الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، عن قلقهم الشديد إزاء التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ، ووصف المسؤولون الوضع بالمتفاقم والمقلق، حيث تتزايد التوترات بين الجانبين مما يهدد باندلاع نزاع أوسع في المنطقة.
ودعا مسؤولو الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددين على أهمية تجنب أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشار المسؤولون إلى أن الأمم المتحدة تتابع التطورات عن كثب، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لحث الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية. وأكدوا أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دورًا أكبر في نزع فتيل الأزمة وضمان تنفيذ القرارات الدولية التي تهدف إلى استعادة الاستقرار في المنطقة.
وفي الختام، جدد مسؤولو الأمم المتحدة نداءهم لجميع الأطراف بضرورة ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم /الأحد/ في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة تركزت على الوسط والجنوب.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مدفعية الاحتلال شنت قصفا مكثفا على مدينة دير البلح ومفترق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق طائرات الاحتلال المسيرة النار باتجاه الفلسطينيين في محيط ملعب العنان بدير البلح؛ ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة العشرات.
وأشارت الوكالة إلى أن طفلا استشهد متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها في قصف لمجموعة من المواطنين بمنطقة "بطن السمين" جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع قبل 10 أيام، وانتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني شهيدا من بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40 ألفا و334 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93 ألفا و356 مصابا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التطورات الأخيرة الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الجانبين الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.