«الطاقة الذرية» تنفذ أكبر تدريب أفريقي في مجال الطب النووي والتشخيصي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
افتتحت المهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء والطاقة والدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، البرنامج التدريبي الدولي المتقدم للكوادر الطبية (أطباء وصيادلة وفيزيائيين) من القارة الأفريقية في مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية وبحضور 75 متدربا من حوالي 30 دولة أفريقية مختلفة، والذي سيعقد في الفترة من 25-29 أغسطس 2024 بالقاهرة.
وصرح الدكتور تامر صقر أستاذ المركبات الصيدلانيّة والمنسق الوطني للبرنامج بأنه يهدف إلى:
1- تأهيل الكوادر الطبية (أطباء وصيادلة وفيزيائيين) لاستخدام تقنيات النظائر المشعة التشخيصية للأورام.
2- تأهيل كوادر الفيزياء الطبية في مجال رقابة الجودة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي.
3- تأهيل كوادر الصيدلة النووية لتحضير المستحضرات الصيدلانية المشعة المستخدمة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي للأورام وخاصة بنظير التكنسيوم-٩٩م.
4- تعزيز كفاءة الكوادر الطبية المختلفة لتقديم رعاية صحية متميزة لمرضى الأورام باستخدام تقنيات ومهارات متقدمة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الذرية التأهيل الطبي المجال الطبي الأورام السرطانية فی مجال
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية يتفقد التربة المزالة من فوكوشيما
يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلاثاء، إلى اليابان حيث يقوم بأول زيارة له إلى منشآت خزنت فيها كميات كبيرة من التربة التي لوثتها كارثة فوكوشيما في العام 2011.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الخامسة التي يقوم بها غروسي إلى اليابان.
وتراقب المنظمة العملية المتواصلة منذ عقود لوقف تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي التي شهدت تسرباً إشعاعياً بعدما ضربها تسونامي في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.
Important to start my visit to Japan at Kashiwazaki-Kariwa NPP, one of the world’s largest nuclear sites.
With @IAEAorg’s involvement, major safety and security improvements have been made. Once restarted, it will be a significant part of ????????’s electricity supply. pic.twitter.com/PA0sMcmywU
وبدأ العمال في المحطة الواقعة على ساحل اليابان الشمالي الشرقي تفكيك خزانات المياه الملوثة الأسبوع الماضي لاتاحة مكان لأطنان الحطام المشع.
وسيقوم غروسي بجولة في الموقع، الأربعاء، كما سيتفقد التربة المخزّنة التي سيتعين على السلطات اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل معها.
وفي إطار جهود إزالة التلوث بعد الكارثة، أزيل حوالي 13 مليون متر مكعب من التراب من منطقة فوكوشيما الأوسع إضافة إلى نحو 300 ألف متر مكعب من الرماد الناجم عن حرق مواد عضوية.
وأبقي التراب في منشآت تخزين موقتة تغطي مساحة تبلغ 16 كيلومتراً مربعاً.
تخطط اليابان لتدوير حوالي 75% من التربة التي تمت إزالتها، وهي النسبة التي خلصت إلى أن مستويات الإشعاعات فيها منخفضة.
وإذا تأكدت سلامة هذه المواد، فستستخدمها الحكومة في أعمال بناء الطرقات والجسور وغير ذلك من المشاريع. وسيتم التخلص من باقي التربة خارج منطقة فوكوشيما قبل مهلة نهائية في العام 2045.
وذكرت الحكومة أنها تنوي تأكيد موقع تدمير هذه المواد العام الحالي.
في آخر تقرير لها تطرق إلى مسألة التربة ونشر في سبتمبر (أيلول) قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "مقاربة اليابان لتدوير وتدمير التربة والنفايات المشعة.. تتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".