“التدريب التقني” يمنح (52) رخصة لمنشآت تدريب أهلية جديدة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (52) رخصة جديدة لمنشآت تدريب أهلية في شهر يوليو الماضي، مما يتيح لها ممارسة نشاط التدريب في عدة مجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي، أن قطاع التدريب الأهلي يحظى باهتمامٍ بالغ من قبل المؤسسة ممثلةً في الإدارة العامة للتدريب الأهلي من خلال متابعة فرقها الإشرافية للاشتراطات والمعايير المحددة لضمان جودة الخدمات المقدمة في المنشآت التدريبية، حيث بلغ عدد الزيارات الإشرافية ( 20 ) زيارة الشهر الماضي، كما رصدت المؤسسة ( 41 ) مخالفة في المعاهد والمراكز التدريبية تمّ التعامل معها وفق الإجراءات النظامية.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ عدة إجراءات لقياس جودة مخرجات البرامج المقدمة في منشآت التدريب الأهلي، ومن أهمها عقد الاختبارات للمتدربين، حيث بلغ عدد المختبرين (8920) مختبراً في الاختبارين الشامل والتأهيلي.
وبهدف تنظيم قطاع التدريب الأهلي أصدرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في شهر يوليو الماضي (40) بطاقة مدرب معتمد لتقديم البرامج التدريبية .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التدريب التقني
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.
ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.
بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.
وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.