البوابة:
2025-03-25@22:12:29 GMT

خطوات اسرائيلية لمساعدة السلطة الفلسطينية

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

خطوات اسرائيلية لمساعدة السلطة الفلسطينية

حددت الحكومة الاسرائيلية المتطرفة خطوات قالت انها ستكون لخدمة السلطة الفلسطينية وحمايتها وفق المزاعم وسط معارضة من غلاة المتطرفين في الحكومة اليمنية 
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان اسرائيل وضعت خطوات لدعم السلطة الفلسطينية حددتها بـ 

 تقليص اقتحامات مناطق A الا وفق المتطلبات الامنية والاشعارات بوجود عمليات  إعادة جثامين لشهداء فلسطينيين لا يتبعون لمنظمات، إطلاق سراح أسرى مرضى الترويج لخطط بناء فلسطينية زيادة الإنفاذ على البؤر الاستيطانية العمل ضد الجرائم القومية تقليص الإغلاق على مناطق السلطة العمل لمغادرة فلسطينيين عبر مطار رامون توزيع أرباح مدفوعات معبر اللنبي تسريع تطوير حقل الغاز قبالة سواحل غزة.

وفق مراقبون فان رئيس الحكومة الاسرائيلية كان قد اعلن قبل يومين بانه مستعد لتغيير التعامل مع الفلسطينيين وتقديم تسهييلات لهم في سبيل ارضاء السعودية وكسب موافقتها على التطبيع  

مثل هذه الخطوات تواجه معارضة من عتاة التطرف في اسرائيل وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير لقناعتهما بأن السلطة تدعم "الإرهاب"
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

اللاءات العسكرية الأميركية الاسرائيلية…وتشابه الردود الحمساوية الايرانية عليها..؟

#اللاءات_العسكرية #الأميركية #الاسرائيلية…وتشابه الردود الحمساوية الايرانية عليها..؟
ا.د #حسين_طه_محادين*


(1) الوقائع الميدانية المُرة يقول وينفذ ميدانيا
الرئيس الامريكي ما ياتي:-
أ- نحن داعمون بالكامل لاهداف وكل ممارسات اسرائيل التي دمرت فعلا كل من؛ حزب الله في لبنان وهو واسطة العِقد لاذرع وتحالفات ايران في كل من ؛ سوريا سابقا، والإضعاف مستمر لكل من الحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق.
ب-لن نسمح لايران باقتناء قنبلة نووية اضافة للصواريخ البالستية وأي كانت نتائج ومضامين الرد الايراني على رسالة الرئيس ترامب للمرجعية الدينية في طهران والتي حدد فيها مدة شهرين، اما التفاوض وفق الشروط الامريكية غالبا او اللجوء الى القوة العسكرية بالتحالف مع اسرائيل.
(2)
نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل المحتلة المتحالف مع اليمين يقول ويمارس فكريا وعسكريا تصريحاته قائلا:-
أ- مستمرون في تدمير وإبادة قيادات حماس وصولا تسليم اسلحتها وإزاحتها عن السلطة في غزة المحاصرة منذ عام ونصف تقريبا بعد أن قتلت ما يزيد عن خمسين الفا من سكان غزة، وبعد ان دمرت ايضا كل بُنى ومرافق الخدمات الصحية في غزة، علاوة على اشتراطها ولو استغلالا سياسيا وعسكريا لمشكلة المختطفين لاستمرار اجتياحها العسكري مجددا لغزة بحجة عدم تسليم ما تبقى من المختطفين لدى حماس في غزة.
ب-إعادة تشكيل الشرق الاوسط الجديد بما يخدم مصالحنا.
(3)
التشابه في لغة واليات ادارة التعامل مع هذا العصر والعنجهية العسكرية الامريكية الصهيونية وهي كما يلي:
أ- حماس مازالت تتحدث بلغة العِناد وهي واقعيا- ليست مكافئة للقوى العسكرية للتحالف الاسرائيلي الامريكي بعد انكفأ الحليف الايراني بحدودها الجغرافية وتخليها عن حلفاؤها السابقين في الاقليم – اقول حماس مازالت تتحدث عن الصمود واهمية العودة عبر الوسطاء الى إحياء التفاوض لاحياء المرحلة الثانية من الاتفاق المقبور الذي نُفذ منه المرحة الاولى من تبادل الاسرى مع اسرائيل مع ملاحظة فشل اللقاء التفاوضي المباشر واليتيم للآن دون ان نغفل ايضا عن ان اسرائيل قد قطعت غزة عسكريا الى مربعات جغرافية تمهيدا لاستكمال تقشير غزة من حماس وسكانها تمشيا مع المشروع الامريكي وهذا ما لا نتمناه.
ب- تصريحات ايران تقول، نحن لا نثق بالرئيس الامريكي-وكأن القضية عاطفية بينهما- ولقد تطور مشروعنا النووي وبالتالي لن نقبل اي تفاوض إلا وفقا لشروطنا القائمة على ضرورة رفع العقوبات الامريكية المفروضة علينا مع عدم ربط اي حوار بعدم الربط بين ما هو نووي عن صناعة وامتلاك الصواريخ طويلة المدى ، وبعكس ذلك فان ردنا سيشكل صفعة قوية لكل الاعداء؛ وهذا الخطاب المتعنت لم يهتم عمليا – على ما يبدو – بأن هذا الاسبوع سيشهد مناقشة الملف النووي الايراني بين اسرائيل وامريكا في واشنطن، في ظل غياب اي اهتمام معلن لكل من الدول الصديقة المفترضة لايران وهي، الصين، روسيا، كوريا.
( 4)
اخيرا..
ان تشابه اللغة العنيدة واليات تعامل كل من حماس وايران مع ما انجزه ورسمه التحالف الاسرائيلي الامريكي عسكريا وميدانيا عليهما ، انما يشير واقعا واستشرافا في ظل استمرار لغة عنادهما وشروطهما للتفاوض كحد ادنى مما يمكن تداركه الى احتمالية خروجهما من معادلة التأثير القوي في الاقليم في مرحلة قبل تدمير حزب الله واذرع ايران الاخرى الى خانة الذبول والتأثر بما سيُملى عليهما على الارجح في عصر القطب العولمي الواحد للكون وهو بالضد من حماس وايران معا .
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر تتحدث عن إعادة الإعمار ووجود السلاح مع طرف واحد شرعي وهو السلطة الفلسطينية
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات خلال جلستها الأسبوعية
  • سوريا .. غارات جوية اسرائيلية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي
  • اللاءات العسكرية الأميركية الاسرائيلية…وتشابه الردود الحمساوية الايرانية عليها..؟
  • السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية
  • الحوثي: مستعدون لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل
  • مصر: السلطة الفلسطينية ستدير غزة بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر
  • أكاديميون: المعارضة الرقمية تزداد في المغرب في ظل تراجع المعارضة المؤسساتية
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • القصيم.. عيادات وخدمات افتراضية لمساعدة المدخنين على الإقلاع