سرايا - مهند الجوابرة - علق الدكتور وخبير العلوم السياسية الدكتور محمد القطاطشة على قرار الاحتلال بمنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقيادات كبرى من دخول قطاع غزة ، بأن القرار جاء استكمالاً لفرض السلطة والقيود التي تفرضها حكومة نتنياهو على السلطة الفلسطينية .

وبين القطاطشة بأن الاحتلال يتعامل مع السلطة على أنها سلطة مؤقتة تشبه في مهامها إدارة البلديات ، وذلك حتى التفكير الجاد بالسيطرة على كامل مناطق الضفة وطرد الفلسطينيين منها بشكل كامل ، كما هو موجود في خطط الصهيونية العالمية .



وأضاف بأن الاحتلال يرغب بتعريض الرئيس الفلسطيني للخطر في غزة ، وذلك لكون القطاع منطقة عسكرية مشتعلة لا يمكن أن يجد فيها الرئيس الفلسطيني مكاناً آمناً في ظل الظروف القائمة .

ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني كان أمامه كامل الوقت لزيارة قطاع غزة في الفترات السابقة لكنه فضل البقاء على خلاف مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ، بدلاً من تصليح الأوضاع وإعادة التلاحم بين حركات المقاومة وتشكيل ضغط أكبر على حكومة الاحتلال لوقف الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين .

إقرأ أيضاً : بالفيديو .. إلغاء 50 رحلة جوية من بين 360 رحلة دولية اليوم في مطار بن غوريون إقرأ أيضاً : بالفيديو .. "تل أبيب" وحيفا تفتحان جميع الملاجئ وتلغيان جميع الأنشطة إقرأ أيضاً : 3 شهداء في غارات للاحتلال على جنوب لبنان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حقيقة اكتشاف أعمدة ضخمة أسفل أهرامات الجيزة | خبير أثري يوضح

لطالما كانت أهرامات الجيزة محط أنظار العالم، وبين الحين والآخر، تظهر ادعاءات مثيرة حول “اكتشافات” تحت الأهرامات، تجذب انتباه الجمهور وتثير الجدل.

في الأيام الأخيرة، انتشر خبر مفاده أن فريقًا بحثيًا من إيطاليا واسكتلندا كشف عن “مدينة ضخمة” تحت أهرامات الجيزة، مستخدمين تقنية رادارية جديدة.

ضجة إعلامية بلا دليل علمي

قال دكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصرية ومدير عام أهرامات الجيزة السابق ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في الأيام الأخيرة، ضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بخبر “اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة”، بناءً على تصريحات فريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا، مستخدمين ما وصفوه بتقنية رادار جديدة تجمع بين بيانات الأقمار الصناعية والاهتزازات الزلزالية الصغيرة.

ورغم أن هذا الخبر جذب اهتمام الجمهور العريض، إلا أنه يفتقد إلى أبسط معايير العلم الرصين، ويدخل في دائرة المبالغات وربما التضليل.

أين العلم الحقيقي؟

استطرد عبد البصير أي اكتشاف علمي حقيقي في مجال الآثار يجب أن ينشر أولًا في دورية علمية موثوقة بعد مراجعة دقيقة من خبراء مستقلين (peer review). أما ما حدث هنا، فلم يكن سوى مؤتمر صحفي وتصريحات إعلامية، دون تقديم ورقة علمية منشورة في أي مجلة محترمة، ودون إعلان رسمي من وزارة السياحة والآثار المصرية أو المجلس الأعلى للآثار.

التكنولوجيا ليست عصا سحرية

اضاف دكتور حسين التقنيات الجيوفيزيائية مثل الرادار المخترق للأرض (GPR) أو التحليل الزلزالي تستطيع مسح أعماق محدودة، لا تتجاوز عشرات الأمتار في أفضل الأحوال. أما الادعاء بوجود هياكل ضخمة على عمق 2000 قدم (600 متر)، فهو مجرد خيال علمي لا يستند إلى أي حقيقة تقنية، حتى أعمق الأنفاق في العالم لا تصل إلى هذه الأرقام بسهولة، فكيف يمكن الحديث عن وجود غرف تحت أهرامات بنيت قبل 4500 عام دون أي أثر أو انهيار جيولوجي ظاهر؟

أسطورة قاعات آمينتي

اضاف الحديث عن “قاعات آمينتي” هو استدعاء للأساطير الهيرمسية والغنوصية، التي لا علاقة لها بعلم المصريات. لم يرد في أي نص فرعوني أو بردية أثر لوجود قاعات بهذا الاسم، بل إن الفكرة كلها مجرد إسقاطات خرافية على حضارة عظيمة، طالما كانت هدفًا للخيال أكثر من الحقيقة.

خلط بين العلم والفضاء الخارجي!

أكد دكتور عبد البصير من المثير للقلق أن أحد أصحاب هذا الادعاء، كورادو مالانجا، هو باحث معروف في مجال “الأجسام الطائرة المجهولة” (UFOs) وسبق له الظهور في برامج تتحدث عن الكائنات الفضائية، عندما يدخل هذا التوجه في الأبحاث الأثرية، يتحول الأمر من بحث علمي إلى ترويج لنظريات المؤامرة والشعبوية، التي لا تخدم الحقيقة العلمية بأي شكل.

ما الذي يقوله العلم؟

اوضح عالم الاثار المصرية دكتور حسين  العلم الحقيقي يؤكد وجود أنفاق وشبكات غرف صغيرة أسفل بعض الأهرامات، مثل بئر أوزيريس أسفل هضبة الجيزة، أو الغرف غير المكتشفة التي كشفتها عمليات المسح الحديثة.

 لكن جميع هذه الاكتشافات تقع في نطاق منطقي من حيث العمق والحجم، ولا ترقى إلى مستوى “مدينة تحت الأهرامات” كما يروج البعض.

الخاتمة: بين الحقيقة والخيال

وتابع نحن أمام موجة جديدة من الخيال الذي يباع على أنه علم.

هذا لا يعني أن العلم لا يملك مفاجآت، لكن الفرق بين المفاجأة العلمية والادعاء المثير هو أن الأولى تأتي عبر منهج علمي صارم، بينما الثانية تُطرح كـ”سبق إعلامي” دون دليل.

رسالة إلى كل مصري

واضاف لا تصدق كل ما ينشر دون الرجوع إلى المصادر العلمية الموثوقة، فحضارتنا المصرية العظيمة ليست بحاجة إلى مبالغات، بل تحتاج إلى أن نفخر بما هو حقيقي، ونبرز ما كشفه العلم، لا ما تروج له الخرافات.

مقالات مشابهة

  • لماذا تتحول الثورات إلى مآس دموية؟ قراءة في كتاب
  • لماذا سحبت تونس اعترافها باختصاص المحكمة الأفريقية وما مخاطر ذلك؟
  • لماذا سحبت تونس اعترافها باختصاص المحكمة الإفريقية وما مخاطر ذلك؟
  • خبير عسكري: القصف المدفعي لم يهدأ على كامل لبنان من جيش الاحتلال
  • الرئيس عباس: لا توجد قضية أهم من قضية أطفال غزة
  • محمود عباس: «لا توجد قضية في العالم أهم من أطفال فلسطين»
  • الرئيس الفلسطيني: استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • لماذا ظل تعويض أزمة سفينة إيفرجرين سريًا؟.. خالد أبو بكر يوضح
  • حقيقة اكتشاف أعمدة ضخمة أسفل أهرامات الجيزة | خبير أثري يوضح