مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تزايدت الأسئلة بين أولياء الأمور حول الفروقات بين الجدري المائي وجدري القرود، لا سيما بعد ظهور تساؤلات عديدة على منصات التواصل الاجتماعي.

 وقد قامت وزارة الصحة والسكان بحسم الجدل من خلال بيان رسمي يوضح الفرق بين المرضين.

الفروقات الرئيسية بين الجدري المائي وجدري القرود

أكدت وزارة الصحة والسكان في تقريرها الرسمي أن هناك فرقًا كبيرًا بين الجدري المائي وجدري القرود، رغم أن الأسماء والأعراض قد تبدو متشابهة، وفيما يلي أهم النقاط التي توضح هذا الفرق:

التمييز بين الفيروسين:

الجدري المائي: يسببه فيروس يُعرف باسم "فيروس الجدري المائي" ويعتبر من الفيروسات الشائعة بين الأطفال.

جدري القرود: ناتج عن فيروس يُسمى "فيروس جدري القرود"، وهو فيروس نادر ومختلف تمامًا عن فيروس الجدري المائي.

الأعراض والفرق بينها:

الجدري المائي: يبدأ بطفح جلدي يليه حكة وتكون البثور مليئة بالسوائل. الأعراض الأخرى تشمل الحمى والإرهاق.جدري القرود: تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، صداع شديد، تورم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي. يظهر الطفح الجلدي عادةً في شكل بقع صغيرة تشبه الحبوب، وتكون مصحوبة بانتفاخات.

التلقيح والحماية:

أكدت الوزارة أن اللقاحات المخصصة للجدري المائي لا توفر حماية ضد جدري القرود والعكس صحيح. لا يوجد تداخل مناعي بين المرضين، وبالتالي الإصابة بأحدهما لا تحمي ضد الإصابة بالآخر.حالة جدري القرود في مصر

طمأنت وزارة الصحة والسكان الجمهور بأن مصر خالية من فيروس جدري القرود حاليًا، وأوضحت أن احتمالية تحول فيروس جدري القرود إلى جائحة أو وباء هي ضعيفة جدًا وفقًا للوضع الحالي.

كيفية الوقاية والتعامل مع المرضين

لتجنب الإصابة بالجدري المائي أو جدري القرود، ينصح باتباع الإجراءات الصحية التالية:

الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه.تجنب الاحتكاك مع المصابين: خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض مشابهة للجدري المائي أو جدري القرود.التطعيم: الحصول على اللقاحات الموصى بها ضد الجدري المائي للأطفال.

من المهم أن يتلقى الأفراد المعلومات الدقيقة حول الأمراض والإجراءات الوقائية من المصادر الرسمية مثل وزارة الصحة والسكان لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجدري المائي جدري القرود وزارة الصحة أعراض جدرى القرود الوقاية من الأمراض وزارة الصحة والسکان جدری القرود

إقرأ أيضاً:

المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود

القاهرة (أ ش أ)

أكد الدكتور شريف الفيل، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، أن هناك تعاونًا كبيرًا بين مصر والقارة الإفريقية والمنطقة العربية في مجال اللقاحات والأمصال الحيوية.

وأضاف "الفيل"، خلال كلمته على هامش المؤتمر الصحفي لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك لتوفير احتياجات القارة الإفريقية من الأمصال واللقاحات، أنه على الرغم من خلو الدولة المصرية من جدري القرود وعدم تسجيل أي حالات، إلا أن هناك مباحثات جارية في الوقت الحالي مع الشركة الأم لنقل تكنولوجيا تصنيع أول لقاح لجدري القرود في مصر من أجل التصدير للمنطقة العربية والقارة الإفريقية.

وأكد "الفيل"، أنه في ضوء البروتوكول الموقع سيكون هناك حجمًا كبيرًا من التصدير المصري للقارة الإفريقية في مجال الأمصال واللقاحات وعلى رأسها الأنسولين والأدوية الحيوية.

وأوضح أن توفير اللقاحات موضوع حيوي لمصروالقارة الإفريقية، يتعلق بحياة ملايين الأطفال، حيث تعتبر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" من أقدم وأعرق المعاهد العلمية والمراكز الإنتاجية التي تخصصت في إنتاج الأمصال واللقاحات والمستحضرات الحيوية في مصر والعالم العربي ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

وتقوم الشركة في هذا الصدد بالوفاء بمعظم متطلبات الخطة الوقائية بوزارة الصحة والتي تشمل تطعيمات الطفولة والتطعيمات الموسمية، كما تلتزم بالوفاء بمتطلبات قطاعات حيوية كالقوات المسلحة والشرطة من الأمصال والطعوم بمختلف أنواعها ويتم توفير العديد من المستحضرات العلاجية لوزارة الصحة.

وأضاف رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، أن العديد من الدول الإفريقية تفتقر إلى الموارد والبنية التحتية الصحية اللازمة لتوفير التطعيمات بشكل منتظم، في ظل نقص اللقاحات وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية حيث نجد أن ملايين الأطفال لا يحصلون على حقهم في الحماية من هذه الأمراض، مشيرا إلى أن مصر اتخذت خطوات ملموسة في هذا الصدد، بدءًا من توفير اللقاحات والمساعدات وصولا لتدريب الكوادر الطبية الإفريقية.

وتابع: مصر من خلال تعاونها مع المنظمات الطبية الدولية والإقليمية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، تلعب دوًرا مهًما في تأمين إمدادات اللقاحات وتقديم المساعدات الفنية واللوجستية للدول الإفريقية التي تعاني من نقص في اللقاحات، فالدور الذي تلعبه مصر في دعم إفريقيا لا يقتصر على الجانب الحكومي فقط، بل يشارك فيه أيضا القطاع الخاص والجمعيات الأهلية المصرية، هذه الجهود المتكاملة تعكس روح التضامن و الأخوة التي تربط مصر بدول القارة الإفريقية .

وقال مصطفى محرم، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة محرم وشركاه، إنه وفقا لهذا البرتوكول المبرم ستقدم مجموعة محرم وشركاه آليات جديدة لمساعدة الشركات المصرية الحكومية والخاصة في مقدمتها الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" للدخول للسوق الإفريقية، وتمكينها من التسجيل بها والتواصل مع الجهات المعنية بالدواء والموزعين المختلفين في العديد من الدول الإفريقية، وتقديم التوجيه بشأن الأطر التنظيمية، فضلا عن تنسيق الاجتماعات بين الهيئات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.

وأوضح "محرم"، أن المجموعة ستعمل بالشراكة مع الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية كأمانة فنية لمجلس أعمال تعزيز صادرات الأدوية في مصر، وسيجرى إنشاء منصة للتصدير عبر الإنترنت وفق هذا البرتوكول، لتلبية الاحتياجات المتطورة لمصدري الأدوية المصريين، حيث ستلعب كلا من" محرم وشركاه"و"الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية" دورًا حاسمًا في نجاح واستدامة مجلس أعمال تعزيز صادرات الأدوية في مصر، من خلال الاستفادة من الخبرات الواسعة للقائمين عليهما وشبكاتها الواسعة في قطاعي الرعاية الصحية والدواء في إفريقيا.

وقال الدكتور سامر الرفاعي، سكرتير عام الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء، إن دعم جهود الدولة المصرية في تعزيز وتعميق صناعة الدواء وتحويل مصر لمركز إقليمي للقارة الإفريقية، يأتي في مقدمة أولويات الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء، ما يساهم بفاعلية في سد احتياجات دول القارة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأضاف "الرفاعي"، على هامش التوقيع، أن الجمعية توقع اليوم بروتوكول تعاون ثلاثي مع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات وشركة محرم للسياسات العامة والتواصل الاستراتيجي بغرض المساعدة على سد فجوة نقص الأمصال واللقاحات فى القارة الإفريقية التي تعتمد حتى الآن على استيراد 99% من احتياجاتها من الخارج.

وأشار، إلى أن الاتفاقية تهدف للمساهمة بقوة في دعم خطة الاتحاد الإفريقى لإنتاج 60% من احتياجات القارة من الأمصال واللقاحات بحلول عام 2040 وصولا للاكتفاء الذاتي بحلول عام 2060، حيث تعد هذه الاتفاقية هي النواة لتأسيس تحالف استراتيجي في مجالي الرعاية الصحية والدواء تشارك فيه كل الشركات والمؤسسات المهتمة بتقديم منتجاتها وخدماتها للسوق الإفريقي من خلال الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء وسيتم الإعلان عن تدشين هذا التحالف قريبًا والإعلان عن شروط وآليات الانضمام.

وكانت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات"فاكسيرا"، والجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء، ومجموعة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، قد وقعوا اليوم بروتوكول تعاون يهدف لتوفير احتياجات القارة الإفريقية من الأمصال واللقاحات بجودة عالية.

وستعمل الأطراف الثلاثة المتعاونة من خلال هذا البروتوكول، على تحسين الوصول إلى الأمصال واللقاحات الأساسية والضرورية في إفريقيا، وتقديمها بأسعار مناسبة وجودة عالية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والشركات المصنعة والمنتجة للأمصال واللقاحات.

وقع بنود البرتوكول، اليوم الثلاثاء، بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، الدكتور شريف الفيل، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، والدكتورة عزة منير أغا، رئيس الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء، ومصطفى محرم، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تعلن ظهور فيروس جدري القرود وتحذر مواطنيها
  • المغرب تسجل إصابة بجدري القرود
  • المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة
  • المغرب يسجل أول إصابة بـ"جدري القردة"
  • المغرب يعلن تسجيل أول حالة بفيروس جدري القرود
  • يصيب الأطفال.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للجديري المائي - الأعراض والعلاج
  • كل ما تريد معرفته على لقاح الإنفلونزا الموسمية.. ما أعراضه الجانبية؟
  • المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • «تأمين صحي بني سويف» يستعد لفحص 84 ألف طالب للكشف عن فيروس سي