أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، الممارسات الإسرائيلية التصعيدية في قطاع غزة وجنوب لبنان، محذرا من مخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئوليته في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.

وقف الحرب في قطاع غزة

وقال «الجندي»، في بيان، اليوم الأحد، إن هذا التصعيد الإقليمي له دور رئيسي في عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يزيد الموقف تعقيدا، خاصة أن كل المؤشرات تؤكد عدم وجود إرادة سياسية للتهدئة، وهو ما يقوض الجهود المضنية التى تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفسطيني، لافتا إلي تمسك الدولة المصرية بضرورة وقف إطلاق النار علي قطاع غزة باعتبارها خطوة أولي نحو التهدئة واحتواء التصعيد في الشرق الأوسط.

إسرائيل ترفض الاعتراف بالفشل

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل ترفض حتى الآن الاعتراف بفشلها في تحقيق أهدافها من الحرب علي قطاع غزة، حيث تكبدت خسائر فادحة كلفت خزينة دولة الاحتلال مليارات الدولارات بسبب زيادة الإنفاق العسكري وتدمير البنية التحتية فضلا عن أضرار ترتبط بتراجع الاستثمار والنشاط الاقتصادي في المقابل لم تنجح في تحقيق انتصار يذكر، مشيرا إلى أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في الشرق الأوسط لن يدفع ثمنه المنطقة فحسب، وإنما ستمتد تداعياته السلبية علي الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى اضطراب الاقتصاد العالمي.

تقديم المساعدات الإنسانية

وشدد النائب حازم الجندي، على أن الاجتماع الذي من المقرر أن تستضيفه القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار، هو الفرصة الأخيرة أمام جميع الأطراف لتجنيب المنطقة المزيد من التوترات، ووقف نزيف الدم، وتمهيد الطريق أمام تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة الذين يواجهون تدهورا إنسانيا غير مسبوقة في ظل الحصار المفروض عليهم من جانب جيش الاحتلال، مثمنا الدور المصري لإحلال السلام الإقليمي واستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على بدء مسار جديد للتفاوض لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين، ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بإقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار الهدنة في غزة فی الشرق الأوسط فی المنطقة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط

أعلن مسؤولون أمريكيون أن انتهاء خطوة ابقاء حاملتي طائرات تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، مع عودة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" إلى الوطن.

 

ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات روزفلت ومقرها سان دييغو والمدمرة يو إس إس دانييل إينوي في منطقة القيادة الهندية والهادئة يوم الخميس.

 

كانت المدمرة الأخرى في مجموعة الضربات، يو إس إس راسل، قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط وتعمل في بحر الصين الجنوبي.

 

وذكرت الوكالة أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر روزفلت بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة بينما تم دفع حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن للوصول إلى المنطقة بشكل أسرع. عززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأميركي هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها وحماية القوات الأميركية.

 

وزعم القادة العسكريون الأميركيون في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة أن وجود حاملة طائرات أميركية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران. ومنذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في الخريف الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات في المنطقة وحولها ــ ولفترة قصيرة تداخلت حاملات الطائرات بحيث أصبحت اثنتان من حاملات الطائرات هناك في نفس الوقت.

 

وعززت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن الوجود العسكري الأمريكي هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها ولحماية القوات الأمريكية.

 

ولعدة أشهر في وقت سابق من هذا العام، ظلت السفينة "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر. وعادت الحاملة، المتمركزة في نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى الوطن بعد انتشار دام أكثر من ثمانية أشهر في القتال الذي قالت البحرية إنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

 

وكانت المدمرة الأخرى في المجموعة الهجومية، "يو إس إس راسل" قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط وتعمل في بحر الصين الجنوبي.

 

ووصلت "لينكولن" الموجودة الآن في خليج عمان مع عدة سفن حربية أخرى، إلى الشرق الأوسط قبل نحو ثلاثة أسابيع، مما يسمح لها بالتداخل مع "روزفلت" حتى الآن.

 

ويوجد أيضا عدد من السفن الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومدمرتان وغواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا" في البحر الأحمر.


مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: لإنهاء احتلال الضفة سريعاً
  • أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي: نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان
  • مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • حاملة الطائرات "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • مصر والسعودية تدعوان لوقف العدوان على غزة وتجنب التصعيد
  • وزير الخارجية: وقف العدوان على قطاع غزة نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • بدر عبدالعاطي يطالب المجتمع الدولي بالتوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية
  • بلينكن: المجتمعان الدولي والإقليمي يريدان التوصل إلى وقف النار في غزة