ميقاتي يجري اتصالات لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه أجرى سلسلة من الاتصالات مع أصدقاء لبنان لوقف التصعيد الدائر الآن جنوب البلاد، مؤكداً أن "المطلوب هو وقف العدوان الإسرائيلي أولاً، وتطبيق القرار 1701".
جاء ذلك خلال ترأس رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اجتماعاً وزارياً في دارته لمتابعة التطورات الميدانية الأخيرة في الجنوب.
وبحث ميقاتي خلال الاجتماع الوزاري، الوضع في الجنوب والخدمات الطارئة على الصعد الصحية والإيوائية والتموينية والغذائية والمحروقات وجاهزية خلايا الطوارئ في المناطق، إضافة إلى نتائج الاتصالات مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع الأهلي الشريكة في تنفيذ خطة الطوارئ.
الوكالة الوطنية للإعلام - سامي الجميل: من الواضح غياب نية توسيع الحرب لذا وجب وقف الأعمال العسكرية والذهاب لتثبيت اتفاقية الهدنة وتطبيق القرارات الدولة https://t.co/UBfJdZjA21
— National News Agency (@NNALeb) August 25, 2024كما أكد نجيب ميقاتي "موقف لبنان الداعم للجهود الدولية التي يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
اعلان الحكومة ينتظر استكمال الاتصالات.. ووزيرا الخارجية السعودي والكويتي في بيروت نهاية الاسبوع
تستعد الجهات الرسمية لاستقبال وزيري الخارجية السعودي والكويتي في زيارتين متعاقبتين قبل نهاية الأسبوع الحالي. وأعلن أمس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود أن "انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل أمر إيجابي للغاية"، وقال: "نحن في حاجة إلى رؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا وأعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع". وأضاف: "يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل".
وفي المعلومات ان وزير الخارجية السعودي سيزور لبنان يوم الخميس ويجتمع مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وكل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي.
كما يزور وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا بيروت يوم الجمعة المقبل، للقاء الرئيس جوزاف عون وتهنئته بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، ومن المقرّر أن يبحث مع كبار المسؤولين اللبنانيين تطورات المشهد في لبنان، وسبل مساعدة لبنان للمضي قدماً في مساره الجديد. وتأتي الزيارة في ظل رئاسة الكويت للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي.
في ملف الجنوب، بدأ العد العكسي لانتهاء مهلة الـ 60 يوما لانسحاب القوات الاسرائيلية من الشريط الحدودي، ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية. وقبل 6 ايام من الموعد المحدد ابلغ الجانب اللبناني لجنة الاشراف على اتفاق وقف النار، ان الجيش اللبناني جاهز للانتشار، ولا صحة للادعاءات الاسرائيلية بانه يعاني من مشكلة لوجستية، وقد تم ابلاغ الدول الراعية للاتفاق بان عدم استكمال الانسحاب في 26 الجاري ، يعرض وقف النار للخطر الجدي.
وكان لافتا أمس اعلان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنه "أجرى اتصالات عدّة لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلّها"، وأنه "لقيَ تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه".
وشدّد عون على "تمسّك لبنان باستكمال الانسحاب الإسرائيلي ممّا تبقى من أراض محتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحدّدة في الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي".
في المقابل، توغلت قوات إسرائيلية، نحو ضفاف نهر الليطاني في تعمق جديد قبيل نحو أسبوع على انتهاء مهلة الستين يوماً للانسحاب من لبنان، بينما نفذت تفجيراً لمنزل في بلدة برج الملوك .
حكوميا، شكلت زيارة الرئيس المكلف نوتف سلام الى رئيس الجمهوربة امس مؤشرا اساسيا على ان الملف الحكومي يسلك مساره الطبيعي.
وكشفت مصادر معنية انّ الأمور المتصلة بتشكيل الحكومة سالكة في الاتجاه الصحيح، ولكن التوجه هو لتأخير اعلان التشكيلة بعض الوقت، بعدما تبين انّ توزيع الحقائب لدى المكونات المسيحية لا يزال موضوع أخذ وردّ، وفيه بعض العقبات، لكنها ليست مستعصية.
المصدر: خاص "لبنان 24"