جامعة الأميرة نورة تُطلق برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت كلية التربية والتنمية البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم، برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة”، الذي يستهدف المعلمين والمعلمات، والمرشحين للوظائف التعليمية، وطالبات وخريجات الجامعة؛ وذلك لإعدادهم لاختبارات الرخصة المهنية العامة.
أخبار قد تهمك تمديد التقديم على مِنح التميُّز لطالبات الدراسات العليا في جامعة الأميرة نورة 21 يوليو 2024 - 11:50 صباحًا جامعة الأميرة نورة تطلق “المخيم الصيفي 2024” بحزمة من الأنشطة الإثرائية 15 يوليو 2024 - 11:20 صباحًا
ويتضمَّن البرنامج لقاءات مباشرة في الفصول الافتراضية، لشرح المعايير من قِبل أكاديميات متخصصات في المناهج وطرق التدريس، ومجموعات نقاشية، حيث يغطي البرنامج كافة المعايير من خلال محتوى تفاعلي ونصي، بالإضافة إلى اختبارات تجريبية محاكية لاختبارات الرخصة المهنية.
ويُعد البرنامج الذي يستمر ثلاثة أسابيع أحد البرامج المرخصة من قِبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الذي يشمل 50 ساعة تدريبية تتناول عدة محاور، منها: القيم والمسؤوليات المهنية، والمعرفة المهنية، والممارسة المهنية.
ويأتي ذلك في إطار إسهام كلية التربية والتنمية البشرية لتحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى تعزيز كفاءة رأس الكوادر البشرية، والتميُّز في التعليم والتعلُّم، إضافة إلى تنمية المهارات والمعارف والقيم، ولمزيد من المعلومات عن البرنامج، وآلية التسجيل يرجى زيارة الرابط التالي: https://academy.pnu.edu.sa/course/index.php?categoryid=94.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة الرخصة المهنیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها
أعلن الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، فوز كلية الإعلام بأحد المشروعات التنافسية التي طرحتها وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي التي تهدف إلى تحسين جودة النظام التعليمي وفقًا للمعايير العالمية وتحسين نظم ومخرجات التعليم.
وقال رئيس الجامعة إن الكلية تقدمت بمشروعها ضمن ما أعلنت عنه وحدة دعم التميز بالوزارة لتطبيق الجودة التعليمية وربط نظم الجودة بالكليات المعتمدة مع الجانب العملي بالتطبيقي ورفع كفاءة العملية التعليمية في ضوء استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وهو مشروع خاص بدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية ومديرة المشروع، أن الوزارة أعلنت عن هذه المشروعات التنافسية في يوليو 2024، وتقدمت الكلية بمشروعها في أكتوبر 2024، وتم الإعلان من جانب وحدة إدارة المشروعات عن فوز الكلية بهذا المشروع بتمويل يبلغ ثلاثة ملايين و509 آلاف جنيه، على أن تساهم الجامعة بـ 40% من هذا التمويل، وبحيث يقوم بتنفيذ المشروع فريق تم اختياره من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
أشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية الاسبق والمدير التنفيذى للمشروع أن الدافع لدى الكلية للتقدم للحصول على هذا المشروع هو وعيها بضرورة الاهتمام بتنمية المهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل المتطور من المهن التي يتزايد الطلب المستقبلى عليها مثل مسوق المحتوى، مطور البيانات، محرر البيانات، أخصائي التسويق عبر محركات البحث، منسق الأخبار، منظم محتوى الويب، مصمم الرسوم الثلاثية الأبعاد 3D، صانع المحتوى، المصمم الجرافيكي وغيرها، إضافة إلى إدراك الكلية بضرورة تنمية ما يقدم للطلاب من مهارات مهنية مستحدثة فرضتها هذه التطورات مثل الكتابة الابداعية، التسويق بالمحتوى، SEO (تحسين محركات البحث)، التصميم الرقمي، تحليل الوسائط، السرد القصصي الرقمي، مهارات استخدام التقنيات في AR وVR (الواقع الافتراضي والواقع المعزز)، الذكاء الاصطناعي، أنظمة إدارة المحتوى، صناعة المحتوى المرئي وتحرير الصور والفيديو، اتقان تطبيقات معالجة النصوص.
وفي إطار هذا المشروع تقدم الكلية على مدى عامين (مدة المشروع) مجموعة من الأنشطة لتحقيق مجموعة من المخرجات والعوائد تتمثل في دراسات علمية معمقة لوظائف المستقبل ومتطلباتها من المهارات العملية والمهنية لدى خريجي الكلية، وبرامج أكاديمية ومقررات متطورة وبيئة تعليمية أفضل في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ونماذج مبتكرة ومختبرة لأساليب التدريس والتعليم والتقييم المطورة تحقق المهارات العملية والمهنية لطلاب الكلية، إضافة إلى وسائل وأساليب مطورة مبتكرة لتقييم الطلاب تقيس مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات عملية ومهنية.
وتجدر الاشارة إلى أن الكلية تقدمت مع مشروعها لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب بدراسة منهجية عن احتياجات سوق العمل من المهارات العملية والمهنية، وأوضاع خريجى الكلية في سوق العمل من وجهة نظر ممثلى سوق العمل والخريجين أنفسهم وأيضا تحليل لنتائج تقييم مستوى ما اكتسبه الطلاب من مهارات لتحديد الفجوة بين المهارات الحالية العملية والمهنية، وما هو مأمول، وتحديد آليات لتطوير هذه المهارات.