فتحت دولة إثيوبيا، اليوم الأحد، بوابات المفيض في سد النهضة مما أدى إلى إطلاق 2800 متر مكعب إضافي من المياه في الثانية.

صورة حديثة لسد النهضة الإثيوبي التخزين الخامس لسد النهضة 

وغرد الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي عبر حسابه الرسمي علي منصة  تويتر ، قائلًا:" المزيد من الأخبار الجيدة لدول حوض النيل السفلي تأتي من جوبا.

. تم فتح بوابات السد، مما أدى إلى إطلاق 2800 متر مكعب إضافي من المياه في الثانية".

سد النهضة من الداخل 

وفي مراوغة جديدة، أشار أحمد، إلي أن  سد النهضة يلعب دورًا حيويًا في إدارة تدفق المياه، وتخفيف مخاطر الفيضانات، وضمان إمدادات ثابتة من المياه للدول الواقعة على مجرى النهر، خاصة في أوقات الجفاف، فحين عدم التزامات بالاتفاقيات الماضية واستغلال انشغال دولتي المصب مصر والسودان، بحرب غزة و الخرطوم.

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي،  أن الإطلاق المنظم للمياه من السد يساهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية، وزيادة قدرة توليد الطاقة، وتحسين استخدام الموارد في المنطقة بأكملها.

 

تشغيل التوربينات


بدأت إثيوبيا، تشغيل التوربينين الثالث والرابع في سد النهضة، وبقية الوحدات تعمل وفق المخطط.

تشغيل التوربينات

وأضافت الحكومة الاثيوبية، تشغيل  التوربينين الثالث والرابع في سد النهضة الإثيوبي، وتسير بقية الوحدات وفقاً للخطة”.

علق الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية، علي فتح بوابات المفيض العلوية، قائلًا :" من شأنها الحفاظ على منسوب البحيرة الحالى عند 634 م بتخزين خامس قدره 13 مليار م3، واجمالى التخزين فى البحيرة 54 مليار م3".

وأضاف شراقي، عبر حسابه الرسمي علي الفيسبوك، "أن هناك تحكم كامل بحيث استمرار فتح هذه البوابات، يحافظ على المنسوب الحالى 634 م ويكون نهاية التخزين الخامس ويتبقى التخزين السادس بـ 10 مليار م3 فى العام القادم 2025، كما يمكن لاثيوبيا غلقها فى أى وقت من باقى موسم الفيضان وفى هذه الحالة يزيد المنسوب، أو تفتح بوابات أخرى يخفض المنسوب".  

وكشف خبير الموارد المائية، أن عدم جاهزية التوربينات  شجع إثيوبيا على فتح بوابات المفيض لأنه لايوجد إلا توربينين جاهزين للتشغيل، وآخر تحت الاختبار، والثلاثة لا يحتاجون إلى كامل التخزين بالبحيرة. 

وأكد الدكتور عباس شراقي، لا نستطيع أن نعلن عن الإنتهاء من التخزين الخامس، لأنه من الممكن أن يكون ذلك اختبار ويعود غلق البوابات فى أى وقت، واستكمال التخزين، والأقرب أن تكتفى إثيوبيا بالكمية الحالية 54 مليار م3، ومرور باقى الفيضان عبر بوابات المفيض لتصل إلى السودان ثم مصر، معدل الايراد المائى عند سد النهضة فى أغسطس حوالى 500 - 600 مليون م3/يوم، سوف تصل مياه الفيضان لهذا العام من النيل الأزرق إلى السد العالى  نهاية الأسبوع الأول من سبتمبر .
 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سد النهضة رئيس الوزراء الإثيوبي بوابات المفيض إثيوبيا دولة إثيوبيا حوض النيل التخزين الخامس لسد النهضة فتح بوابات السد مخاطر الفيضانات تدفق المياه حرب الخرطوم مصر والسودان الحكومة الإثيوبية موسم الفيضان سد النهضة الأثيوبي التخزین الخامس بوابات المفیض فتح بوابات سد النهضة ملیار م3

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة النهضة التونسية

أعلنت حركة "النهضة" التونسية اليوم عن انطلاق حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من مناضليها ومنتسبيها في مختلف محافظات البلاد.

وقالت النهضة في بلاغ إعلامي نشرته على صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك": "مرّة أخرى وفي ظرف أيام قليلة، تشنّ السلطة حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من مناضلي حركة النهضة في مختلف جهات البلاد".

وأكدت "النهضة" أنها "إذ تندّد بما يتعرّض له مناضلوها ومناضلاتها من اعتقالات تعسفية وظالمة، فإنّها تطالب بوقف الملاحقات والتنكيل بمناضليها وإطلاق سراح كل من طالهم الاعتقال".



وأول أمس الثلاثاء أعلنت حركة "النهضة" أنها تفاجأت باعتقال محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي ومحمد علي بوخاتم الكاتب العام الجهوي ببنعروس وبعض العناصر النهضوية الآخرين من طرف الأمن ليلة يوم الاثنين 9 أيلول / سبتمبر الجاري.

وقالت "النهضة" في بيان لها: "إننا نعتبر هذه الاعتقالات استرسالا في توتير المناخ السياسي العام واستمرارا في حملات التصعيد ضد القوى السياسية المعارضة ومواصلة لسياسة الخنق والمحاصرة ضد الأصوات الحرة استباقا لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر  2024".

وطالبت السلطة بإطلاق سراح من تمّ إيقافهم وكل المعتقلين السياسيين والكف عن سياسة الاعتقالات والمحاكمات ومحاصرة المنافسين السياسيين.



وتتزامن حملة الاعتقالات التي تطال عددا من عناصر حركة النهضة بالتزامن مع انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي قيس سعيد مع زعيم حركة الشعب زهير المغزاوي والمرشح المستقل الموجود في السجن حاليا العياشي زمال.


وفي 24 يوليو/ تموز الماضي أصدر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، مذكرة اعتقال بحق الأمين العام لحركة النهضة العجمي الوريمي، وفق صحيفة "الشروق" المحلية.

وتشهد تونس منذ فبراير/ شباط 2023، حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قياداتها، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.

واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، وهي اتهامات تنفي المعارضة صحتها.

ويقول الرئيس سعيد، إن منظومة القضاء مستقلة ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو 2021.

ومن بين هذه الإجراءات: حلّ مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى سياسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

إقرأ أيضا: ماذا وراء إيقاف الأمين العام لحركة النهضة بتونس العجمي الوريمي؟

مقالات مشابهة

  • 49 محطة على الدائري.. النقل تستهدف تشغيل 100 أتوبيس كهربائي بديلا للخط الخامس للمترو
  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة النهضة التونسية
  • شجار وضرب في برلمان إثيوبيا.. ما حقيقة الفيديو؟
  • بعد 7 سنوات.. إثيوبيا تحتفل برأس السنة الميلادية 2017
  • في العام 2024 .. إثيوبيا تحتفل بدخول العام 2017
  • "أرض الصومال" يقترب من توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا
  • إثيوبيا ترد على رسالة مصر لمجلس الأمن بشأن سد النهضة.. ماذا في التفاصيل؟
  • اعتقال قياديين بحركة النهضة في تونس
  • أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»
  • رئيس مياه سوهاج يتابع تشغيل محطات المياه والصرف بمركز ساقلته