أخبارنا المغربية ـــ الرباط

أثار قرار ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالسماح باستيراد أكثر من مليونين ونصف طن من العجلات المطاطية والنفايات المنزلية من دول الاتحاد الأوروبي، استياءً واسعاً وغضباً عارماً بين صفوف الجمعيات البيئية، معتبرين أن هذا القرار يشكل تهديداً خطيراً للبيئة وصحة المواطنين المغاربة.

وفي هذا السياق، أكد التجمع البيئي لشمال المغرب في بيانٍ أن هذا الترخيص يخالف "روح المواطنة ومهمتها في الحفاظ على ما تبقى من كرامة بيئية للمواطنين المغاربة الذين هم في حاجة ماسة الى النظم المعلوماتية والتقنيات الصناعية والزراعية والطبية والاقتصادية التي تساهم في الازدهار الفعلي وتسهل عيش المواطنين وتحسن من مستوى معيشتهم بدل من استيراد أزبال وبقايا أوروبا التي تنهك وتلوث وتدمر المنظومة البيئية المغربية".

وأوضح البيان ذاته أنه "سيتم استيراد 970.896 طن من فرنسا، و20 الف طن من ايطاليا، و30.054 طن من إسبانيا، و1.5 مليون طن من بريطانيا، و60 ألف طن من السويد، و100 الف طن من النرويج".

وأكد التجمع البيئي أن "هذا القرار يتناقض مع الدستور المغربي الذي ينص على حق المواطن العيش في بيئة سليمة ومع القوانين والاستراتيجيات التي اعتمدها المغرب للحفاظ على البيئة ونمط التنمية المستدامة والانتقال الطاقي العادل".

وأضاف أنه "رغم الترسانة القانونية لتحقيق الأهداف المسطرة في ميدان المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة التي تضمن الصحة السليمة للمواطن وتحسين اطار عيش السكان، قررت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة الترخيص لاستيراد أكثر من مليونين ونصف طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية من الدول الأوربية رغم التأثيرات السلبية على البيئة وصحة المواطنين وتلوث الهواء وانبعاثات الغازات السامة و الغازات الدفيئة أساس التغيرات المناخية ناهيك عن النفايات المشعة مع العلم أن إمكانية المغرب لإعادة تدوير النفايات المحلية لا تتجاوز 10 في المئة من المنتوج المحلي".

وأبرز ذات المصدر أن "حرق العجلات المطاطية لإنتاج الطاقة فهي طريقة غير صديقة للبيئة وتساهم في تلوث الهواء وانبعاث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكاربون سبب التغيرات المناخية"، مطالبا الوزيرة ب" العدول عن قرارها للترخيص باستيراد النفايات والعجلات المطاطية من أوروبا".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه

وقت احداث عظيمة فى ثانى يوم رمضان غيرت ملامح التاريخ الإسلامي، وسوف نرصد فى السطور التالية ابرز هذه الاحداث:


الخروج لفتح مكة


حدث في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك خروج رسول الله (صلى الله علية وسلم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام.


الشروع في بناء مدينة القيروان


فى اليوم الثانى من شهر رمضان شرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها عقبة بن نافع "رضي الله عنه" والقيروان كلمة معربة عن "كاراوان" باللغة الفارسية ومعناها موضع النزول، تشتهر القيروان في التاريخ بعلمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه عبد الله بن أبي القيرواني صاحب الرسالة الفقهية، ومن أهم معالم القيروان جامع عقبة بن نافع.

أحداث عسقلان


في مثل هذا اليوم غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان، وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب وخربها وحطم أسوارها، وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس، وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: و«الله لموت جميع أولادي أهون علي من تخريب حجر واحد منها».

معركة "بلاط الشهداء"


في 2 من رمضان 114 ه‍ : اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.


فتح المغرب الأوسط
في 2 رمضان عام 82ه تم فتح بلاد المغرب الأوسط، حيث كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهة والبربر من جهة أخرى، وكانت زعيمة البربر تسمى "الكاهنة" وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب، إذ انطلق متوجها إلى أواسط المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 ه‍ .


سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية
فى الثانى من رمضان عام 132ه استولى عبد الله أبو العباس على دمشق بعد عمل مضن استمر عدة سنوات، وبعد خروج آخر الخلفاء الأمويين منها، وبذلك سقطت الدولة الأموية التي امتدت لمدة 90 عاما تقريبا، وقامت الدولة العباسية وتعتبر السلالة العباسية هي السلالة العربية الثانية بعد الأموية التي حكمت العالم الإسلامي.

الاستيلاء على كريت
في 2 رمضان 1239ه، استولى المصريون على جزيرة كريت وقديما أطلق عليها العرب "اقريطش"، وعرفت عند الأتراك باسم "جزيت" وحديثا باسم جزيرة كريت، وتتبع حاليا اليونان وهي أكبر الجزر اليونانية، وتوجد ضمن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي أقصى جنوب بحر إيجه.

مقالات مشابهة

  • محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • ارتفاع أجور المواصلات في عدن يثير غضب المواطنين
  • ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
  • الداعية الكويتي عثمان الخميس يثير جدلا.. هاجم “حماس” بشدة (شاهد)
  • الداعية الكويتي عثمان الخميس يثير جدلا.. هاجم حماس بشدة (شاهد)
  • تحذير هام: ارتفاع في أجرة المواصلات بعدن يثير غضب المواطنين
  • ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية في المغرب بـ3 في المائة لكن استيراد الكهرباء ما زال في تصاعد
  • شيوع أخبار هدم منازل ومصانع لتوسعة الشبكة السككية يثير جدلاً بسلا
  • صلاة وكدمة.. «ترامب» يثير جدلاً والملك «تشارلز» يفاجئ صاحب مطعم سوريّ بزيارة!