النهار أونلاين:
2025-04-02@08:58:24 GMT

بين المعنوي منه والجسدي.. ظلم الزوج

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

بين المعنوي منه والجسدي.. ظلم الزوج

ظلم الزوج لزوجته يأتي بصور مختلفة، قد يكون ماديًّا، حيث يقصّر بحقوق زوجته المادية رغم قدرته على ذلك، الأمر الذي يشعرها بالنقص والإحراج من مواجهة المجتمع، وتصبح بمعزل عن العلاقات الاجتماعية.

وقد يمتد الظلم المادي إلى الأبناء فيحرمون من أبسط حقوقهم المادية والتي تتمثل بالمأكل والملبس والمسكن. فتتزعزع صورة الأب المتفاني، المحب، الملبي لحاجاتهم في نظره.

ويحل مكانها عدم الاحترام والتقدير له.

وهناك أيضا الظلم المعنوي، والذي يتمثل بإهمال الزوجة، وعدم تقديرها واحترامها، والقيام بإهانتها. والتقليل من شأنها أمام الأهل أو الأصحاب، بل وحتى أمام أبنائها.

كما أنّ بعض الأزواج لا يحتوون زوجاتهم، فلا يغفرون لهنّ أخطاءهنّ مهما كانت صغيرة. ولا يحاولون معرفة ما تمر به الزوجة من مشاكل صحية أو نفسية، وضغوط قد تتعلق بالعمل إن كانت موظفة أو بالمنزل.

أما أشد صور الظلم فتلك التي يتجاوز فيها الزوج مفهوم القوامة، ويتجرد من مشاعر الإنسانية. من خلال تطاوله على زوجته بالضرب والتعذيب الجسدي. فهذا الظلم الوحشي من قبل الزوج قبل أن يؤلم زوجته جسديًّا يدمرها ويقضي عليها نفسيًّا.

ومن تأثير ظلم الزوج على الحياة الزوجية نتائج وآثاره تبدو جلية على جميع أفراد الأسرة. فشعور الاضطهاد لا يفارقها، وبالنسبة للأبناء تصبح شخصيتهم ضعيفة. ويعجزون عن مواجهة المجتمع لإحساسهم بالنقص، وقد يلجؤون للتمرد والهروب من المنزل.

أما الزوجة فقد لا تستطع الاستمرار مع هذا الزوج الظالم، فتلجأ إما للخلع أو للطلاق لترفع الظلم عن نفسها وعن أبنائها.

وتلفت المستشارون والخبراء النظر إلى أنّ الطلاق هو آخر الحلول، كي لا يؤدي إلى ضياع الأبناء وتفكك الأسرة. أما في حال رفض الزوج النقاش والحوار. واستمر بإيذاء الزوجة والأبناء فهنا لابد من الانفصال حماية لهم من بطش زوج ظالم، وأب سلبت الرحمة من قلبه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل يقع الطلاق لو الزوج كان سكرانا؟.. القانون يجيب

لا توجد مادة محددة في قانون الأحوال الشخصية المصري تنص صراحة على حكم الطلاق في حالة السكر، ولكن الأمر يُرجع إلى مبادئ الشريعة الإسلامية التي تُعد المصدر الرئيسي للتشريع فى قضايا الأحوال الشخصية وفقًا للدستور المصرى.

الإطار القانوني:


1.الدستور المصري:

•المادة 2 من الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

2.قانون الأحوال الشخصية:

•يتم تطبيق الأحكام الشرعية المستندة إلى الفقه الإسلامي فيما يتعلق بصحة الطلاق.

•يُشترط أن يكون الزوج واعيًا ومدركًا عند التلفظ بالطلاق، وهو ما يرتكز عليه الفقه الحنفي، الذي يُطبق بشكل رئيسي في مصر.

3.الاجتهاد القضائي:

•القضاء المصري يعتمد في هذه الحالات على القاعدة الشرعية: “لا طلاق في إغلاق”، والإغلاق يشمل فقدان الإدراك بسبب السكر الشديد.
•إذا ثبت أن الزوج كان فاقدًا للوعي بسبب السكر، يُعتبر الطلاق غير نافذ.

المادة القانونية:

•لا يوجد نص صريح في القانون ينظم هذه المسألة، لكنها تُرجع إلى القواعد العامة المستمدة من الشريعة الإسلامية.

•القضاة يسترشدون بأحكام الفقه الحنفي الذي يُعتبر المرجعية الأساسية في قوانين الأحوال الشخصية بمصر.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • زوج يلاحق زوجته بدعوي تعويض بـ 500 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • هل يقع الطلاق لو الزوج كان سكرانا؟.. القانون يجيب
  • متى يلزم الزوج بالأجر إذا لم يكن للمرأة عليه نفقة؟.. اعرف التفاصيل
  • في ليلة 27 رمضان.. جريمة مروعة تهزّ مصر
  • صمت يسرا اللوزي في “لام شمسية” يحولها إلى شريك في الجريمة
  • خلي بالك.. عقوبة الإيذاء الجسدي والتعدي بالضرب على الزوج أو الزوجة
  • تطلب الطلاق بعد 21 سنة زواج: اتجنن واتجوز عليا واحدة من دور عياله
  • انتحار شاب في ديالى وذووه يشكون الزوجة
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. خلاف على مسكن حضانة 3.5 مليون جنيه
  • جريمة مروعة.. زوج ينهى حياة زوجته ويلقي جثتها في مصرف بالبحيرة