بوابة الوفد:
2025-04-18@00:00:22 GMT

7 سنوات من الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان، إن حوالي مليون من الروهينجا لجأوا إلى بنجلاديش، كما سعى أكثر من 130 ألف شخص آخرين إلى ملاذ آمن في جميع أنحاء المنطقة دون وجود احتمالات فورية للعودة. 
 

وجاء في البيان: "إن الوضع الأمني ​​والإنساني المزري مع تحديات الوصول المستمرة أدى إلى تفاقم الوضع الخطير لشعب ميانمار ، بما في ذلك الروهينجا، الذين لا يزالون يواجهون التمييز والاضطهاد مع تصاعد الصراع المسلح في ولاية راخين ".


 

ودعا الأمين العام جميع أطراف الصراع - الذي يدور بين القوات الموالية للمجلس العسكري الحاكم والعديد من الجماعات المسلحة التي تقاتل من أجل الحكم الذاتي أو الاستقلال - "إلى إنهاء العنف وضمان حماية المدنيين وفقًا لمعايير حقوق الإنسان الدولية المعمول بها والقانون الإنساني الدولي" .
 

وحذر المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك من أن آلاف المدنيين في ولاية راخين غرب ميانمار أجبروا على الفرار سيرًا على الأقدام بينما يواصل انفصاليو جيش أراكان حشدهم وسط المدنيين. وقد أدى هذا العنف إلى مقتل مئات المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من القتال.
 

وحذر  تورك من أنه "نظرًا لأن المعابر الحدودية إلى بنجلاديش لا تزال مغلقة، فإن أعضاء ابناء الروهينجا يجدون أنفسهم محاصرين بين الجيش وحلفائه وجيش أراكان ، دون أي طريق إلى الأمان".  وقد تفاقم الوضع على مدى الأشهر الأربعة الماضية، حيث فر عشرات الآلاف من الأشخاص، وكثير منهم من أعضاء أقلية الروهينجا المسلمة، من هجوم كبير شنه متمردو جيش أراكان، وهي جماعة مسلحة عرقية تهدف إلى السيطرة على البلدات من الجيش في ميانمار.
 

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان أن شهر أغسطس هذا العام يصادف مرور سبع سنوات منذ أن أدت العمليات العسكرية في ميانمار إلى فرار 700 ألف شخص عبر الحدود إلى بنجلاديش.
 

وقال السيد تورك: "على الرغم من أن العالم يقول "لن يتكرر هذا أبدا"، فإننا نشهد مرة أخرى عمليات قتل وتدمير وتشريد في راخين".
 

وفي واحدة من أعنف الهجمات الأخيرة على طول نهر ناف على الحدود مع بنجلاديش في 5 أغسطس، وردت أنباء عن مقتل العشرات، بما في ذلك باستخدام طائرات بدون طيار مسلحة ، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح أي جانب كان مسؤولا عن ذلك.
 

وأضاف  تورك قائلاً : "إن أطراف النزاع المسلح تصدر بيانات تنفي مسؤوليتها عن الهجمات ضد الروهينجا وغيرهم، وتتصرف وكأنها عاجزة عن حمايتهم. وهذا يتجاوز حدود السذاجة "، مشددًا على التزامات جميع الأطراف بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية الروهينجا من خطر التعرض لمزيد من الأذى.
 

لقد ارتُكبت انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الروهينجا من قبل الجيش وجيش أراكان، بما في ذلك عمليات الاختطاف والتجنيد القسري والقصف العشوائي للمدن والقرى باستخدام الطائرات بدون طيار والمدفعية، والقتل - بعضها يتضمن قطع الرؤوس. وقد تزايدت أيضًا أعداد الروهينجا، نصفهم تقريبًا من الأطفال، الذين يطلبون المساعدة لإصاباتهم المرتبطة بالصراع، بما في ذلك أولئك الذين يموتون من الإسهال بسبب عدم القدرة على الحصول على المياه النظيفة إلى جانب الظروف المعيشية غير الصعبة.
 

وقال  تورك: "إن هذه الفظائع تتطلب رداً لا لبس فيه - ويجب محاسبة المسؤولين عنها، ويجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة ".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

حكومة ميانمار تبدأ بإطلاق سراح آلاف السجناء بمناسبة العام الجديد

بانكوك "أ.ب": قرر رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار العفو عن قرابة 5 الالاف سجين بمناسبة العام التقليدي الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية اليوم الخميس، ولكن لم يتضح على الفور عدد المحتجزين السياسيين الذين تم إلقاء القبض عليهم لمعارضتهم الحكم العسكري.

وذكرت شبكة ام ار تي في أن رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مين أونج هلاينج عفا عن 4893 سجينا. وقالت الشبكة في بيان منفصل إنه سيتم الإفراج عن 13 أجنبيا وترحيلهم من ميانمار.

وتنص شروط الإفراج عن المحتجزين على أنهم إذا انتهكوا القانون مجددا سوف يتعين عليهم استكمال بقية فترة حكمهم الأصلية بالإضافة إلى أي أحكام جديدة.

وفي سياق آخر، نزح أكثر من 60 ألف شخص إلى مواقع مؤقتة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بورما حيث تتعين إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض بشكل عاجل، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة امس.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان "يجب إزالة مليونين ونصف مليون طن على الأقل من الأنقاض، أي ما يمثل نحو 125 ألف شاحنة محملة".

ونقل البيان عن الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بورما تيتون ميترا، قوله "ثمة أكثر من 60 ألف شخص في مواقع نزوح مؤقتة" وهم "خائفون للغاية من العودة إلى ديارهم".

وأودى الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.7درجات بحياة 3300 شخص وتسبب في أضرار مادية جسيمة، وفق حصيلة اصدرها المجلس العسكري الحاكم الأسبوع الماضي.

واشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الكثير من المباني لم تكن مصممة لتحمل مثل هذا النشاط الزلزالي القوي.

وأضاف ميترا "نحن بحاجة إلى إعادة المرضى والنازحين إلى أمكنة ذات أسقف صلبة والبدء في إصلاح البنية التحتية الحيوية"، مشيرا إلى أن "المرضى يقيمون الآن في مواقف السيارات ويتعرضون لحرارة تصل إلى 40 درجة وأمطار غزيرة".

وتسمح البيانات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد المناطق ذات الأولوية لإرسال المهندسين الوطنيين لإجراء تقييم سريع للاحتياجات الخاصة بالمباني والبنية الأساسية الحيوية.

ونقل البيان عن ديفاناند راميا، مدير التصدي للأزمات والاستجابة لحالات الطوارئ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قوله إنه "من خلال دمج تقديرات عدد السكان وبيانات المباني وتحليل الأضرار، يمكن للمستجيبين تحديد المناطق الأكثر تضرراً بشكل اسرع وتحديد أولويات جهودهم".

ويدعو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى "استجابة دولية معززة بشكل عاجل" لدعم إعادة الإعمار.

وإذ يدرك مدى تعقيد العمل في بلد يعاني من أزمات متعددة، يرى البرنامج أن "من الضروري أن تشمل هذه الجهود المناطق الحضرية والريفية المتضررة".

من جهة ثانية، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الخميس إنه لم يتلق سوى جزء ضئيل من مبلغ 100 مليون فرنك سويسري (122.40 مليون دولار) دعا إلى تقديمها بشكل عاجل للمساعدة في جهود التعافي بعد زلزال قوي ضرب ميانمار الشهر الماضي.

وضرب زلزال ميانمار في 28 مارس الماضي، وهو أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ قرن، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 وتدمير تجمعات سكنية وترك الكثيرين بلا طعام أو ماء أو مأوى.

وقال ألكسندر ماثيو من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لرويترز عبر اتصال برابط فيديو من ماندالاي "بلغ التمويل 10 بالمائة فقط من نداء الإغاثة الذي أطلقناه بقيمة 100 مليون فرنك سويسري وهو أقل بكثير مما كنا نتوقعه. ليس كافيا على الإطلاق".

وذكر الاتحاد أن الانخفاض بشكل عام في التبرعات الدولية، والذي تفاقم بسبب خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل الأمريكي، تسبب في عجز في التمويل.

وقال ماثيو "لدينا نحو 200 ألف يعيشون في الشوارع لأن العودة إلى منازلهم غير آمنة. إنهم بحاجة إلى مأوى ومياه وغذاء وخدمات الصرف الصحي".

مقالات مشابهة

  • بسرعة تفوق الصوت.. زلزال ميانمار أحدث صدعا بطول 400 كيلومتر
  • إجلاء ثلاثة تونسيين احتجزوا قسرا في ميانمار
  • حكومة ميانمار تبدأ بإطلاق سراح آلاف السجناء بمناسبة العام الجديد
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الإبادة الجماعية
  • المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
  • بعد الزلزلال المدمر.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ميانمار
  • الأمطار الغزيرة تتسبب في انهيار المباني المتضررة من الزلزال في ميانمار.. فيديو
  • "سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانمار
  • حماس: العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية في غزة وسط صمت دولي مريب
  • التبريرات والإدانات الغربية للمجازر والإبادات الجماعية