الامم المتحدة - (أ ش أ)

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) إلى التهدئة وخفض التوتر في العاصمة الليبية طرابلس، معربة عن قلقها البالغ إزاء التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.

ودعت بعثة (أونسميل) - بشكل فوري - إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية، وذكرت البعثة أنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.

وأكدت أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان؛ أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين.

وقالت البعثة إن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلا مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، وإن فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.

وكانت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري قد ذكرت - أمام مجلس الأمن مؤخرا - أن الأفعال أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والعسكرية والأمنية الليبية؛ تؤدي إلى زيادة التوتر وترسيخ الانقسامات المؤسسية والسياسية؛ وتعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي تفاوضي.

وشددت ستيفاني خوري، على أن الإجراءات الأحادية من قِبل الشخصيات السياسية والأمنية تقوض الاستقرار.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الأمم المتحدة طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

لنقي: من الصعب خروج مبادرة ستيفاني خوري إلى النور

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد لنقي، لمنصة فواصل، إن استمرار ستيفاني خوري في منصبها الحالي مهدد من قبل روسيا بضرورة تعيين مندوب عن الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، فبالتالي ومن وجهة نظري من الصعب أن تخرج مبادرتها إلى النور.

أضاف قائلًا “سبق لي أن طلبت من الحكومة بعدم الانحياز إلى أي طرف دولي بل يجب أن تكون علاقاتنا مع القطبين الكبيرين أمريكا وروسيا متوازنة حسب المصالح المشتركة التي تخدم بلادنا”.

وتابع “يجب علينا عدم الانحياز حتى لا تكون بلادنا ساحة للصراع السياسي و العسكري بين أمريكا وروسيا، وأرى أنه من الأفضل لنا ولاستقرار بلادنا التوازن في علاقاتنا الدولية بين أمريكا وروسيا، ونبحث عن من يقبل مشاركتنا له اقتصادياً و أمنياً و داعماً لوحدة بلادنا”.

مقالات مشابهة

  • لنقي: من الصعب خروج مبادرة ستيفاني خوري إلى النور
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا
  • “ستيفاني خوري” تناقش المصالحة الوطنية واحتياجات الكفرة مع ممثلي الزوية والتبو
  • الفيتوري: مبادرة ستيفاني خوري لن تنجح
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية
  • «خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
  • مقترح لتشكيل فريق تنسيق فني مشترك يمثل الجهات العسكرية والأمنية المعنية بأمن الحدود الليبية
  • النواب والأعلى في ليبيا يبحثون خلافاتهما بالمغرب.. والدبيبة يدعوهما إلى طرابلس
  • قزيط: مبادرة خوري واعدة وفرصة لتحقيق توافق سياسي واسع في ليبيا