شركات طيران دولية تلغي 50 رحلة جوية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن عودة مطار بن غوريون إلى العمل، اليوم الأحد 25 أغسطس 2024، بعد إغلاق الأجواء في أعقاب هجوم حزب الله الواسع نسبيا وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان، إلا أن شركات طيران أجنبية كبرى ألغت 50 رحلة إلى إسرائيل.
وبين شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى إسرائيل اليوم: "إير فرانس"، الاتحاد، "إيجيان"، "ويز"، شركة الطيران الإثيوبية، وشركة الطيران الأذربيجانية.
وحول قسم من شركات الطيران رحلاتها المتجهة إلى إسرائيل إلى وجهات أخرى، مثل مطار لارنكا في قبرص ومطار القاهرة، في أعقاب التصعيد العسكري.
وأوعزت وزيرة المواصلات، ميري ريغف، لسلطة الطيران المدنية بالسماح بتسيير رحلات شركات الطيران الإسرائيلية في ساعات حظر تحليق الطيران المدني في الليل من أجل إحضار المسافرين الذين وصلوا إلى مطارات أجنبية برحلات شركات أجنبية.
ولا يزال تأثير التصعيد العسكري الحالي على الرحلات الجوية إلى إسرائيل غير واضح في هذه الأثناء، ويتوقع إلغاء أو تعليق رحلات في الأيام القريبة، وطولب المسافرون باستيضاح مواعيد السفر مقابل شركات الطيران.
وكان شركات طيران كثير، بينها مجموعة "لوفتهانزا"، قد أعلنت عن إلغاء رحلاتها الجوية إلى إسرائيل منذ مطله الشهر الحالي، في أعقاب الاغتيالات الإسرائيلية وترقب ردا عليها من جانب إيران وحزب الله.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شرکات الطیران إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 200 شخص في أعقاب إعصار ياغي في فيتنام
سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024
المستقلة/- لقي نحو 200 شخص مصرعهم وفقد أكثر من 125 آخرين في فيتنام في أعقاب الإعصار ياغي، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان الإعصار ياغي أقوى إعصار يضرب الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ عقود، حيث وصل إلى اليابسة يوم السبت مصحوباً برياح بلغت سرعتها 92 ميل في الساعة (149 كيلومتر في الساعة) وتسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية.
ولقي نحو 197 شخصا حتفهم وما زال 128 في عداد المفقودين، بينما أصيب أكثر من 800 شخص، وفقا لصحيفة في إن إي إكسبرس الفيتنامية.
وبلغت الوفيات ذروتها في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما اجتاح فيضان مفاجئ قرية لانغ نو بالكامل في مقاطعة لاو كاي بشمال فيتنام يوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة في إن إي إكسبرس أن مئات من عمال الإنقاذ قاموا بالبحث عن ناجين لكن 53 قروي ظلوا في عداد المفقودين صباح يوم الخميس.
تم العثور على سبع جثث أخرى، مما رفع العدد الإجمالي للوفيات هناك إلى 42.
ووفقًا للتقارير، كانت الفيضانات في العاصمة هانوي هي الأسوأ منذ عقدين من الزمان، وأدت إلى عمليات إخلاء واسعة النطاق.
وانحسرت مياه الفيضانات من النهر الأحمر قليلاً، لكن العديد من المناطق لا تزال مغمورة بالمياه.
وكان الناس يخوضون في المياه الموحلة البنية فوق ركبهم ليشقوا طريقهم على طول أحد الشوارع، وكان بعضهم لا يزال يرتدي خوذات الدراجات والدراجات النارية بعد التخلي عن مركباتهم على طول الطريق.
وتجول آخرون على طول الطريق في قوارب صغيرة بينما كانت القمامة تنجرف، بينما دفع رجل دراجته النارية نحو أرض أكثر جفافا في قارب من الألومنيوم.
وضعفت قوة ياغي يوم الأحد لكن الأمطار الغزيرة استمرت وظلت الأنهار مرتفعة بشكل خطير.
تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في معظم الوفيات، وكثير منها في مقاطعة لاو كاي الشمالية الغربية، المتاخمة للصين، موطن وجهة الرحلات الشعبية سابا، حيث تقع لانغ نو.
في يوم الاثنين، انهار جسر فولاذي في مقاطعة فو ثو فوق النهر الأحمر المتضخم، مما أدى إلى سقوط 10 سيارات وشاحنات مع دراجتين ناريتين في الماء.
انجرفت حافلة تقل 20 شخصًا إلى مجرى مائي غمرته المياه بسبب انهيار أرضي في مقاطعة كاو بانج الجبلية.
وفي الوقت نفسه، قالت السلطات يوم الأربعاء إن شخصين على الأقل قُتلا وتقطعت السبل بمئات الأشخاص بعد أن اجتاحت الأمطار الغزيرة مقاطعتين شماليتين، مما أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار وغمر المستوطنات وتسبب في حدوث انهيارات طينية.
ويقول الخبراء إن العواصف مثل إعصار ياغي تزداد قوة بسبب تغير المناخ، حيث توفر مياه المحيطات الدافئة المزيد من الطاقة لتغذيتها، مما يؤدي إلى زيادة الرياح وهطول الأمطار الغزيرة.
البترول: "أنربك" أنتجت 1.9 مليون طن بنزين خلال عام