برلماني: مهرجان العلمين الجديدة وضع الساحل الشمالي على خريطة الاستثمار والسياحة العالمية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف أن مهرجان العلمين فى نسخته الثانية وضع منطقة الساحل الشمالى بصفة عامة ومدينة العلمين الجديدة على خريطة الاستثمار والسياحة العالمية معرباً عن ثقته التامة فى أن منطقة الساحل الشمالى ستكون واحدة من اهم المناطق الاقتصادية والسياحية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا والعالم كله
وأشاد " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم بالاهتمام الكبير من الحكومة بتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية والسياحية الكبرى بالساحل الشمالى بصفة عامة ومدينة العلمين بصفة خاصة معرباً عن ثقته التامة فى ان مدينة العلمين أيقونة السياحة العالمية بما يكفل جذب سياح العالم ورجال الاعمال والاستثمار الى هذه المدينة الساحرة حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وأكد الدكتور محمد الصالحى أن إقامة مجتمع متكامل من الخدمات السياحية والفندقية والسكنية والتجارية والترفيهية، والاستفادة من كافة المعطيات الموجودة بمدينة العلمين وما تتمتع به من مقومات طبيعية سوف تجعل مدينة العلمين الجديدة ضمن أحد أهم المدن السياحية على المستوى العالمى مشيراً إلى أن مهرجان العلمين فى نسخته الثانية كان ناجحاً وحقق جميع اهدافه لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والاجنبية المباشرة وجذب السياح من مختلف دول العالم إلى مناطق الساحل الشمالى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الصالحى مجلس الشيوخ مهرجان العلمين السياحة العالمية الساحل الشمالى
إقرأ أيضاً:
عبد الهادي: التيسيرات الجمركية الجديدة تعزز الاستثمار وتدعم الاقتصاد الوطني
أكد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، أن موافقة مجلس الوزراء على حزمة التيسيرات الجمركية الجديدة تعكس التزام الدولة بتعزيز مناخ الاستثمار وتسهيل حركة التجارة.
وأوضح لـ صدى البلد أن هذه القرارات تأتي في توقيت مهم، حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق التوازن بين تسهيل الاستيراد من جهة، وحماية ودعم الصناعة الوطنية من جهة أخرى، لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأشار عبد الهادي إلى أن تطوير منظومة الإفراج الجمركي لا يقتصر فقط على تقليل زمن انتظار السلع في الموانئ، بل يمتد تأثيره إلى خفض تكاليف النقل والتخزين، وهو ما يؤدي إلى تقليل الأعباء على المستوردين والمستهلكين على حد سواء.
كما أن هذه التسهيلات ستعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، مما يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق استقرار في أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أن التحديات الاقتصادية العالمية تتطلب اعتماد سياسات أكثر مرونة في التعامل مع حركة التجارة والاستيراد، مشددا على أن تسهيل دخول مستلزمات الإنتاج سيمكن المصانع الوطنية من زيادة معدلات التشغيل والإنتاج، مما يؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة وتحفيز النشاط الصناعي، الأمر الذي يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية على حد سواء.