تفاصيل جديدة في وفاة مضيفة الطيران المصرية "ريهام هشام"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وفاة مضيفة الطيران ريهام هشام، كلمات تصدرت محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، إذ تأثر المصريين بوفاة المضيفة الجوية في ريعان شبابها أثناء آداء مهام عملها، قبلها زفافها بأيام قليلة، الذي كان مقرر في شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت الشركة الوطنية "مصر للطيران"، أن المضيفة ريهام هشام، وافتها المنية أثناء رحلة إلى المدينة المغربية كازبلانكا، وذلك عقب تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة لأثناء تواجدها داخل الفندق في المغرب قبل عودتها إلى مصر.
ونعت مصر للطيران، وفاة المضيفة ريهام هشام محمود الخليفة، وتقدمت لأسرتها بواجب العزاء، ولأسرة الضيافة الجوية بمصر للطيران.
وعاد جثمان المضيفة الجوية إلى القاهرة يوم الخميس الماضي، وتم تشييع الجنازة أمس السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام هشام مضيفة الطيران ريهام هشام المضيفة الجوية مصر للطيران الشركة الوطنية مصر للطيران ریهام هشام
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.