عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة أرسنال.. «الصيد الثمين» أرسنال يقترب من التعاقد مع مورينو


تصدّر النرويجي إيرلينج هالاند المشهد كالعادة، في مقدمة قائمة هدافي «البريميرليج»، منذ «الوهلة الأولى»، وبعد مرور جولتين فقط من انطلاق البطولة، بات رصيد نجم مانشستر سيتي 4 أهداف، بينها «هاتريك» في مباراته الثانية أمام إبسويتش تاون، تغنت به الصحافة الإنجليزية والعالمية، وهو ما جاراه هالاند بـ«خفة ظل» واضحة، عندما كتب عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» متسائلاً «هل منحتني ثُلاثية شارة القيادة في لعبة فانتاسي البريميرليج»؟.


ويبدو هالاند عازم بقوة منذ البداية على مطاردة التتويج بـ«الحذاء الذهبي» الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، إلا أنه سطّر أيضاً «قاعدة استثنائية» لحاملي لقب الهداف في الموسم الجديد، إذ لم ينجح أي هداف سابق خلال آخر 10 سنوات، في أن تكون انطلاقته في الموسم التالي بمثل هذه القوة والشراسة التي بدأ بها هالاند النُسخة الحالية من الدوري الإنجليزي.
هالاند نفسه لم ينطلق بهذه السرعة في بداية الموسم الماضي، لكنه حافظ وقتها على أفضل معدلات «الخطوات الأولى» لأي هداف سابق لـ«البريميرليج» في «العقد السابق» خلال موسمه التالي، وبعد حصوله على لقب الهداف في نُسخة 2022-2023 بـ36 هدفاً، بدأ موسم 2023-2024 بتسجيل هدفين في أول جولتين، بواقع «ثنائية» في مرمى بيرنلي بجولة الافتتاح، ولم يُسجل أمام نيوكاسل.
هدّافان فقط نجحا في تكرار بداية هالاند بالموسم الماضي، لكنهما لم يتمكنا من بلوغ رصيده «المخيف» الحالي، الأول كان أوباميانج أحد هدافي بطولة 2018-2019، حيث أحرز هدفين في أول جولتين مع أرسنال خلال نُسخة 2019-2020، بواقع هدف في كل مباراة، والثاني جيمي فاردي مطلع موسم 2020-2021، حيث افتتح هداف النُسخة السابقة مسيرته الجديدة بـ«ثُنائية» أمام وست بروميتش، في حين لم يُشارك في «رُباعية الذئاب» التالية أمام بيرنلي.
ورغم حصول النجم المصري، محمد صلاح، على لقب هداف «البريميرليج» 3 مرات مع ليفربول، فإنه لم يتمكن في أي موسم تالٍ لتتويجه بـ«الحذاء الذهبي»، من افتتاح سجله التهديفي بأكثر من هدف واحد فقط في أول جولتين، وهو ما كرره في نُسخ 2018-2019 و2019-2020 ثم 2022-2023، ليسير على نهج سيرجيو أجويرو الذي بدأ موسم 2015-2016 بتسجيله هدفاً واحداً في مباراتين، بعد تتويجه هدافاً لـ2014-2015، وكذلك كان الأمر مع ساديو ماني، الذي زاحم صلاح وأوباميانج على لقب هداف 2018-2019، ليبدأ في 2019-2020 بهدف وحيد في مباراتين.
أما الوضع الأكثر غرابة بين «بدايات الهدافين» فكان من نصيب هاري كين، الذي تُوج بـ«الحذاء الذهبي» 3 مرات في 2015-2016 و2016-2017 و2020-2021، لكنه لم يتمكن أبداً من تسجيل أي هدف خلال انطلاقته في المواسم التالية للتتويج، والطريف أن زميله السابق في توتنهام، هيونج مين سون، شاركه هذا الرصيد الافتتاحي «الصفري» في 2022-2023، بعد تتويجه بلقب الهداف بالتساوي مع صلاح في موسم 2021-2022.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي إيرلينج هالاند محمد صلاح ليفربول هاري كين توتنهام

إقرأ أيضاً:

السياسات الإقتصادية الإنتقالية والحرب

السياسات الإقتصادية الإنتقالية والحرب:
معتصم أقرع
3 فبراير 2025
كانت أول موازنة للحكومة قحت الإنتقالية نقطة تحول أكتمل فيها رفضي لنهج الصفوة التي ورثت البشير ومن حينها ظللت أردد إنها تقود الشعب إلي مسلخه. وتم وصف موقفي بالتشاؤم ونشر السلبية والإحباط وتكسير المقاديف والحسد والتكلس الأيديلوجي، فقد كنت متهما حينها بماركسية بايتة عفا عليها الزمن ثم صرت كوزا بعد الحرب قبل إنتقالي إلي ترانسجندر سياسي متبرقع مرة كوز ومرة ماركسي.
وبالطبع كان من الممكن ألا تتحقق نبوءاتي عن نتائج السياسة الإقتصادية وتنجح الإنتقالية في انتشال الأقتصاد ووضع أسس للإزدهار وكنت ساكون الأكثر سعادة حينها رغم أن ذلك كان سيبرهن علي تهافت تحليلي وضعفه ويثبت إني أقرع ونزهى ومفترى وحاسد وبتاع أيديلوجيات بايتة . ولكن التاريخ قد قال قولته وانا الاكثر حزنا علي أن توقعاتي لم تخب.
وكنت قد اوصيت عقب اعلان موازنة 2020 بان يبوس كل زول سودانه لاخر مرة وان يقبله مرة اخري لان الموازنة سوف تغيره جذريا. وبالفعل تضاعفت تكلفة المعيشة وانهار سعر الصرف وظل معدل النمو سالبا وأنكمش الإقتصاد في كل عام من أعوام الإنتقالية. وساهم الفشل الإقتصادي في تأجيج إحتقان سياسي إنتهي بحرب ضروس فالأقتصاد والسياسة متباريات جدليا.
ورغم ذلك ظل خطاب قحت وكان وما زال حتي يومنا هذا يحتفل بنجاح إدارته للاقتصاد، وهذا نجاح لم يحدث لم إلا في أوهامه المسيسة وتكشف زيفه الأرقام في بيانات الحكومة نفسها فهذه جماعة تكذب بلا حياء.
وفي آخر زيارة للسودان قبل إندلاع الحرب بقليل كتبت البوست أدناه ووصفت حال الإقتصاد كما بدا لي في بداية عام ٢٠٢٣. ثم حدس حدس.
معتصم أقرع
3 فبراير 2025
انطباعات عابرة:
معتصم أقرع
3 فبراير 2023
في زيارة للسودان لاحظت خلو المطاعم والكافيهات من الرواد الذين كانت تعج بهم سابقا. فمثلا محل طلعت للفول في السنين الماضية التي سبقت موازنة 2020 كان دائما ممتلئا بالرواد، ولكنه الان صار غفرا وموحشا في معظم ساعات العمل. وهو محل فول. فول.
وينطبق الامر علي الكافيهات الغالية بلا استثناء. فعلي سبيل المثال كانت اوزون في أوقات معينة تمتلئ عن بكرة ابيها ويضطر الزائر أحيانا ان ينتظر فترة قد تطول ليحصل على طاولة. أما الان فقد صارت الطاولات متوفرة ومعظم الرواد أجانب أو بضعة سودانيين احضروا معهم خواجات في حالة ما يبدو انه عمل أو مجموعة من سودانيين يبدو انها وافدة من الخارج في زيارة. أما أهل الخرطوم فقد صاروا عملة نادرة لا تري بالعين المجردة في عرصات اوزون.
ورغم انني لم اكن ابدا من عشاق اوزون إلا انها تظل اجمل كافيهات الخرطوم فقط بسبب الجلوس تحت شجرة علي طاولة نظيفة. إلا انها لم تعد تطاق لأسباب ديمغرافية, فقد اختفت من شجرها البرجوازية السودانية التي طالما ما لعناها (ولكنها تظل سودانية) وصارت اوزون أراضي محتلة تقريبا (وليس كاملا) حصريا للأجانب كملعب غولف أصحابها.
وفي حواراتي مع أصحاب المصانع وأصحاب الركشات أخبروني ان العمل لم يعد كافيا لتغطية التكلفة وذكر بعضهم انهم يعملون بالخسارة فقط لان العمل تسلية وخروج من المنزل أحسن من قعاد ساي وقال بعضهم انهم يودون المحافظة على وجودهم في سوق العمل عسى ولعل ان ينصلح الحال فلا يضطرون للبداية من صفر جديد. وقد شكي بعض أصحاب الدقيق من عجزهم عن بيع ما لديهم منه والسبب الفقر المدقع.
وجاء في الاخبار ان بعض الطلاب وبعض العاملين بالخدمة المدنية لا يذهبون للعمل أو الدراسة كل الأسبوع لان تكلفة المواصلات لا تطاق كما ان المزارعين وأصحاب المصانع عانوا كثيرا من ارتفاع أسعار الطاقة وخسروا بما يقلل انتاجهم في الراهن ومستقبل الأيام.
ويبدوا ان الحكومة الانتقالية اصابت نجاحا عظيما في هدفها المعلن من رفع الدعم عن المحروقات لتقليل شرب المواطن للشاي مع احبابه في الجانب الاخر من المدينة.
في يوم العودة لاحظت أيضا التراجع الكبير في عدد المسافرين للخارج عبر مطار الخرطوم. يبدو ان الطبقة الوسطي لم تعد قادرة علي السفر كما كانت تفعل قبل موازنة 2020 إياها.
ورغم اكتساب النساء نظريا حق السفر بدون سين وجيم الا ان الغلاء قد اغني معظمهن من عناء السفر عبر المطارات أو التسكع علي شارع النيل أو كافيهات الخرطوم ولا ندري مدي سعادتهن بالحريات الليبرالية النظرية الذاهلة عن الشرط الاقتصادي للحرية.
خلاصة القول ان الطبقة الوسطي قد ذهب ريحها مع اقتصاد انتقالية ما بعد البشير فقد اوصينا عقب اعلان موازنة 2020 بان يبوس كل زول سودانه لاخر مرة وان يقبله مرة اخري لان الموازنة سوف تغيره جذريا واضفنا الي ذلك ان البرجوازية السودانية علي ذمة الواعي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
  • تشكيل ليفربول المتوقع أمام توتنهام في كابيتال ون
  • «البريميرليج» يدرس تغيير قواعد احتفالات اللاعبين!
  • صلاح يحلم برقم قياسي جديد في مباراة ليفربول وتوتنهام
  • عقوبة في "البريميير ليغ" بسب الاحتفالات المستفزة
  • «البيت الأبيض»: الرئيس ترامب معني بألا تحكم حماس قطاع غزة
  • صلاح وهاري كين.. صراع الأرقام التاريخية في البريميرليج
  • بتهمة ارتباطه بتنظيم القاعدة في اليمن..واشنطن تحكم على رجل بالسجن 44 عاما
  • نائب إطاري: ضعف السوداني وانعدام الوطنية وراء استمرار الاحتلال التركي لشمال العراق
  • السياسات الإقتصادية الإنتقالية والحرب