اغتيال قيادي في القوات اللبنانية وتسجيل الواقعة حادث سير
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع ان وفاة الياس الحصورني احد قادة حزب القوات اللبنانية لم تكن نتيجة حادث سير كما ادعت الاجهزة الامنية وان الامر جريمة اغتيال مدبرة
ووفق بيان صادر عن جعجع فقد "تبيّن في اليومين الماضيين، أنّ وفاة رفيقنا الياس الحصروني في عين ابل، لم تكن نتيجة حادث سير كما ظهر في المعلومات الأوّليّة"
وحسب البيان وبعد تفريغ كاميرات المراقبة فان "كميناً محكماً مكوّناً أقلّه من سيارتين قد أُقيم لرفيقنا الياس، وعند مروره خُطف من قبل أفراد الكمين الذين يقُدّر عددهم بين ستة وتسعة أشخاص، إلى مكانٍ آخر حيث قتلوه".
واشار جعجع الى ان هذه المعطيات أصبحت بحوزة الأجهزة الأمنية وخاصة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي
ودعا الى كشف هويّة الفاعلين بأقصى سرعة ممكنة، نظراً لدقّة الوضع في عين ابل والقرى المجاورة، ونظراً للنتائج التي يُمكن أن تترتّب عن هذه الجريمة في حال لم يتمّ الكشف عن الفاعلين وفق بيان جعجع
ويقول رئيس بلدية عين إبل، عماد الّلوس، ان الحصروني، كان يرتاد مطعما في البلدة، برفقة عائلة ابنته وأحفاده، ليغادر من بعدها عائدا إلى منزله.
إلا أنه لم يصل إلى المنزل، حيث عثر على الحصروني جثة هامدة في سيارته الملقاة في جلّ قرب أحد الطرق في البلدة باتجاه بلدة حانين، ووفق تقرير الطبيب الشرعي :
لا توجد ضربات على جسده، باستثناء ضربة غير قاتلة على الرأس، فيما أضلاعه مكسرة والأكياس الهوائية بالسيارة مفتوحة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أهالي بلدة برج الملوك رفضوا إخلاءها: البلدة خالية من أي سلاح أو مسلحين
تجمع اهالي بلدة برج الملوك في قضاء مرجعيون احتجاجا على طلب الجيش الاسرائيلي من سكان البلدة اخلاءها للمرة الثانية على التوالي، مؤكدين أنهم "أناس عزل ومسالمين والبلدة خالية تماما من أي سلاح أو مسلحين، ولا يوجد فيها غير أهالي البلدة وعائلاتهم من رجال ونساء واولاد، وهم من المزارعين والأساتذة وأصحاب المهن المختلفة المسالمين"، بحسب ما أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون.
وأعربوا عن "رفضهم الخضوع لهذا الطلب"، مؤكدين "أنهم دعاة سلام ومتمسكون بصمودهم في أرضهم إلى جانب الجيش اللبناني الموجود في مركزه في البلدة"، متمنين العيش بسلام، ومناشدين جميع أبناء البلدة الذين نزحوا قسريا العودة والوقوف إلى جانبهم في الحفاظ على أرضهم ومنازلهم وحيادية بلدتهم.