أكد الدكتور محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إنّ العالم تحول نحو التكنولوجيا والرقمنة، إذ أصبحت شيئا أساسيا في بناء أي دولة، مشيرا إلى أن مصر سعت خلال الفترات الماضية لتأهيل القوى البشرية لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة من خلال الصحوة التعليمية بداية من التعليم الفني الذي جرى ربطه بسوق العمل وصولا إلى التعليم التكنولوجي بالجامعات التكنولوجية التي استهدفت توطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وزير الاتصالات يعين محمود بدوى مستشارًا لشئون التحول الرقمى وزير الطيران: نسعى نحو تحقيق الرقمنة الكاملة في كافة المطارات

وأضاف "البهواشي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن اليابان من أولى الدول المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي وبالتالي تبني مصر شراكات هامة مع اليابان اعتمادا على ما تمتلكه الدولة المصرية من مقومات بشرية جديرة بالاهتمام من مختلف مستثمري العالم.

وأردف الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، أن مصر تهتم بالصحوة التعليمية من خلال إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية، مما يساعد على الاستثمار البشري التي تستهدفه القيادة السياسية من أجل تأهيل الثروة البشرية حتى لا تصبح عبئا على الدولة، لافتا إلى أن ذلك يساهم في توفير فرص عمل للشباب المصري الذي تم تأهيله تكنولوجيا، مما يجعله قيمة مضافة للاقتصاد المصري والعالمي ككل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستثمار البشرى الباحث الاقتصادي التكنولوجيا والرقمنة التعليم التكنولوجي التكنولوجيا الحديثة الجامعات التكنولوجية الثروة البشرية الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى

له تاريخ تتناقله الأجيال عبر السنين، “برج غلاطة” ذاك المعلم الشامخ في إسطنبول كأنه يروي للناظرين إليه أو زائريه قصة مدينة هاربة من التاريخ.

يقع البرج في منطقة “بي أوغلو” في الطرف الأوروبي من إسطنبول، ويطلّ على أجمل وأبرز المعالم التاريخية في المدينة.

بحسب المراجع التاريخية التي تعود لعهد الدولة العثمانية، فقد نجح العالم التركي “هزارفن أحمد شلبي” في 1638، بالطيران من فوق سطح البرج، وصولاً إلى منطقة “أُوسكودار” في الطرف الآسيوي للمدينة.

ووفقاً للمصادر، فقد قطع العالم التركي حينها نحو 3358 متراً، معتمداً على أجنحةٍ صناعية ركّبها على جسده، فشكّلت هذه التجربة الناجحة بدايةً للتجارب الإنسانية في مجال الطيران.

** برج غلاطة

يتيح برج غلاطة لزائريه الاستمتاع برؤية بانورامية للمدينة ينصح بعدم تفويتها.

هذه الميزة أبقت البرج بوصلة للسائحين الراغبين في مشاهدة سحر إسطنبول التاريخي، ومعلماً سياحياً مميّزاً، فهو من أقدم وأجمل أبراج المدينة، حيث يعود تشييده إلى العصور الوسطى.

أينما وقف زائرو المدينة سيلاحظون إطلالة البرج من زاوية ما بمنظره الفريد.

فمعالم البرج تتضح من مُعظم الأماكن في المدينة القديمة خاصةً، كمنطقة فاتح، وأيوب سلطان، وهاليتش، بل حتى من أوسكودار وقاضي كوي في الشق الآسيوي من المدينة.

ويبلغ ارتفاع البرج نحو 66.90 متراً، أما قطره الخارجي فيبلغ 16.45 متراً، فيما يبلغ قطره الداخلي 8.95 أمتار، أما سماكة جدرانه فتقدر بـ3.75 أمتار.

بعض المصادر التاريخية تقول إنّ البرج بُني عام 507 ميلادي، وتم ترميمه في زمن الدولة العثمانية عام 1509، على يد المعماريّ المعروف آنذاك “خير الدين”، أحد تلاميذ المعمار الشهير سنان، بعد زلزال ضرب المدينة في تلك الحقبة.

وفي عهد الدولة العثمانية تعرّض البرج للحريق مرتين، أولهما عام 1794، وثانيهما عام 1831، إلا أنه تم ترميمه.

ويتكوّن البرج من 9 طوابق، بحيث يتم صعود الطوابق السبعة الأولى من خلال المصعد الكهربائي الذي استُحدث فيه، أمّا الطابقان الأخيران، فيصعد الزوّار إليهما على الأقدام.

في الطابق الثامن يوجد مجسّم كبير تظهر فيه بوضوح تفاصيل مدينة إسطنبول، المضائق والمباني التاريخية والمساجد والجسور وغير ذلك.

مقالات مشابهة

  • [ الدولة الأموية ذهبت ببولة … !!!؟؟؟ ]
  • ما حكم الزوج الذي لا ينفق على أسرته؟.. (فيديو)
  • محلل اقتصادي: لا يوجد زيادة في نسبة الضريبة الخاصة بعد التسهيلات الأخيرة (فيديو)
  • برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة كريمان
  • المالكي:حماية النظام السياسي من خلال “التعاون” بين قوى ائتلاف إدارة الدولة
  • البكيري: إذا بنلعب بهذي الطريقة أمام اليابان رأس مانشيني ما يكفي .. فيديو
  • منها استخدام طائرات الدرونز ..سفير الهند بالقاهرة يستعرض التكنولوجيا الحديثة في الزراعة
  • باحث: ترامب وهاريس سيحاولان استفزاز بعضهما في مناظرة الليلة
  • روشتة تأهيل الأبناء عند دخول المدرسة.. فيديو