رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولي العام الـ35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، جاء ذلك تأكيدًا على التعاون بين مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجميع مؤسسات الدولة.
وجاء المؤتمر الدولي الأول للواعظات تحت عنوان: «دور المرأة في بناء الوعي» والذي يقام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي العام الـ35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في فعالياته وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة أكثر من 60 دولة بشخصيات فاعلة إقليميا ودوليا.
ويقام المؤتمر في ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة، ونظرًا لأهمية دورها في العمل وتسليطًا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة بوجه خاص وفي مجالات الحياة وميادين العمل بوجه عام وهو مؤتمرًا غير تقليدي حول دور المرأة في بناء الوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف سلامة داود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي الأعلى للشئون الإسلامیة المؤتمر الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق:المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن قوم سيدنا لوط، عليه السلام، ارتكبوا واحدة من أعظم المفاسد في تاريخ الإنسانية، وهي فساد الفطرة. وأوضح الهدهد أن قوم لوط كانوا يستمتعون بالذكر مع الذكر، وهو انتهاك صارخ للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله، حيث أن التناسل والتوالد يكون من خلال الذكر والأنثى، وهو أصل بقاء النوع الإنساني.
محاولات سيدنا لوط لردع قومهوأشار الدكتور الهدهد خلال حديثه في برنامج "هدايات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس، إلى أن سيدنا لوط لم يظل مكتوف اليدين أمام هذا الفساد، بل بذل جهدًا كبيرًا في محاولاته لردع قومه عن هذا العمل الشنيع. وقد أنكر عليهم هذا الفعل الفاسد وأورد الأدلة التي تبرهن على فساد هذا العمل، وما يترتب عليه من انتشار الفساد في الأرض.
تهديدات قوم لوط ورفضه الاستسلاموأوضح الهدهد أن سيدنا لوط تعرض لتهديدات بالطرد والإبعاد من قبل قومه بسبب مواقفه الرافضة لهذا الفساد، لكنه لم يتوقف عن النصح والإرشاد. ومع استمرار الفساد في قومه وتجاهلهم للمواعظ، أصبح أمر المواجهة أكثر صعوبة. وصل الفساد إلى درجة العلانية والتباهي به، وهو ما جعل محاولات الإصلاح أكثر تعقيدًا.
المجاهرة بالمعصية تدمير للحياءوتابع الدكتور الهدهد مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين»، مبينًا أن المجاهرة بالمعصية تُعد من أخطر أشكال الفساد لأنها تنشر الفضيحة وتدمر الحياء في المجتمع.
وأكد الهدهد أن المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر، لأنها تشجع على انتشار الفساد في المجتمع، وتقضي على الأخلاق والحياء.