ينطلق العام الدراسي الجديد 2024-2025 في الإمارات غداً الإثنين، باستقبال المدارس الحكومية والخاصة 1.1 مليون طالب وطالبة، ويبدأ معه أولياء الأمور تكثيف جهودهم لإعداد أبنائهم الطلبة وتهيئتهم لاستقبال عام أكاديمي جديد، واجتيازه بنجاح وتفوق ما يعزز من مسيرتهم التعليمية، ما يتطلب عدداً من المسؤوليات لتحقيق ذلك.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور شافع النيادي خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، عبر 24، أن "الأسرة متمثلة بأولياء الأمور هي اللبنة الأساسية في بناء شخصية الطالب بالتعاون مع المدرسة أو الجهة التعليمية متمثلة بالمعلمين والإدارة والطلاب أنفسهم، فلكل منهم دور كبير وهم يكملون بعضهم البعض".
ولفت النيادي إلى أن "الأسرة تعتبر اللبنة الأساسية في بناء شخصية الأبناء، وعلى أولياء الأمور أن يكونوا على تواصل مع المدرسة فيما يخص أبنائهم والتنسيق معهم في غرس الصورة الإيجابية عن المرحلة الدراسية المقبلة والفصل الدراسي الجديد". دور الأسرة

وأضاف النيادي، أنه "يتوجب على الأسرة تعديل وقت النوم قبل فترة من بدء العام الدراسي ليكون مناسباً للطالب، وتعزيز حب الطالب للمدرسة، وعدم تذكيره بالدراسة على شكل تخويف أو بصورة سلبية، والاستماع إليه ومناقشته، والإجابة عن كافة التساؤلات التي تصدر منه، وعلى أولياء الأمور إشراك الطالب في التسوق".
وتابع أنه "على الأسرة توفير البيئة الدراسية المناسبة داخل البيت، ومساعدة الأبناء على النوم مبكراً، وتجهيز كل ما يحتاجونه استعداداً للذهاب إلى المدرسة".

الإمارات.. بدء الدوام المدرسي للطلبة غداً الاثنين#العودة_للمدارس #العام_الدراسي_الجديد https://t.co/tQfSklwy1J pic.twitter.com/jlPE60eeDy

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 25, 2024 المعلم وأشار إلى أن "دور المعلم، كان وما زال وسيبقى، هو منارة العلم لطلابه وقدوتهم، فهناك أثراً واضحاً للمعلم في تكوين شخصية الطالب وصقلها، كما له الدور في تحفيزه، ورفع درجة استعداده لتقبل المادة الدراسية الجديدة، وإيجاد روح التفاؤل فيه". الطالب

ونوه النيادي إلى أن "الطالب هو الأهم وله دور كبير في مسيرته التعليمية، ويتوجب عليه أن يبدأ عامه بقوة وحماس، مفعماً بالطاقة الإيجابية تاركاً أخطاء وسلبيات العام الفائت ورائه وأخذ العبرة منها لعدم الوقوع فيها مرة أخرى، وعليه التنبه لعملية الخطة الدراسية، بحيث تكون منذ البداية بشكل صحيح، ولا يسمح بتراكم المواد الدراسية عليه وتأجيلها الى يوم الاختبارات النهائية، كما على الطالب أن لا يستسلم للأفكار السلبية، وأن يكون متفائلاً وواثقاً من نفسه وعلى قناعة من أن المدرسة هي السبيل الأنجح والطريق الصحيح لغد أفضل وهي التي ستساعده لتحقيق أمانيه المستقبلية".

"من طالب إلى قائد".. عام دراسي جديد يثري الجهود الوطنية لإعداد أجيال المستقبل في #الإمارات #العودة_للمدارس #العام_الدراسي_الجديد https://t.co/SAiIQQhm95 pic.twitter.com/Bs5vJfTvL2

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 24, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العام الدراسي الجديد الدراسی الجدید العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي للعام الدراسي 2024-2025

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن تقدُّم الأوطان وازدهارها يبقى دائماً مرهوناً بما تملكه من ثروة بشرية وكوادر شابة مؤهلة ومبدعة في شتى المجالات، وهو المبدأ الذي آمنت به دولة الإمارات منذ تأسيسها لتجعل من الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته أولوية وطنية سخّرت في سبيلها الجهود كافة من أجل بناء أجيال من الشباب القادرين على ريادة مسيرة التطوير بمداد من العِلم والمعرفة الممزوج بحب الوطن والتفاني في رفعته.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أوائل خريجي الدفعة الثانية والثلاثين من الطلبة المرشحين وخريجات الدفعة الخامسة من الطالبات المرشحات، في أكاديمية شرطة دبي، في قصر زعبيل بدبي.
وهنّأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي على تفوقهم، وما أبدوه من التزام خلال فترة تحصيلهم العلمي في صرح كبير مسؤول عن تخريج الكوادر التي ستتولى مسؤولية حماية مقدرات الوطن وصون أمن وسلامة مجتمعه، داعياً سموّه إياهم إلى مواصلة سعيهم الدائم للتميز مع دخولهم إلى الحياة العملية، والاستمرار في اكتساب المهارات والمعارف التي تمكنهم من الاضطلاع بواجبهم تجاه الوطن على الوجه الأمثل، وأن يكونوا دائماً نموذجاً يحتذى به في الالتزام والدقة في تنفيذ أدوارهم.
ووجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحديث لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات، بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، قائلاً: «تقفون اليوم على أعتاب مرحلة جديدة تحمل في طياتها مسؤولية عظيمة وشرفاً لا يوازيه شرف وهو خدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره.. تفوقكم اليوم ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو رسالة لكل شاب وشابة بأن الإصرار والعمل الجاد هما الطريق نحو الريادة».
وأضاف سموّه: «الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الأوفياء.. ولا يحميها إلا رجال ونساء يضعون مصلحتها فوق كل اعتبار.. أنتم قدوة لجيل يؤمن بأن التفوق ليس غاية.. بل وسيلة لصنع مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.. أرجو أن تكونوا دائماً في الطليعة تقدمون القدوة والمثل في خدمة الوطن، بفكر واعٍ، وأخلاق رفيعة، وانتماء لا حدود له.. فخورون بكم اليوم، ونتطلع لإنجازاتكم غداً.. سيروا على درب التميز، فالإمارات تنتظر منكم الكثير».
من جانبهم، أعرب أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي عن بالغ سعادتهم بلقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واعتزازهم بما قدّمه لهم سموّه من نصائح غالية أكدوا أنها ستكون بمنزلة الدافع لهم لمواصلة طريق التفوق في حياتهم العملية، وتقديم نموذج ملهم في خدمة الوطن والسهر على أمنه وحماية مكتسباته، وسلامة وراحة كل من يعيش على أرضه من مواطنين ومقيمين وزوار.
جاء ذلك في إطار اللقاء الأسبوعي لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والذي، حضره سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الشيوخ، وجمع من أعيان البلاد ورجال الأعمال وكبار المسؤولين، حيث تخلل اللقاء محاضرة قدّمها عامر الصايغ الغافري، نائب مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء حول تطور مسيرة الإمارات في مجال الفضاء منذ أن أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعمل على بناء قدرات الدولة في هذا المجال، وما شهده القطاع الفضائي الإماراتي من تطور لافت منذ ذلك الحين، خاصة فيما يتعلق بمجال الأقمار الاصطناعية.
وتناولت المحاضرة أهمية الأقمار الاصطناعية في دعم جهود التنمية، وانتباه دولة الإمارات إلى تلك الأهمية، ما دعاها للدخول بقوة في هذا المجال وصولاً إلى تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» والذي تم بناؤه بأيادٍ إماراتية في مختبرات ومصانع الإمارات، مع تطور مكانة دولتنا كرائدة عالمية في مجال الفضاء.
وأشارت المحاضرة إلى أن هناك اليوم 250 مهندساً ومهندسة من أبناء وبنات الإمارات يقودون تطوير أفضل الأقمار الاصطناعية، تأكيداً على أن النجاح في هذا المجال هو جزء من نجاح الإمارات في بناء مستقبلها بالاعتماد على تقنيات وكفاءات وطنية قادرة على تحقيق الطموحات الكبيرة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: دبي مطار العالم محمد بن راشد: الإمارات ملتزمة ببناء نموذج رائد للرعاية الصحية المتقدمة لضمان أفضل نوعيات الحياة لمجتمعها المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • إطلاق المجلة الإماراتية لدراسات المجتمع والأسرة
  • موعد انطلاق الفصل الدراسي الثاني 2025
  • محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي للعام الدراسي 2024-2025
  • الأغلبية الحكومية تؤكد تعبئتها لتنزيل ورش تعديل مدونة الأسرة بعيداً عن التوظيف السياسي والإيديولوجي
  • معلمون : الذكاء الاصطناعي يحسن الأداء الدراسي ويعزز فرص النجاح
  • موعد انتهاء أجازة نصف العام الدراسي وبدء الترم الثاني 2025
  • بحث مبادرات لتعزيز دور الأسرة في جامعة الإمارات
  • عاجل - محافظ الجيزة يعتمد قريبًا نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024-2025
  • نصائح للتعامل مع الأبناء بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول
  • 14 مبادرة تعزز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع