واشنطن «قلقة جدًا» على صحة رئيس النيجر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، أنها "قلقة جدا" على صحة رئيس النيجر، محمد بازوم، بعد أن تحدث إليه وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، هاتفيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، للصحافيين إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ على صحته وسلامته الشخصية وسلامة عائلته".
كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، محادثات هاتفية مع رئيس النيجر، محمد بازوم، دعا في أعقابها المجلس العسكري إلى إطلاق سراحه هو وعائلته.
وذكرت واشنطن، في وقت سابق، أنها لا تزال تأمل بالتوصل إلى حل دبلوماسي في النيجر يعيد الأمور إلى نصابها.
وعقدت نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في وقت سابق، اجتماعا مع رئيس الأركان العامة لقوات النيجر المسلحة، موسى سالو بارمو، فضلا عن ثلاثة من أقرب مساعديه، حيث قالت في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن "تصرفات الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر، لا تتوافق مع دستور البلاد، لكن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن سبل دبلوماسية لحل النزاع".
كما كشفت شبكة "سي إن إن" أن زيارة، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، على الرغم من محادثاتها "الصريحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن صحة رئيس النيجر محمد بازوم أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.