روايتان متباينتان.. حزب الله وإسرائيل في أكبر مواجهة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن #حزب_الله أنه أنهى بنجاح المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي العسكري بالحزب #فؤاد_شكر، كما أكدت مصادر إسرائيلية أن العملية من جانب #إسرائيل قد انتهت، بينما ينتظر الجميع ما سيكشف عنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء اليوم بشأن #الهدف_العسكري_النوعي الذي قال الحزب إنه استهدفه في عملية اليوم.
التصعيد الجديد غير المسبوق منذ بداية #الحرب بين الحزب وإسرائيل استمر لساعات أطلق خلالها الحزب نحو 320 صاروخا ومسيرة نحو مناطق متعددة من إسرائيل، بينما شنت إسرائيل نحو 50 غارة على الجنوب اللبناني، شاركت في تنفيذها نحو 100 مقاتلة حربية.
وفي حين لم تتكشف حتى الآن بشكل واضح طبيعة الأهداف والمواقع التي استهدفت بالقصف من حزب الله، تضاربت الروايات التي قدمها الطرفان بشأن ما جرى وذلك على النحو التالي:
أولا: رواية حزب الله
أصدر حزب الله خلال الساعات الماضية 3 بيانات، قدم فيها رواية موجزة عن العملية العسكرية التي قال إنها تأتي في رد أولي على اغتيال القائد العسكري للحزب فؤاد شكر، وأعلن عن خطاب سيلقيه الأمين العام للحزب مساء اليوم يقدم فيه تفاصيل ما جرى، ويفصل فيه ما أجملته البيانات العسكرية للحزب.
ومن أهم ما ورد في هذه البيانات التي جاءت تباعا:
في البيان الأول، قال الحزب إن مجاهديه بدؤوا هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا.
وقال إنه بالتزامن مع ذلك، استهدف مجاهدو الحزب عددا من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
أكد أن هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها، وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها.
كما أكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن، وفي هذه اللحظات، هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديدا وقاسيا جدا.
في البيان الثاني، أعلن الحزب أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الرد العسكري على اغتيال فؤاد شكر بنجاح كامل.
أضاف الحزب أنه تم في هذه المرحلة “استهداف الثكنات والمواقع الصهيونية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر”، وفقا لما ورد في البيان.
وفي هذا البيان، كشف الحزب عن المواقع التي استهدفها، وعن عدد الصواريخ التي أطلقها، حيث أكد أن “عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو”، مشيرا إلى أنه استهدف 11 موقعا، هي قاعدة ميرون، مربض نافي زيف، قاعدة زعتون، مرابض الزاعورة، قاعدة السهل، ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل، ثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل، قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل، قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل، قاعدة عين زي تيم، ثكنة راموت نفتالي.
وجاء البيان الثالث للحزب ليؤكد أن عمليته “تمت وأنجزت”، وذلك للرد على مزاعم إسرائيل بإحباط الهجوم الذي خطط له الحزب.
أضاف الحزب أنه “تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة”.
أكد الحزب أيضا أن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة، وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم، حسب ما ورد في البيان.
الرواية الإسرائيلية
في المقابل، سارعت إسرائيل منذ الساعة الأولى للعملية إلى تقديم رواية مناقضة للرواية التي قدمها حزب الله، حول تطورات اليوم.
فقد قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط هجوما أكبر بكثير بشن ضربات استباقية بعد أن توقع أن حزب الله يستعد لإطلاق وابل الصواريخ.
وأكد الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن نحو 100 طائرة إسرائيلية ضربت أكثر من 40 موقع إطلاق لحزب الله في جنوب لبنان قبل وقت قصير من الضربات التي شنتها الجماعة، مما أدى إلى تدمير آلاف من قاذفات الصواريخ التي كانت تستهدف بشكل أساسي شمال إسرائيل مع بعض الأهداف في الوسط.
أشار متحدث عسكري إسرائيلي إلى أن معظم الضربات الإسرائيلية أصابت أهدافا في جنوب لبنان، لكن الجيش كان مستعدا لضرب أي مكان يوجد فيه تهديد.
وخلال ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات تتعلق بالدفاع المدني في مناطق من وسط إسرائيل وحتى الشمال، حيث قيد التجمعات مع السماح للسكان بالذهاب إلى العمل إذا كان بالإمكان الوصول إلى ملاجئ الاحتماء من الضربات الجوية سريعا.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن الجيش يعتقد أن الوابل الذي أطلقه حزب الله على شمال إسرائيل كان “دون تخطيط مسبق”، وذلك بعد الضربة الاستباقية التي نفذتها طائرات مقاتلة إسرائيلية على مواقع الإطلاق التابعة لحزب الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله فؤاد شكر إسرائيل الحرب فی الجولان السوری المحتل الجیش الإسرائیلی لحزب الله فی البیان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل: حدث ليلا.. انفجارات تهز تل أبيب وإسرائيل تتسلم جثة مجهولة الهوية من حماس وقاذفات أمريكية تحلق فوق 6 دول بالشرق الأوسط
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من التطورات الهامة في الشرق الأوسط والعالم، وتصدرت الهجمات التي استهدفت 3 حافلات في تل أبيب الأحداث، كما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي شن عملية عسكرية قوية في الضفة الغربية، ومن جانب آخر، أعلنت الصين دعمها مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا.
انفجرت 3 حافلات مفخخة بعبوات ناسفة في محطة حافلات جنوبي تل أبيب، وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الانفجارات التي استهدفت حافلات للمستوطنين الإسرائيليين كانت 4 عبوات وليس 5 كما أُشيع، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقات موسعة بالحادث بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب.
الانتقام من طولكرممن جانبها، ألمحت كتائب طولكرم التابعة لحركة حماس مسؤوليتها عن تفجير العبوات الناسفة، إذ أصدرت بيانًا قالت فيه إن انتقام الشهداء لن ينسى، كما كُتب جملة «الانتقام من طولكرم» على إحدى العبوات الناسفة التي لم تنفجر (طولكرم إحدى مدن الضفة الغربية).
وأعلنت إدارة السكة الحديد في إسرائيل إجراء عمليات تفتيش أمنية على جميع قطارات الخط الأحمر، ولم يتم العثور على أي شيء مشبوه أو مُثير للشبهات، وطلبت من جميع السائقين تفتيش السيارات والحافلات ومحطات القطار تحسبًا لأي عبوات ناسفة أخرى.
خطأ في العمليةوكان من الممكن أن تؤدي الهجمات إلى عشرات القتلى، لكن خطأ في العملية أدى إلى كاتبة موعدها في التاسعة مساء أمس الخميس بدلًا من صباح الجمعة، حينها كانت الحافلات خالية من الركاب، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
عملية عسكرية قوية في الضفة الغربيةوقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر 3 كتائب عسكرية جديدة، لتعزيز قواته في الضفة الغربية، وأوعز بنيامين نتنياهو ببدء عميلة عسكرية قوية في الضفة الغربية ردًا على انفجارات الحافلات بتل أبيب.
جثة مجهولة الهوية سلمتها إسرائيل لحماسوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن جثة أحد المحتجزين المُفرج عنهم أمس الخميس ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل لم تكن المحتجزة شيري بيباس، قائلا إن الجثة مجهولة الهوية، بحسب بيان الجيش، نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وجاء في بيان جيش الاحتلال: «خلال عملية تحديد هوية المحتجزين القتلى المفرج عنهم، تبين أن الجثة الإضافية التي تم استلامها لم تكن جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي مختطف آخر، وهذه جثة مجهولة الهوية».
قاذفات استراتيجية من طراز «بي-52» تحلق فوق الشرق الأوسطسمحت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بإرسال قاذفات استراتيجية من طراز «بي-52» تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق الشرق الأوسط للمرة الثانية في يومين فقط، في إظهار للقوة بعيدة المدى في الوقت الذي تضغط فيه إدارة «ترامب» على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن تقدمها في مجال تخصيب اليورانيوم.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن قاذفات بي-52 التي انطلقت من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية في المملكة المتحدة حلقت فوق 6 دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
«ترامب» يجدد رغبته ضم كنداوفي الولايات المتحدة، جدد الرئيس الأمريكي رغبته بضم كندا لتصبح الولاية الـ51 لأمريكا، قائلًا: «كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية، وما الذي يمنع الشعب الكندي أن ينضم إلينا وينشد نشيدنا».
تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والصراع في أوروباوتتواصل التطورات في أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث يتوجه قادة الاتحاد الأوروبي والعالم إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم الاثنين المقبل للالتفاف حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتحدث عن ضمانات أمنية بشأن الحرب المستمرة لعامها الثالث على التوالي.
والتقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصراع في أوكرانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف يوم الخميس، لكن لم ترد أنباء فورية بشأن ما إذا كانت محادثاتهما ساعدت في تسوية خلاف غير مسبوق بين الحليفين اللذين كانا في السابق حليفين قويين، وأشار مسؤولون أمريكيون بارزون إلى أن هناك إحباطات كبيرة لا تزال قائمة، بحسب «رويترز».
وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إنه يعتقد أن نهاية الصراع قريبة ولا يمكن وقف الحرب دون التحدث إلى روسيا.
في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن إهانات «زيلينسكي» غير مقبولة وإن الرئيس الأوكراني بحاجة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات ومناقشة صفقة تم طرحها سابقًا لمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى موارد المعادن في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الاجتماع المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بوسعنا تحقيق أي تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة «رويترز».
وقال روبيو إنه ناقش مثل هذا الاجتماع عندما التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الماضي، وقال للافروف والمسؤولين الروس: «لن يكون هناك اجتماع حتى نعرف ما سيتناوله الاجتماع».
وأعلنت الصين دعمها لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، في حين احتشد حلفاء الولايات المتحدة حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.