لأول مرة بمؤتمرات الأوقاف.. سيدتان تجلسان على المنصة وتلقيان كلمةً بالجلسة الرئيسية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الـ35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية "دور المرأة في بناء الوعي"، صباح اليوم الأحد، والذي يُعقد لمدة يومَين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفندق جراند نايل تاور بجاردن سيتي.
وبدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أحمد نعينع.
وتشارك سيدتان في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بإلقاء كلمة، وهما سينتا نوريه عبد الرحمن، حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق عبد الرحمن واحد، والتي تشارك كضيف شرف، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتعد هذه المرأة الأولى التي تشارك فيها سيدتان بإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وهي سابقة لم تحدث على مدار الـ34 مؤتمرًا التي تم عقدها خلال السنوات الماضية.
ووصلت إلى مطار القاهرة، ظهر الجمعة الماضية، سينتا نوريه عبد الرحمن، حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق عبد الرحمن واحد، واستقبلها الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، نائبًا عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والتي تشارك كضيف شرف المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مؤتمر دور المراة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.