اليونيفيل ومكتب المنسق الأممي في لبنان يدعوان لوقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في تصريح مشترك صدر اليوم، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورًا والامتناع عن أي تصعيد إضافي في المنطقة ، وأكد البيان على ضرورة وقف الأعمال العدائية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في جنوب لبنان.
وأشار التصريح إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي تم اعتماده في عام 2006، يمثل السبيل الوحيد للمضي قدمًا نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وشددت الأمم المتحدة على أهمية التزام جميع الأطراف المعنية ببنود هذا القرار، والذي ينص على وقف كامل للأعمال القتالية، ويهدف إلى تعزيز سيادة لبنان على كامل أراضيه وضمان عدم استخدام الأسلحة خارج نطاق سلطة الدولة.
وأضاف البيان أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لخفض التوترات والعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث أكد الجانبان على ضرورة حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المتضررة.
وفي ختام التصريح، حثت اليونيفيل ومكتب المنسق الأممي في لبنان جميع الأطراف على إظهار ضبط النفس والعمل على تجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
مسؤولين بالأمم المتحدة يعبرون عن قلقهم إزاء التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، عن قلقهم الشديد إزاء التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ووصف المسؤولون الوضع بالمتفاقم والمقلق، حيث تتزايد التوترات بين الجانبين مما يهدد باندلاع نزاع أوسع في المنطقة.
ودعا مسؤولو الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددين على أهمية تجنب أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى نتائج كارثية. وأكد المسؤولون على أن الحفاظ على الهدوء هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية وضمان سلامة المدنيين في كلا الجانبين.
وأشار المسؤولون إلى أن الأمم المتحدة تتابع التطورات عن كثب، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لحث الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية. وأكدوا أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دورًا أكبر في نزع فتيل الأزمة وضمان تنفيذ القرارات الدولية التي تهدف إلى استعادة الاستقرار في المنطقة.
وفي الختام، جدد مسؤولو الأمم المتحدة نداءهم لجميع الأطراف بضرورة ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤقتة لبنان اليونيفيل للأمم المتحدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار فور ا المنطقة الأمم المتحدة جمیع الأطراف فی المنطقة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال، بتاريخ 17 تشرين الثاني 2024، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 تشرين الأول 2023.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والإستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملةً هو ضرورة ملحّة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.