دانوب العقارية تستضيف أكبر حدث رياضي للوسطاء العقاريين في الشرق الأوسط في دانوب سبورتس وورلد “معركة الوسطاء”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي-الوطن:
نظمت دانوب العقارية، وهي إحدى الشركات المطورة الرائدة في القطاع الخاص في الإمارات، مؤخرًا نسخة جديدة ومثيرة من حدثها السنوي المنتظر “معركة الوسطاء” يوم الأحد، مما يمثل إنجازًا آخر في التزام الشركة بتعزيز اللياقة البدنية والمشاركة المجتمعية ونمط الحياة النشط في دبي.
تشتهر دبي بأفقها المميز ونموها السريع، وهي أيضًا مدينة تشجع بشكل كبير على اللياقة البدنية ونمط الحياة النشط.
أقيمت الفعالية في “دانوب سبورتس وورلد” الحديثة الواقعة على شارع الشيخ زايد، وكانت احتفالًا كبيرًا بالروح الرياضية والتضامن وروح المجتمع. هذا الحدث، الذي يزداد شعبيته كل عام، شهد تجاوز المحترفين العقاريين لأدوارهم المعتادة، حيث أظهروا مواهبهم في الملعب في مجموعة متنوعة من الرياضات، بما في ذلك الكريكيت وكرة القدم والبيدل وكرة الريشة وتنس الطاولة وكرة السلة والكرة الطائرة والشطرنج والكاروم بلياردو. كان الحدث مفتوحًا للعائلات والأطفال، مما يؤكد التزام دانوب العقارية بخلق جو شامل ومناسب للعائلة. أضاف وجود أفراد العائلة لمسة من الدفء وروح المجتمع إلى الحدث، مما جعله ليس مجرد تجمع مهني، بل يومًا مليئًا بالفرح والضحك والتجارب المشتركة.
أعرب السيد / رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة دانوب العقارية، عن فخره بنجاح الحدث، قائلاً: “تفتخر دانوب العقارية دائمًا بأنها شركة تتمحور حول الناس. نحن نقدر ليس فقط موظفينا المخلصين، ولكن أيضًا شركائنا في الصناعة، ومجتمع الوسطاء وعائلاتهم، الذين ساهموا بشكل كبير في نمو دانوب العقارية والقطاع العقاري في دبي بشكل عام. وأنا فخور بالقول إن هذا كان أكبر تجمع للوسطاء العقاريين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”. وأضاف قائلاً: “دانوب العقارية اليوم هي شركة تقدر بمليارات الدولارات، والفضل في هذا النمو يعود إلى العاملين المتفانين وعائلاتهم. الوسطاء العقاريون هم جزء من عائلة دانوب؛ لذا فإن مكافأتهم وعائلاتهم أمر ذو أهمية قصوى بالنسبة لنا”. إن كلمات السيد / ساجان تؤكد على إيمان الشركة العميق بأهمية المجتمع والدور الجوهري الذي يلعبه الوسطاء وعائلاتهم في نجاح الشركة. هذه الفلسفة تنعكس في كل جانب من جوانب “معركة الوسطاء”، من الأنشطة الرياضية المخططة بدقة إلى الطبيعة الشاملة للحدث.
بدأ الحدث يوم السبت 24 أغسطس، بتسجيل مباريات الكريكيت في الساعة 11 صباحًا، تلاه بدء المباريات في منتصف النهار. حددت مباريات الكريكيت النغمة لما سيكون عطلة نهاية أسبوع مليئة بالحركة. في اليوم التالي، الأحد 25 أغسطس، شهدت سلسلة من الأنشطة مع بدء التسجيل في الساعة 8 صباحًا، تلاه إفطار ترحيبي في الساعة 8:30 صباحًا. ثم توجه المشاركون إلى الملاعب والملاعب، حيث شاركوا في مجموعة متنوعة من الرياضات، والتي بدأت جميعها في الساعة 9:30 صباحًا.
على مدار اليوم، تمتع المشاركون وعائلاتهم بمزيج سلس من المنافسة والاحتفال. كانت الألعاب متنافسة بشدة، حيث تنافست الفرق على المراكز الأولى في كل رياضة. وبحلول الظهيرة، اجتمع الجميع لتناول غداء شهي في الساعة 12:30 ظهرًا، مما أتاح للمشاركين فرصة للاسترخاء والتجدد والتواصل الاجتماعي. استمرت أنشطة اليوم حتى المساء، وبلغت ذروتها في احتفال مع رئيس مجموعة دانوب. انتهى الحدث في الساعة 8 مساءً بشعور بالإنجاز والتضامن الذي شاركه الجميع.
قال السيد / عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب: “إن دانوب سبورتس وورلد هو منشأة حديثة وكانت حاجة ملحة لعشاق الرياضة. نحن فخورون بالقول إن المنشأة كانت تحظى بشعبية كبيرة منذ إنشائها، حيث تستضيف آلاف عشاق الرياضة كل شهر”. لقد أصبحت “دانوب سبورتس وورلد” بمرافقها المتطورة وموقعها الاستراتيجي على شارع الشيخ زايد بسرعة مركزًا رئيسيًا لعشاق الرياضة في دبي. إن شعبية المنشأة هي شهادة على رؤية دانوب في إنشاء مساحات لا تخدم فقط كأماكن للأحداث، بل تساهم أيضًا في الصحة العامة ورفاهية المجتمع.
من أبرز معالم الحدث كانت مجموعة الأنشطة المصممة لإشراك العائلات والأطفال. بينما كان التركيز الرئيسي على الرياضة، ضمنت دانوب العقارية أن يكون هناك شيء للجميع. شجعت العائلات اللاعبين والفرق المفضلة لديهم، مما أضاف إلى الأجواء الاحتفالية. لجعل الحدث أكثر جاذبية وإثارة، تم منح المشاركين نقاطًا للفوز بالألعاب، والأنشطة الجماعية، وتحديات وسائل التواصل الاجتماعي. تم جمع هذه النقاط لتحديد البطل العام، وتم الاعتراف بالشركة الفائزة لمساهمتها الجماعية، كما خدم الحدث كمنصة للتواصل غير الرسمي، مما أتاح للمحترفين في المجال بناء علاقات في بيئة مريحة وودية. هذا المزيج من المنافسة والتضامن هو ما يميز “معركة الوسطاء” عن الأحداث الأخرى في الصناعة، مما يجعلها مناسبة بارزة في تقويم العقارات في الشرق الأوسط.
وباعتبارها واحدة من أبرز المطورين في المنطقة، تواصل دانوب العقارية قيادة الطريق بالمثال. تحتل الشركة المرتبة الثانية كأكبر مطور في الشرق الأوسط من حيث مبيعات العقارات تحت الإنشاء، وهي من بين أفضل سبعة مطورين يستخدمون نظام التسجيل في دائرة الأراضي والأملاك في دبي. هذا النظام قد أحدث ثورة في معاملات العقارات من خلال تقليص العملية من أيام إلى دقائق، مما يؤكد التزام دانوب بالابتكار والكفاءة. إن نجاح “معركة الوسطاء” هو انعكاس لرؤية دانوب العقارية الأوسع – أن تكون رائدة ليس فقط في تطوير العقارات ولكن أيضًا في تعزيز نمط حياة صحي ونشط ومجتمعي. لقد وضع الحدث معيارًا جديدًا للمشاركة المؤسسية في الشرق الأوسط، مما يُظهر كيف يمكن للأعمال والمجتمع أن يتحدوا في السعي للتميز، سواء في الملعب أو خارجه. ومع استمرار دانوب العقارية في النمو، تزداد أيضًا التزامها بتعزيز اللياقة والأنشطة التفاعلية. رؤية الشركة للمستقبل واضحة: الحفاظ على الصحة والرفاهية في مقدمة مبادراتها، مما يضمن أن يكون لكل من موظفيها وشركائها الفرصة للتميز في جميع جوانب الحياة.
“معركة الوسطاء” هي أكثر من مجرد حدث؛ إنها شهادة على تفاني دانوب تجاه مجتمعها وشركائها ومدينة دبي. مع مرور كل عام، لا يجمع هذا الحدث المجتمع العقاري معًا فحسب، بل يعزز أيضًا الروابط التي تجعل دبي مدينة حيوية وديناميكية. تفخر دانوب العقارية بالمساهمة في هذه الرؤية، مما يجعل اللياقة والمشاركة المجتمعية والتميز من أولوياتها القصوى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط دانوب العقاریة فی الساعة أکثر من صباح ا فی دبی
إقرأ أيضاً:
تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب
تناول الكاتب الصحفي الفلبيني ريتشارد هيداريان التحركات المبكرة في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الثانية، مع التأكيد على نهجه "السلام من خلال القوة".
إدارة ترامب الثانية تركز استراتيجياً على مواجهة الصين
وسلط الكاتب الضوء في مقاله بموقع "آسيا تايمز" على التعيينات الرئيسة والمشاركات الدبلوماسية والتحولات الاستراتيجية التي تشير إلى إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع التركيز بشكل خاص على مواجهة الصين، وتبني موقف أكثر براغماتية في الشرق الأوسط وأوروبا.وأشار الكاتب إلى جهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى تعزيز التحالفات، وردع الخصوم، وإعطاء الأولوية للمناطق الاستراتيجية، مع الحفاظ على التركيز على تجنب الصراعات غير الضرورية. أولوية للمحيطين الهندي والهادئ
واستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى الإجراءات السريعة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة من قبل وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي عقد اجتماعات ثنائية مع وزير خارجية الهند جايشانكار ونظيره الفلبيني.
أكدت هذه المناقشات على مركزية آسيا في السياسة الخارجية لترامب والتزام أمريكا بحلفائها، مثل الفلبين، في مواجهة الصراعات المحتملة مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
President Trump's America First Peace thru Strength is BACK! ???????? pic.twitter.com/0ZrP4mFcxJ
— Elise Stefanik (@EliseStefanik) January 22, 2025ولفت الكاتب النظر إلى المحادثة الهاتفية التي أجراها روبيو مع وزير الخارجية الفلبيني، والتي أكد خلالها على التزام أمريكا "الصارم" بالدفاع عن حليفتها في جنوب شرق آسيا بموجب معاهدة الدفاع المتبادل.
يعكس هذا الانخراط المبكر مع الشركاء الآسيويين نية الإدارة الأمريكية تعزيز وجودها في المنطقة ومواجهة نفوذ الصين المتزايد.
وأشار الكاتب إلى الانعقاد المبكر لتحالف "الحوار الأمني الرباعي"، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند، كخطوة مهمة في تعزيز "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وفي بيان مشترك، أكد روبيو ونظراؤه في "التحالف" على التزامهم المشترك بدعم سيادة القانون والقيم الديمقراطية والسيادة والسلامة الإقليمية في المنطقة.
ونوه هايداريان إلى أن وزراء "التحالف" أصدروا انتقاداً مبطناً للقوى الرجعية، خاصة الصين، من خلال معارضة أي إجراءات أحادية تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه.
ويشير هذا الموقف الجماعي إلى جهد منسق بين أعضاء "التحالف" لموازنة سلوك الصين الحازم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ولفت الكاتب النظر إلى النهج البراغماتي للرئيس ترامب في ولايته الثانية، خاصة في الشرق الأوسط، وقال إن إقالة ترامب لصقور إيران مثل برايان هوك وجون بولتون، إلى جانب تعيين براغماتيين مثل مايكل ديمينو وستيف ويتكوف، تشير إلى تحول نحو الدبلوماسية وخفض التصعيد.
وأشارالكاتب إلى انتقاد ترامب لبولتون باعتباره "محرضاً للحرب" وقراره بتجريد بولتون ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو من ملفاتهم الأمنية.
وتعكس هذه التحركات رغبة الإدارة الأمريكية في إبعاد نفسها عن سياسات المواجهة في الماضي ومتابعة نهج أكثر توازناً في الشرق الأوسط.
First flex of Trump's peace through strength strategy https://t.co/EKw0u7VL9K @asiatimesonline aracılığıyla
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 26, 2025وتم تعيين ستيف ويتكوف، الذي يُنسب إليه الفضل في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، مبعوثاً جديداً لترامب إلى إيران، حيث أعرب الرئيس عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.
وأشاد ترامب بمهارات ويتكوف الدبلوماسية، قائلاً: "سيكون من الرائع حقاً أن يتم ذلك دون الحاجة إلى اللجوء إلى خطوة إضافية [المواجهة العسكرية] ... نأمل أن تتوصل إيران إلى اتفاق".
يؤكد هذا التعيين، إلى جانب ترقية مايكل ديمينو إلى منصب المسؤول الأعلى الجديد في البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط، على تفضيل الإدارة الأمريكية لسياسة أكثر تحفظاً وواقعية في الشرق الأوسط.
وقال ديمينو، المعروف بموقفه الانتقادي تجاه إسرائيل ودعوته إلى استراتيجية "الموازنة الخارجية"، إن الولايات المتحدة ليست لديها مصالح حيوية أو وجودية في الشرق الأوسط وينبغي لها أن تقلل من وجودها العسكري في المنطقة.
وأكد كولبي، المهندس الرئيس لاستراتيجية الأمن القومي لإدارة ترامب الأولى، على الحاجة إلى الاستعداد لصراع محتمل مع الصين. وفي مؤتمر كبير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذر كولبي من أن الصين تستعد للحرب وأن الولايات المتحدة تواجه احتمال اندلاع صراع متعدد الجبهات، وربما حتى حرب عالمية ثالثة، في السنوات القادمة. وقال الكاتب إن آراء كولبي تتوافق مع استراتيجية الإدارة الأوسع نطاقاً لإعادة توجيه الموارد من أوروبا والشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تشكل الصين التحدي الاستراتيجي الأعظم.
ونوه الكاتب أيضاً بالجهود المبذولة لإنهاء الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لتحرير الموارد وتوجيهها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ومرشح وزير الدفاع بيت هاغسيث على الحاجة إلى إنهاء هذه الصراعات لمواجهة الصين بشكل أفضل.
وأكد والتز أن الولايات المتحدة يجب أن "تنهي بسرعة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لتحرير الأصول العسكرية لمواجهة وردع الصين".
وانتقد هاغسيث، الذي خدم في حروب أمريكا في الشرق الأوسط، إدارة بايدن المنتهية ولايتها لعدم فصلها بشكل كافٍ عن صراعات الشرق الأوسط لصالح استراتيجية تركز على الصين.
ورأى الكاتب أن إدارة ترامب الثانية تركز استراتيجياً على مواجهة الصين من خلال تعزيز التحالفات والردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع تبني نهج أكثر عملية وأقل مواجهة في الشرق الأوسط.
وتهدف استراتيجية "السلام من خلال القوة"، كما عبر عنها ترامب، إلى بناء جيش أقوى، وإنهاء الحروب غير الضرورية، وتجنب الصراعات الجديدة، كل ذلك مع إعطاء الأولوية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها المسرح المركزي للسياسة الخارجية الأمريكية.