أحدث تقنيات مكتبة محمد بن راشد على طاولة مركز «دراسات» البحريني في جلسة «حوارات فكرية»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سلّط فريق من مكتبة محمد بن راشد، الضوء على التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي على خدمات المكتبات وعملياتها، وذلك في محاضرةً افتراضية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكتبة محمد بن راشد في دولة الإمارات العربية المتحدة»، ضمن سلسلة «حوارات فكرية»، التي ينظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات».
وقدم الجلسة الحوارية، التي أدارتها إيمان إبراهيم عبد القادر، أخصائية مكتبة وأرشيف في مركز «دراسات»، ضباط المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، منى توفيق كليب، وعالية أحمد الحبسي، ومريم جمعة.
وناقشت الجلسة، الاهتمام المُتزايد بكيفية تعزيز التقدم التكنولوجي للوصول إلى المعلومات وموارد التعلم داخل المكتبات، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إطار المكتبة، ودور الابتكارات في تحسين تجارب المُستخدم وتبسيط العمليات وتسهيل استرجاع المعلومات بكفاءةٍ أكبر.
وتطرقت النقاشات إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المُختلفة مثل الفهرسة الآلية، والتحليلات التنبؤية لتفضيلات المُستخدم، وأدوات المُساعدة الافتراضية، والتي تعكس التزام مكتبة محمد بن راشد بالبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية.
ويعكس هذا التعاون بين مكتبة محمد بن راشد ومركز «دراسات»، أهمية تبادل المعرفة في مجال علوم المعلومات، كما يضع معيارًا لنقاشاتٍ أخرى مُستقبلية حول دور الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية والثقافية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.