«أدنوك للمحترفين».. تشابه واختلاف في «ضربة البداية»!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
انطلقت النسخة الجديدة من «دوري أدنوك للمحترفين» بافتتاحية تكاد تتطابق مع أولى جولات الموسم الماضي، حيث تم تسجيل 27 هدفاً هذا الموسم، مقابل 26 هدفاً في النُسخة السابقة، وانتهت 6 مباريات حالية بالفوز، مقابل تعادل وحيد، في حين كانت الانتصارات بنسبة 100% في الجولة نفسها بالعام الماضي، لكنها كانت متقاربة، وحفلت بالكثير من الندية وقتها، مقارنة بالنتائج الكبيرة التي سجّلت «خماسيتين» و«رباعية» هذا الموسم.
20
بالغوص في أعماق الإحصاءات الفنية، يظهر الفارق بين «انطلاقة» الموسم الحالي ونظيرتها السابقة، حيث سجّلت الفرق 20 هدفاً في الأشواط الثانية بنسبة 74% من حصاد الجولة الأولى هذا الموسم، مقابل 7 أهداف في الأشواط الأولى «26%»، بينها 3 أهداف «+90» حُسم الفوز بهدف منهم في مباراة، وأدرك آخر التعادل في مواجهة أخرى، في حين أن التوازن كان واضحاً في الجولة الأولى من الموسم السابق، وبصورة مختلفة تماماً، بعدما اهتزت الشباك 14 مرة في الأشواط الأولى، مقابل 12 مرة للثانية، بنسبة 53.8% و46.2% على الترتيب، وشهدت الانطلاقة تسجيل هدف وحيد «بعد التسعين» لم يكن مؤثراً في نتيجة تلك المباراة آنذاك.
14
على الجانب الآخر، ظهرت أوجه تشابه فنية بين الانطلاقتين، في الموسم الحالي والسابق، حيث كان العمق الهجومي أكثر تأثيراً على الحصيلة النهائية للأهداف في كل منهما، وشهد النسخة الحالية تسجيل 14 هدفاً عبر عمق الهجوم بنسبة 51.8% من الإجمالي، بينما استخدمت الفرق الأطراف لتسجيل 13 هدفاً بنسبة 48.2%، وصحيح أن الأرقام كانت مقاربة في الموسم الماضي، لكن النسب بدت متغيرة، واهتزت الشباك وقتها 15 مرة عبر العمق، بنسبة 57.7%، مقابل 11 هدفاً من الطرفين بنسبة 42.3%.
24
تراجعت معدلات التسجيل من الركلات الثابتة تماماً منذ البداية، لأن 88.8% من الأهداف جاءت عبر «الحركة»، بإجمالي 24 هدفاً، واكتفت الجولة الأولى بتقديم 3 أهداف عبر الركلات الثابتة، لم يكن بينها ركلات جزاء على الإطلاق، بل إن الركلتين اللتين احتسبتا تم إهدارهما في تلك الجولة، في حين أن افتتاحية موسم 2023-2024 شهدت إحراز 17 هدفاً من الهجمات المُتحركة، بنسبة 65.4%، مقابل 34.6% لأهداف «الثابتة»، بينها 5 ركلات جزاء، إذ لم تضيع أي ركلة منها في بداية البطولة الماضية.
6
مرة أخرى يتجدد وجه الشبه بين الانطلاقتين، في نقطة فنية «مهمة» تتعلق بتسجيل الأهداف من خارج مناطق الجزاء، وقد يعود ذلك إلى البدايات وعدم وصول المدافعين والحراس أو «الأسلوب التكتيكي» إلى قمة التركيز في مطلع الموسم، واهتزت الشباك في المباريات الأخيرة 6 مرات بتسديدات «بعيدة المدى»، بنسبة 22.2% من الإجمالي، بينما شهدت «ضربة البداية» في العام الماضي تلقي الفرق 7 أهداف عبر نفس الطريقة، لكن النسبة بلغت 26.9%.
10
المُثير أن «الأخطاء المباشرة» زيّنت كلتا الجولتين الافتتاحيتين في كل موسم، مع زيادة رقمية نسبية في النُسخة الحالية، حيث ارتكب المدافعون وحراس المرمى 10 أخطاء مباشرة تسببت في استقبال تلك الأهداف، بنسبة 37%، وانقسمت بالتساوي بين 5 أخطاء تعلقت بفقد الكرة والتشتيت الخاطئ والأهداف الذاتية، وبين 5 أخطاء ارتكبها الحراس بواقع 4 تصديات خاطئة لتسديدات أغلبها من خارج منطقة الجزاء، وخطأ واحد بالخروج من المرمى بصورة غير صحيحة، في حين أن عددها كان 9 في بداية الموسم السابق، بنسبة 35%، وتمثّل أبرزها في تسجيل 3 أهداف عبر «النيران الصديقة» من المدافعين، مقابل 6 أخطاء للحراس، منها 5 تصديات خاطئة، وخروج واحد غير صحيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين النصر شباب الأهلي الوصل الشارقة الوحدة بني ياس الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غزل المحلة يفوز على سموحة بأربعة أهداف مقابل هدفين فى مباراة ضربات الجزاء
فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة على نظيره سموحة بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ستاد الإسكندرية.
غزل المحلة يفوز على سموحة بأربعة أهداف مقابل هدفين فى مباراة ضربات الجزاءوبذلك يرتفع رصيد المحلة إلى 8 نقاط ويتجمد رصيد سموحة عند 5 نقاط.
شهدت المباراة احتساب 4 ضربات جزاء بينهم ثلاثة للمحلة وضربة وحيدة لسموحة.
افتتح حسام حسن التسجيل لسموحه في الدقيقة 20 من ضربة جزاء قبل أن يتعادل عبد الرحيم عمورى للمحله فى الدقيقة 31 لينتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.
وفى الشوط الثاني أضاف غزل المحلة هدفين من ضربتى جزاء عن طريق محمد بن حموده ومحمد حمدي زكى فى الدقيقتين 53، 56 لتصبح النتيجة تقدم المحله بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفى الدقيقة 74 نجح محمود صابر لاعب سموحه فى تسجيل الهدف الثانى لفريقه ليتقلص الفارق إلى هدف واحد قبل أن يسجل محمد بن حموده الهدف الرابع للمحله من ضربة جزاء !!!!!! لتنتهى المباراة بفوز غزل المحله بأربعة أهداف مقابل هدفين.