محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد تتواصل مسيرة الإنجازات التاريخية للإمارات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات تواصل تحقيق أرقام تاريخية غير مسبوقة في تجارتها الخارجية غير النفطية، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضاف سموه: «قبل عدة سنوات أعلنّا أهدافنا الاقتصادية الوطنية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «وترسخت علاقاتنا الاقتصادية مع مختلف الدول، حيث ارتفعت تجارتنا مع الهند 10%... ومع تركيا 15%... ومع العراق 41%... ليصبح الوجهة الأولى للصادرات الإماراتية تليه الهند، وتركيا، وغيرها».
وأضاف سموه: «وفي وقت بلغ معدل النمو العالمي للتجارة الخارجية نحو 1.5%... بلغ النمو في تجارتنا الخارجية 11.2% سنوياً... حيث نمضي بتسارع نحو مستهدفاتنا».
وتابع سموه: «بحمد الله، وتوفيقه، وعونه... وبمتابعة أخي رئيس الدولة، ودعمه، وبنائه لعلاقات دولية متميزة مع دول العالم... وبجهود آلاف فرق العمل من القطاعين، الحكومي والخاص، تستمر المسيرة... وتمضي القافلة... وتعلو الراية... وتزدهر الدولة والمنطقة، بإذن الله... وقادمنا أعلى وأرقى وأسمى، بإذن الله».
أبرز إنجازات التجارة الخارجية خلال النصف الأول من عام 2024
وتفصيلاً، واصلت التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في النصف الأول من 2024 مسارها الصاعد الذي بدأته منذ سنوات، واستمرت في زيادة مكاسبها نصف السنوية بشكل قياسي أعلى من حاجز التريليون درهم، الذي كانت قد تخطته لأول مرة في النصف الثاني من 2021.
وتعكس بيانات التجارة الخارجية الإماراتية خلال النصف الأول من 2024 الأداء القوي للصادرات التي تمكنت من زيادة حصتها من إجمالي التجارة الخارجية، وصولاً إلى 18.4%، وحققت الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين نمواً بنسبة 33.4%، وباقي الدول نمواً بنسبة 12.6%. واستقبل العراق خلال النصف الأول من 2024 صادرات إماراتية غير نفطية تعادل قرابة 4 أضعاف ما استقبله خلال الفترة المثيلة من 2023، بينما زادت الصادرات إلى الهند بنسبة 54.9%، وتركيا بنسبة 9%، بفضل اتفاقيتي الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تربط الإمارات بكل من الدولتين.
أهم الصادرات
وجاء الذهب، والمجوهرات، والسجائر، والزيوت، والألمنيوم، وأسلاك النحاس، والمطبوعات، والفضة، والصناعات الحديدية، والعطور، على رأس قائمة أهم صادرات الدولة خلال النصف الأول من 2024، وحققت هذه السلع مجتمعة نمواً بنسبة 36.8% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2023، أما باقي السلع فقد سجلت نمواً بنسبة 1%.
وبلغت قيمة عمليات إعادة التصدير 345.1 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024 بنسبة نمو 2.7%، مقارنة مع ذات الفترة من 2023، وبزيادة بلغت 11.2%، و40% بالمقارنة مع ذات الفترة من عامي 2022 و2021، على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير نمواً ملحوظاً مع أهم الشركاء التجاريين للدولة، خصوصاً السعودية، والعراق، والهند، والولايات المتحدة، والكويت، وقطر، فيما انضمت كازاخستان إلى قائمة أهم شركاء الدولة في إعادة التصدير، وبنسبة نمو اقتربت من الضعف. وإجمالاً حققت عمليات إعادة التصدير نمواً بنسبة 7.6% مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة. وكانت أجهزة الهاتف والماس أهم سلعتين لإعادة التصدير، إلا أن نسبة النمو الأكبر كانت في إعادة تصدير أجزاء الطائرات، والسيارات، وسيارات نقل البضائع، وأجهزة الهاتف.
وبالنسبة لواردات الدولة من السلع غير النفطية، فقد اقتربت من 800 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024 بنمو 11.3%، بالمقارنة مع ذات الفترة من 2023، وبزيادة 34.6% مقارنة مع ذات الفترة من 2022. وارتفعت الواردات الإماراتية من معظم الأسواق الرئيسية خلال النصف الأول من 2024، حيث شهدت أهم 10 أسواق تستورد منها الإمارات نمواً بنسبة 7.2%، وبحصة تتجاوز 48.7% من إجمالي واردات الدولة. وفي المقابل فإن باقي الدول والتي تستحوذ على ما نسبته 51.3% من الواردات الإماراتية حققت نمواً بنسبة 15.4% في النصف الأول من 2024 مقارنة مع ذات الفترة من 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات خلال النصف الأول من 2024 التجارة الخارجیة إعادة التصدیر غیر النفطیة محمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: دعم الأسرة الإماراتية على قمة برامج الدولة التنموية
أبوظبي-وام
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' على برنامج 'نمو الأسرة الإماراتية' الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر البحر في أبوظبي ـ وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس الدائرة وحضور حمد الظاهري وكيل الدائرة وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة..إن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية.. مشيراً إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد سموه أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه، عبر الدكتور مغير خميس الخييلي عن شكره للقيادة الرشيدة مثمناً الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.. مؤكداً أن دعم سموه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن برنامج 'نمو' يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق.
وأكد التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات.
يذكر أن برنامج 'نمو الأسرة الإماراتية' يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها.. فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين من بينهم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي وهيئة أبوظبي للإسكان وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام.. ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج 'نمو الأسرة الإماراتية' التسجيل عبر منصة 'مِديم' الإلكترونية.