باريس تحتفل بالذكرى الـ80 لتحريرها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تحتفل العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر اليوم الأحد، بالذكرى الـ80 لتحريرها من الإحتلال الألماني النازي بموكب وقداس يحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعمدة باريس آن إيدالغو.
وبعد مرور 80 عاماً، سيسلك "العرض العسكري والشعبي" أحد الطرق التي يتبعها المسار الثاني للوصول إلى وسط باريس بعد ظهر يوم الأحد، من بورت دورليان إلى ساحة دنفر روشيرو.
وعند وصول هذا العرض، سيترأس ماكرون مراسم رسمية تحضره شخصيات من عالم الثقافة كالممثلة الأمريكية جودي فوستر. وسيتم إيقاد شعلة الألعاب البارالمبية (28 أغسطس (آب) لغاية الثامن من سبتمبر (أيلول)، قبل استعراض لطائرات في سماء باريس لاختتام الاحتفالات.
وتم السبت تكريم 160 رجلاً من "لا نويف"، السرية التاسعة من فوج الزحف التشادي، وأغلبهم من الجمهوريين الإسبان، الذين كانوا أول من دخل باريس مساء 24 أغسطس 1944.
ولعب هؤلاء دوراً نشطاً في تحرير العاصمة ضمن طليعة كتيبة "DB" الثانية، ولكن لم يتم الاحتفال بهم بالكامل حتى العقد الأول من القرن الـ21.
« Paris libéré ! » | Je rends hommage aux marins du 1er Régiment Blindé de Fusiliers Marins ayant participé à la libération de Paris, il y a 80 ans. Les fusiliers marins, en première ligne des missions de la Marine, sont dignes de cet héritage. pic.twitter.com/snqsaLrbmq
— Chef d'état-major de la Marine (@CEMM_FR) August 25, 2024وقالت آن إيدالغو التي ولدت في إسبانيا وتحمل الجنسيتين الفرنسية والإسبانية خلال حفل التكريم، إن هؤلاء الرجال الذين نحتفل هنا اليوم بمواهبهم وشجاعتهم وقوتهم وطاقتهم وإلهامهم...طبعوا التاريخ الأوروبي، وتاريخ حرياتنا، وهذا أيضاً ما يعنيه هذا الاحتفال.
وجرى التكريم بحضور بنديكت دو فرانكفيل، آخر أبناء الجنرال لوكلير الذين لايزالون على قيد الحياة، وكلير رول-تانغي، ابنة العقيد رول تانغي القائد الإقليمي لقوات الداخلية الفرنسية.
Hommage aux héros de la #Libération de Paris.
Un rendez-vous avec notre #NotreHistoireVotreHistoire témoignant du lien indéfectible unissant la nation et son armée. Des femmes et des hommes unis pour vaincre.
Cet héritage nous oblige. pic.twitter.com/0KQVG4YsFA
وتم خلال التكريم إقامة حفل موسيقي وعرض فيلم تذكاري وحفلة شعبية في ساحة دار البلدية مساء السبت، تحت الإدارة الفنية لمحمد الخطيب، وفنانون ومتفرجون تحدوا سوء الأحوال الجوية.
وفي تمام الساعة التاسعة مساء (19:00 توقيت غرينيتش) دقت أجراس الكنائس الكاثوليكية الباريسية، كما فعلت في 24 أغسطس (آب) من عام 1944، للترحيب بدخول طلائع جنود الفرقة الثانية إلى المدينة.
ومن المقرر أن يترأس رئيس أساقفة باريس المونسنيور لوران أولريش، قداساً بمناسبة الذكرى الـ80 للتحرير الأحد عند الساعة العاشرة صباحاً (8,00 توقيت غرينيتش) في كنيسة سان جيرمان لوكسيروا، بانتظار العودة إلى كاتدرائية نوتردام في باريس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باريس فرنسا باريس ألمانيا
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب
في مشهد إنساني مؤثر، اجتاحت قصة حب استثنائية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، محققة تفاعلاً واسعاً وإعجاباً كبيراً بين المستخدمين. لم تكن هذه القصة عن شباب في مقتبل العمر، بل عن نادية ويوسف، سيدة ورجل تجاوزا السبعين، ليؤكدا معاً أن العمر ليس عائقاً أمام الحب ولا مانعاً لتحقيق الأحلام.
نادية ويوسف... قلب ينبض بالحياةنادية، سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عاماً، تعيش الحياة بإيمان راسخ بأن "العمر مجرد رقم". لم تسمح لتقادم السنوات أن يطفئ شعلة شبابها، بل تواصل تحدي الزمن بطاقتها وإيجابيتها. وهي لا تكتفي فقط بالتفكير الإيجابي، بل تنخرط فعلياً في الحياة: تشارك في بطولات السباحة، وتتابع دراستها الأكاديمية، وتؤمن أن الإنسان لا يجب أن يتوقف عن الحلم.
قررت نادية اتخاذ خطوة جديدة في مسار حياتها، فاختارت أن تتزوج من رفيق دربها وصديق عمرها يوسف، البالغ من العمر 81 عاماً. الزواج الذي وصفه الكثيرون بأنه "أجمل زفاف شهدته مواقع التواصل"، شكّل لحظة فرح وإنسانية لا تُنسى.
حفل زفاف استثنائي ومشاعر دافئةقصة الزواج لم تكن لتأخذ هذا الصدى لولا الصورة التي نشرها كريم، زوج ابنة نادية، عبر حسابه على فيسبوك، مرفقاً إياها بسرد مؤثر للحب الذي جمع العروسين. قال كريم في منشوره: "كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي". وأوضح أن الزوجين قررا قضاء شهر العسل، ثم العودة لاستكمال دراسة الماجستير والمشاركة في بطولات رياضية ضمن فئة "الماسترز".
هذه الخطوة الجريئة من نادية لم تمر مرور الكرام، بل لاقت تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث امتلأت التعليقات بالتهاني والدعوات بالسعادة، مع رسائل من رواد مواقع التواصل يعبرون فيها عن إعجابهم وإلهامهم بهذه القصة.
إلهام بلا حدودأصبحت نادية ويوسف رمزاً حقيقياً للأمل والشغف المتجدد بالحياة، ودليلاً حياً على أن الحب لا يعرف عمراً ولا يتقيد بزمان. قصتهما ألهمت آلاف الأشخاص الذين فقدوا الأمل أو ظنوا أن فرص السعادة والحب تذبل مع التقدم في السن.
الحياة تبدأ عندما نؤمن بهاقصة نادية ويوسف ليست فقط عن زواج في سن متقدمة، بل عن الإيمان بالحياة، والمضي قدماً دون الالتفات للعقبات العمرية أو الاجتماعية. لقد أثبتا أن القلب النابض قادر على كتابة فصول جديدة من الحب مهما تقادم الزمن. فالحياة، كما تقول نادية، لا تتوقف طالما ما زال في القلب نبض.