مدفيديف: مؤسس تلغرام ارتكب خطأ فادحا بمغادرته روسيا كي يصبح “عالميا”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن مؤسس تطبيق تلغرام بافل دوروف، ارتكب خطأ فادحا بمغادرته روسيا لكي يتحول إلى “رجل عالمي”.
وشدد مدفيديف، على أن دوروف المحتجز حاليا في فرنسا، كان ولا يزال يعتبر بالنسبة للغرب “من الروس الخطيرين”.
وتذكر مدفيديف أنه تحدث في السابق مع دوروف، الذي رفض التعاون مع وكالات حماية القانون الروسية فيما يتعلق بالجرائم الخطيرة وغادر الوطن في النهاية.
وأشار مدفيديف إلى أنه سأل دوروف عن سبب رفضه مساعدة الهيئات الأمنية الروسية، فرد بالقول إن، “هذا هو موقفي المبدئي”. وعندها حذره مدفيديف من أنه سيتعرض لاحقا لمشاكل جدية في مختلف البلدان.
وأضاف مدفيديف: “لقد ظن دوروف أن أكبر مشاكله كانت في روسيا، فغادرها، وحصل على الجنسية والإقامة في بلدان أخرى. أراد أن يكون رجلا عالميا يمكنه العيش بشكل جيد بدون وطنه كما يقول المثل اللاتيني Ubi bene ibi patria (وطني حيث أعيش بشكل جيد وحيث يوجد الخير)”.
وأكد مدفيديف أن دوروف كان ولا يزال “بالنسبة لجميع أعدائنا المشتركين الآن، من الروس، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بدوافعه ونواياه ولذلك هو خطير”.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن: “لقد أخطأ في حساباته. يجب أن يفهم دوروف أخيرا، أن الوطن، مثل الزمن، لا يمكن اختياره”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتحاد أمهات مصر: نحذر من خطورة الألعاب النارية ونطالب بمنعها فورًا
أكدت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أن الألعاب النارية مثل “البومب والصواريخ” التي يتم استخدامها في المناسبات والأعياد واحتفالات شهر رمضان المبارك، تسبب كوارث
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، في بيان رسمي : يجب على أولياء أمور الطلاب الدارسين بمختلف المراحل التعليمية، توعية أبنائهم من خطورة استخدام الألعاب النارية مثل “البومب والصواريخ” على حياتهم وحياة المحيطين بهم، مؤكدة أن هناك ألعاب أخري آمنة يمكن استخدامها للاحتفال في المناسبات السعيدة، بدلا من هذه الألعاب الخطرة
وناشدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور ، جميع الأجهزة المعنية، بشن حملات كبيره علي الأسواق ومصدر هذه الألعاب، ومنعها من السوق، حتى لا تصل إلي أبنائنا وتدمرهم وكل من حولهم، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على من يقوم بالاتجار في مثل هذه الألعاب الخطيرة.
جدير بالذكر أن تنبيها جديدا من نوعه تم تعميمه بشكل رسمي على الصفحات الرسمية للمدارس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حيث قالت المدارس في تنبيهاتها للطلاب: ممنوع اصطحاب الألعاب النارية أو الولاعات داخل المدرسة.
وحذرت المدارس من أنه من سيخالف هذا التنبيه، سيعرض نفسه للعقاب حسب لائحة الانضباط المدرسي.
جاء هذا التنبيه الجديد بعد تكرار حوادث وإصابات الألعاب النارية مؤخرا في مصر ، فعلى سبيل المثال، أُصيب طفل بانفجار في مقلة العين إثر اشتعال إحدى الألعاب النارية في وجهه بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ما استدعى نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج نظرًا لخطورة إصابته. وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.
وبدأت حملات لمكافحة انتشار الألعاب النارية الخطرة في مختلف المحافظات ، فقام محمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق بشن حملات مكثفة على المحال التجارية والأنشطة التجارية بنطاق اختصاصه لضبط أصحابها المخالفين ممن يقوموا ببيع الألعاب النارية المحظور تداولها بالأسواق، واسفرت تلك الحملات عن إعدام( ٢٥٠٠) قطعة ألعاب نارية، وذلك لما تمثله من خطر داهم على حياة وأرواح الشباب والأطفال والمارة بالشوارع، وتم إعدام المضبوطات بمعرفة رئيس الحي ونائباه مجدي العزيزي والاستاذ أحمد عبد الفتاح والاستاذ وائل نجيب سكرتير الحي وقسم الاشغالات وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أصحابها المخالفين.
كما تم ضبط ومصادرة وإعدام كميات من الألعاب النارية، وتشميع وإغلاق المحلات المخالفة وغير الملتزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين في أسوان.