روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن مؤسس تطبيق تلغرام بافل دوروف، ارتكب خطأ فادحا بمغادرته روسيا لكي يتحول إلى “رجل عالمي”.

وشدد مدفيديف، على أن دوروف المحتجز حاليا في فرنسا، كان ولا يزال يعتبر بالنسبة للغرب “من الروس الخطيرين”.

وتذكر مدفيديف أنه تحدث في السابق مع دوروف، الذي رفض التعاون مع وكالات حماية القانون الروسية فيما يتعلق بالجرائم الخطيرة وغادر الوطن في النهاية.

وأشار مدفيديف إلى أنه سأل دوروف عن سبب رفضه مساعدة الهيئات الأمنية الروسية، فرد بالقول إن، “هذا هو موقفي المبدئي”. وعندها حذره مدفيديف من أنه سيتعرض لاحقا لمشاكل جدية في مختلف البلدان.

وأضاف مدفيديف: “لقد ظن دوروف أن أكبر مشاكله كانت في روسيا، فغادرها، وحصل على الجنسية والإقامة في بلدان أخرى. أراد أن يكون رجلا عالميا يمكنه العيش بشكل جيد بدون وطنه كما يقول المثل اللاتيني Ubi bene ibi patria (وطني حيث أعيش بشكل جيد وحيث يوجد الخير)”.

وأكد مدفيديف أن دوروف كان ولا يزال “بالنسبة لجميع أعدائنا المشتركين الآن، من الروس، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بدوافعه ونواياه ولذلك هو خطير”.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن: “لقد أخطأ في حساباته. يجب أن يفهم دوروف أخيرا، أن الوطن، مثل الزمن، لا يمكن اختياره”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المستشار الاقتصادي لشولتس يصبح وزيراً للمالية

 من المقرر أن يصبح يورج كوكيس، وهو المستشار الاقتصادي الحالي للمستشار الألماني أولاف شولتس، خليفة لوزير المالية المقال كريستيان ليندنر، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الخميس من مصادر حكومية. 
ويشغل كوكيس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، حاليا منصب وكيل وزارة في ديوان المستشارية ويعتبر أحد أهم مستشاري شولتس، وهو معني بالشؤون الاقتصادية والمالية ويتفاوض نيابة عن شولتس في الوثائق الختامية لقمم مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
 وأقال شولتس وزير المالية ليندنر، الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الحر، أمس الأربعاء بعد خلاف غير مسبوق. ومن المقرر أن يتسلم ليندنر أوراق تسريحه من الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير في قصر بلفيو الرئاسي الساعة الثانية ظهراً (التوقيت المحلي). 
وبعد ذلك يتلقى كوكيس وثيقة تعيينه وزيرا للمالية. ومن المحتمل أن يكون شولتس، الذي اتهم ليندنر بارتكاب عدة انتهاكات للثقة وضيق الأفق، حاضرا خلال تلك المراسم، وهو أمر معتاد في مثل هذه الحالات.
 ومن بين الوزراء الأربعة المنتمين للحزب الديمقراطي الحر في الحكومة الاتحادية الحالية، يعتزم وزير النقل فولكر فيسينج البقاء في منصبه حتى الانتخابات المبكرة المزمعة، على الرغم من انهيار الائتلاف الحاكم، لكنه سيترك في المقابل الحزب الديمقراطي الحر. ووفقا لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فمن المتوقع أن يتولى وزراء هم بالفعل أعضاء في مجلس الوزراء منصبي وزير العدل ماركو بوشمان ووزيرة التعليم بيتينا شتارك-فاتسينجر، المنتميين للحزب الديمقراطي الحر.

أخبار ذات صلة المستشار الألماني يطرح تصويتاً على الثقة بالحكومة شولتس يعرض على ترامب استئناف الشراكة الموثوقة بين البلدين المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يكرم الفائزين بمسابقة “عرض الأفكار الطلابية”
  • “الكوني” يبحث مع حكماء الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار وتعزيز النسيج الاجتماعي
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 30 مجزرة استشهد وجرح فيها 1300 فلسطيني
  • المستشار الاقتصادي لشولتس يصبح وزيراً للمالية
  • الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
  • روسيا تقول إن على الغرب التفاوض لتجنب “تدمير الشعب الأوكراني”
  • “إياتا”: 7.1% ارتفاعاً في الطلب على السفر الجوي عالمياً خلال سبتمبر
  • مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا تنظر بشكل إيجابي إلى وصول ترامب للحكم
  • ارتكب 6 جرائم.. القبض على لص المساكن بمدينة بدر
  • مراسلة سانا: مشروع جريح الوطن بالتعاون مع وزارة الثقافة يطلقان “تحدي ‏قارئ العام لجرحى دمشق وريفها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق