطقة، قبل أن تأمن إسرائيل.
وأشار، إلى أنه لم تثبت صحة القول أن هناك معلومات استخباراتية سربت قبيل ضرب حزب الله لإسرائيل، معتقدًا أن الساعات القادمة تشهد المزيد من التصعيد إذ أن الأمور مبنية على الرد الإسرائيلي.
ولفت، إلى أن حزب الله صرح بأن ما قام به من هجمات على إسرائيل رد أولي نفذ وانتهى، ويستطيع أن يستهدف إسرائيل بمختلف النقاط وبمختلف الأسلحة سواء كانت الصواريخ الثقيلة أو الصواريخ بعيدة المدى، متابعًا أن حزب الله يستطيع أن يستخدم مختلف الإمكانيات المتاحة لديه لمهاجمة إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب على قطاع غزة المقاومة الفلسطينية باحث سياسي حزب الله اللبناني هجمات حزب الله ضرب حزب الله عسكرية اسرائيلية قوات الاحتلال الإسرائيلي على إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.