توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات باليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، اليوم الأحد، استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات خلال الساعات القادمة.
وقال المرك في نشرة الطقس الجوية إنه يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة بعضها شديد الغزارة يصاحبها حبات البرد ورياح هابطة؛ على سهل تهامة وسواحل حجة، الحديدة، تعز وأجزاء من محافظات (صعدة، حجة، المحويت، عمران، صنعاء، ذمار، ريمة، إب وتعز).
كما توقع هطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات (المهرة، حضرموت، شبوة، أبين، عدن، لحج، الضالع، البيضاء، مارب والجوف).
وحذر المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد في بطون الاودية وممرات السيول وعبور الجسور الأرضية.
وحذر من العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد، بالإضافة إلى التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب.
كما حذر من الانهيارات الصخرية في الطرقات والمنحدرات الجبلية، وانهيار المباني الطينية والشعبية بسبب استمرار هطول الأمطار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مركز الأرصاد الطقس مطر فيضانات هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.