"الهيدروجين الأخضر.. الفرص والتحديات" فى ورشتي عمل ببدر وحدائق العاصمة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
صرح الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، بأنه تم تنظيم ورشتي عمل بعنوان "الهيدروجين الأخضر .. الفرص والتحديات"، بجهازي مدينتي بدر وحدائق العاصمة، وذلك فى ضوء توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأهمية التركيز على طرح الأفكار والحلول غير التقليدية للتطوير والتحسين المستمر من أجل تعظيم الموارد، وضمان استدامة معدلات التنمية بالمدن الجديدة، طبقا لرؤية مصر 2050.
وأكد الدكتور وليد عباس، أن ورش العمل تهدف للتعريف بالهيدروجين الأخضر، والذى يعتبر مصدر طاقة المستقبل، واستخداماته، وطرق إنتاجه، وجدوى استخدام الميثان المُنتج من الصرف الصحى، ومستقبل إنتاج الهيدروجين الأخضر من تحليل المياه، ومدى إمكانية تصديره، وكذا السيارات الهيدروجينية والسيارات الكهربائية: الواقع والصعوبات، والتحديات التي تواجه إنتاج الطاقة المتجددة وسبل الاتجاه للهيدروجين الأخضر كطاقة نظيفة.
وأشار المشرف على مكتب الوزير، إلى أن ورش العمل تناولت أيضاً، تقديم شرح تطبيقى لخطوات إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال تقنيات فصل المياه عن طريق التحليل الكهربائي، والرؤية المصرية وتوطين صناعة وإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر (الواقع والمأمول)، والحد من المخاطر الناتجة من مشروع الهيدروجين الأخضر، ومتطلبات السلامة والصحة المهنية، حماية الصحة العامة للحد من المخاطر، تقليل الخسائر وحماية الأرواح، تقييم مخاطر المحلل الكهربائي في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا، وكذا القيمة المضافة الاقتصادية والآثار المترتبة على الإنتاج المستدام للهيدروجين الأخضر بمصر، وعرض رؤية لأهم الأفكار والمقترحات لاستغلال وتوطين صناعة وإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
وقال المحاسب أكرم سعد، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية، إن ورش العمل، خرجت بمجموعة من التوصيات، وشملت، البدء فى تجهيز فرق عمل لإعداد دراسة متكاملة عن متطلبات تطبيق تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر بالمجتمعات العمرانية الجديدة، والتنسيق مع الإدارات المعنية برئاسة الهيئة لدراسة فكرة جهاز مدينة المنصورة الجديدة لاستثمار تكنولوجيات الهيدروجين الأخضر بمحطة التحلية، على أن يتم عمل زيارة ميدانية للمدينة، وتنظيم ورشة عمل تضم الإدارات المعنية لمناقشة الفكرة وإعداد تقرير بأعمالها، وكذا تكوين فريق عمل لإعداد مبادرة لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر بالمدن الجديدة تحت مسمى "معا لتوطين الهيدروجين بالمدن الجديدة لتحيا مصر" برئاسة مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية، ويتولى هذا الفريق إعداد خطط لتطبيق الهيدروجين الأخضر بالمدن الجديدة تمهيدا لعرضها واعتمادها من المشرف على مكتب الوزير.
وأضاف: شملت التوصيات أيضاً، اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لإعداد مكتبة فنية متخصصة للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع المراكز البحثية وذوى الخبرة والجهات الخارجية المعنية، وتنظيم ورشة تطبيقية بمقر المعهد العالى للهندسة كصاحب خبرة فى تصميم السيارات التى تعمل بالهيدروجين، للتمكن فى أقرب وقت ممكن لإعداد نموذج لتحويل معدة أو آلة تعمل بالبنزين أو السولار إلى معدة تعمل بالهيدروجين كتجربة عملية تطبيقية للمحاضرة على أن يتم تحديد الموعد بالتنسيق مع فريق العمل بالهيئة وأجهزتها والمشاركين بالورشة، وكذا التنسيق مع المعهد العالى للهندسة بالعبور لتنظيم عدد من الورش المتخصصة ( إدارة المخلفات - الطاقة الخضراء - تكنولوجيا التحول الرقمى - البناء المستدام .... إلخ) كنوع من المشاركة المجتمعية لتحقيق متطلبات الاستدامة طبقا لرؤية مصر 2050، إضافة إلى أهمية إعداد مكتبة فنية متخصصة لفكر توطين صناعة الهيدروجين الأخضر بالمدن الجديدة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة والمراكز البحثية، وقيام أجهزة المدن بتقديم مقترحاتها وتوصياتها حيال سبل تطبيق وتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر تمهيدا لعرضها على المشرف على مكتب الوزير.
من الجدير بالذكر أنه تم تنظيم ورش العمل بعنوان "الهيدروجين الأخضر .. الفرص والتحديات"، برئاسة المحاسب أكرم سعد، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية، وقام بالتنظيم والإعداد، الدكتورة أماني ممدوح، مدير عام الإدارة العامة للإشراف على الجودة، والسيد/ سامح مجدى، مدير إدارة التطوير المؤسسي، وحاضر فيها، الدكتور عبدالله الدهشان، رئيس مجلس إدارة معاهد العبور، والدكتور مجدى حسني، وكيل المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعبور، والدكتور أسامة عبدالمنعم، الخبير الدولي للهيدروجين وعضو هيئة التدريس بالمعهد، وشارك فيها، احدى الجمعيات بمدينة 6 أكتوبر، وطلبة كليات الهندسة بجامعتي القاهرة و6 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشرف على مكتب وزير الإسكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية السيارات الكهربائية المجتمعات العمرانية الجديدة الدكتور وليد عباس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة حدائق العاصمة المهندس شريف الشربيني الهيدروجين الأخضر هيئة المجتمعات وزير الإسكان والمرافق إنتاج الهیدروجین الأخضر المشرف على مکتب بالمدن الجدیدة نائب رئیس ورش العمل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.
وأوضح أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.
من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.