لماذا مٌنع الرئيس محمود عباس من دخول غزة ؟ خبير سياسي يوضح لسرايا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - علق الدكتور وخبير العلوم السياسية الدكتور محمد القطاطشة على قرار الاحتلال بمنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقيادات كبرى من دخول قطاع غزة ، بأن القرار جاء استكمالاً لفرض السلطة والقيود التي تفرضها حكومة نتنياهو على السلطة الفلسطينية .
وبين القطاطشة بأن الاحتلال يتعامل مع السلطة على أنها سلطة مؤقتة تشبه في مهامها إدارة البلديات ، وذلك حتى التفكير الجاد بالسيطرة على كامل مناطق الضفة وطرد الفلسطينيين منها بشكل كامل ، كما هو موجود في خطط الصهيونية العالمية .
وأضاف بأن الاحتلال يرغب بتعريض الرئيس الفلسطيني للخطر في غزة ، وذلك لكون القطاع منطقة عسكرية مشتعلة لا يمكن أن يجد فيها الرئيس الفلسطيني مكاناً آمناً في ظل الظروف القائمة .
ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني كان أمامه كامل الوقت لزيارة قطاع غزة في الفترات السابقة لكنه فضل البقاء على خلاف مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ، بدلاً من تصليح الأوضاع وإعادة التلاحم بين حركات المقاومة وتشكيل ضغط أكبر على حكومة الاحتلال لوقف الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين .
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. إلغاء 50 رحلة جوية من بين 360 رحلة دولية اليوم في مطار بن غوريون إقرأ أيضاً : بالفيديو .. "تل أبيب" وحيفا تفتحان جميع الملاجئ وتلغيان جميع الأنشطة إقرأ أيضاً : 3 شهداء في غارات للاحتلال على جنوب لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تمديد حظر الترحيل بحق الناشط الفلسطيني محمود خليل
مدد قاض فدرالي في نيويورك قرار "حظر الترحيل" الذي أصدره في وقت سابق بحق الطالب الفلسطيني محمود خليل، بعد احتجازه على خلفية قيادته احتجاجات جامعية في الولايات المتحدة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفاد رمزي قاسم محامي خليل، أمام قاض أمس الأربعاء بأنه حُرم من الحصول على مشورة قانونية، مشيرا إلى أن موكله تحدث فقط إلى محامين عبر خط هاتف خاضع للمراقبة من لويزيانا، ولم يتمكن حتى الآن من إجراء محادثة طويلة معهم.
وأضاف قاسم أن خليل "اعتقل ليلا أثناء عودته إلى المنزل مع زوجته واقتيد مسافة ألف ميل إلى لويزيانا"، مشيرا إلى أن زوجة موكله، وهي مواطنة أميركية، حامل في الشهر الثامن بطفلهما الأول.
وتابع أن خليل "اعتقل وخضع لإجراءات الترحيل لأنه كان يدافع عن حقوق الفلسطينيين"، طالبا المساعدة للسماح لموكله بلقاء محاميه.
مكالمة بدون رقابة
وأمر القاضي جيسي فورمان بالسماح بأن يتلقى خليل مكالمة واحدة يومية بدون مراقبة.
وقرأت إحدى محاميات الدفاع بيانا على لسان زوجة خليل تطالب فيه الحكومة الأميركية بالإفراج عنه، وقالت إنه اختُطف من منزله وإنه من المخجل احتجازه بسبب دفاعه عن حقوق شعبه الفلسطيني.
ولم يصدر أي قرار بعد بشأن الترحيل أو المسألة القانونية المتعلقة بمكان النظر في القضية، إذ تقول الحكومة إنها يجب أن تكون إما في نيوجيرسي، حيث بدأت إجراءات الترحيل، وإما في لويزيانا.
إعلانوحدد القاضي فورمان الجمعة موعدا نهائيا للحكومة لتقديم حججها القانونية إلى المحكمة، مع توقع صدور قرار الاثنين.
وخارج الجلسة، احتج المئات دعما لخليل ورفعوا الأعلام الفلسطينية، بينما حضرت الممثلة سوزان ساراندون إلى المحكمة لتقديم الدعم له.
واعتقلت السلطات الأميركية محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا وأحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ردا على سلوك إسرائيل خلال الحرب، قبل أن تقتاده إلى لويزيانا وتحتجزه إدارة الهجرة والجمارك نهاية الأسبوع.
ولم توجه الحكومة أي اتهامات إلى خليل، بل ألغت فقط إقامته الدائمة بسبب تورطه في الاحتجاجات.
وأثار اعتقاله غضب معارضي إدارة الرئيس دونالد ترامب وكذلك المدافعين عن الحريات، وبعضهم من اليمينيين الذين يعتبرون أنه قد تكون لمثل هذه الخطوة تأثيرات مخيفة على حرية التعبير.
ونفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء أن يكون الاعتقال اعتداء على حرية التعبير.
وقال روبيو في أيرلندا خلال توجهه لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع "بمجرد وصولك إلى هذا البلد بتأشيرة (طلابية) كهذه، سنلغيها" بسبب أي دعم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف "إذا انتهى بك الأمر بالحصول على غرين كارد، وليس جنسية، ولكن غرين كارد ناتجة من هذه التأشيرة، وأثناء وجودك هنا (تقوم) بهذه الأنشطة، فسوف نطردك. الأمر بهذه البساطة".
قائمة ترحيل
وقالت وزارة الأمن الداخلي في إعلانها اعتقال خليل، إنها تصرفت بناء على "الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تحظر معاداة السامية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الثلاثاء إن السلطات قدمت قائمة بطلاب كولومبيا الآخرين الذين تعتزم الإدارة ترحيلهم بسبب مشاركتهم المزعومة في الاحتجاجات.
وأضافت أن الجامعة التي تم قطع تمويل فدرالي عنها بقيمة 400 مليون دولار بسبب اتهامات بعدم تصديها لمعاداة السامية بشكل كاف، لم تتعاون.
إعلانوشهدت الجامعات الأميركية العام الماضي احتجاجات طلابية واسعة ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وأدى بعضها إلى حصول مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين المناهضين لإسرائيل.
وتعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل الطلاب الأجانب الذين تظاهروا تأييدا للفلسطينيين. واتهم ترامب ومسؤولون جمهوريون المتظاهرين بدعم حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، "إبادة جماعية" بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.