كوريا ج – نظم عدد من طالبي اللجوء السودانيين بكوريا الجنوبية وقفة أمام محطة سيئول للقطارات بـ23 أغسطس مطالبين السلطات المسؤولة منحهم حق اللجوء الإنساني بسبب الحرب المدمرة التي تشهدها بلادهم.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تشير إلى حجم المأساة التي يعانيها السودانيون جراء الحرب التي نجم عنها نزوح أكثر من 8 ملايين مواطن سوداني إلى الخارج “طلبا للسلامة”.

وطالب المشاركون “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيها السلطات الكورية بالنظر بعين الاعتبار لحجم المأساة الإنسانية في السودان وتقديم المساعدات اللازمة”.

وأوضحوا أنهم “سيستمرون في تنظيم الوقفات السلمية لإيصال أصواتهم إلى الشعب الكوري والسلطات الكورية ومناشدة الجهات المسؤولة بإيجاد حل لقضيتهم الملحة”.

طالبو اللجوء السودانيون في وفقة أمام محطة سيئول للقطارات بعد ظهر يوم 23 أغسطس

وفي السودان، اندلعت المعارك منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

واتسع نطاق الحرب لتطال مناطق واسعة من البلاد، وتتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة في يونيو أن النزاع أرغم أكثر من خمس السكان على النزوح، بينما يواجه نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد سكان السودان، “انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

المصدر: “يونهاب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء تحقيقات في سوريا

أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا، الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.

وأكد روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بعد حتى الآن، "تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به".
وأضاف لوكالة فرانس برس: "سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة".
ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا، منذ بداية الحرب في عام 2011. بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام - موقع 24أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد. ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.
وقال روبير بوتي إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة "الإذن للمجيء إلى هنا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا".
وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي "عقدنا لقاء مثمراً، وطلبنا رسمياً أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم".
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون الحكومة السورية السابقة منذ عام 2011.
ومنذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بالريش بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، برزت مخاوف بشأن وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم.
وقال بوتي إنّ هناك في سوريا "ما يكفي من الأدلة لإدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم" ولكن الحفاظ عليها "يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة".
واستُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بعد من قبل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في حوالي 230 تحقيقاً في السنوات الأخيرة، تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصاً في بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.

مقالات مشابهة

  • محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء تحقيقات في سوريا
  • مجلس الأمن الدولى نادى للكلام وقِلة الأفعال
  • سودانيون يحيون ذكرى ثورة 19 ديسمبر بـ«احتجاجات إسفيرية» .. أنصار البشير يتحدونهم بالنزول إلى الشوارع
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • مجلس الأمن، والسودان
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • « بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع