54 دولة إفريقية تسعى لتطوير التعاون مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن مؤسس نادي الأعمال الإفريقي في روسيا لويس غويند، “أن جميع الدول المستقلة في القارة الإفريقية البالغ عددها 54 دولة تقريبا تسعى لتطوير التعاون مع روسيا على جميع الأصعدة”.
وقال غويند: “بلغ حجم التجارة المتبادلة مع روسيا 2% لعدة سنوات من حجم تجارة الدول الإفريقية، والآن حوالي 4%، النسبة لا تزال هزيلة لكن الأمور تسير على ما يرام”.
وأضاف غويند: “بالطبع تم تسهيل ذلك إلى حد كبير من خلال الوضع الجيوسياسي الجديد الذي نشأ في العالم بعد فبراير 2022”.
وشدد غويند، على أن “جميع الدول المستقلة الـ 54 تقريبا في القارة مهتمة الآن بتطوير علاقات متعددة الأوجه مع موسكو.”
وقال: “بعض الدول توجد فيها نخب في السلطة موالية للغرب، ولكن حتى في هذه البلدان الناس على عكس السلطات يريدون بناء علاقات طبيعية مع روسيا”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أن روسيا تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الودية مع الشركاء الأفارقة، حيث الرغبة في بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب توحد الدول”.
وأعرب الرئيس الروسي، عن ثقته في أن “التنفيذ المستمر للخطط والاتفاقات التي تم التوصل إليها نتيجة لهذا الاجتماع المهم المتعدد الأطراف يلبي مصالحنا المشتركة ويتماشى مع ضمان الاستقرار والأمن في القارة الإفريقية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القارة الإفريقية دول القارة الإفريقية مع روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
موسكو-رويترز
قال نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات نشرت اليوم الاثنين إن روسيا ستسعى للحصول على ضمانات "صارمة" في أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا بأن تستبعد دول حلف شمال الأطلسي كييف من العضوية وأن تظل أوكرانيا محايدة.
ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحصول على دعم الرئيس فلاديمير بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي والذي يقول بوتين إنه يحتاج إلى تلبية شروط حاسمة ليكون مقبولا.
وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لقناة "سي.إن.إن" أمس الأحد بعد عودته من اجتماع وصفه بأنه "إيجابي" مع بوتين في موسكو إنه من المتوقع أن يتحدث ترامب مع نظيره الروسي هذا الأسبوع بشأن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وفي مقابلة واسعة النطاق مع صحيفة إزفستيا الروسية لم تشر إلى مقترح وقف إطلاق النار، قال ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب موسكو.
ونقلت الصحيفة عن جروشكو قوله "سنطالب بأن تصبح ضمانات أمنية صارمة جزءا من هذا الاتفاق".
وأضاف "ومن بين هذه الضمانات الوضع المحايد لأوكرانيا ورفض دول حلف شمال الأطلسي قبولها في التكتل".
أكدت موسكو معارضتها القاطعة لنشر مراقبين من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، كما شدد جروشكو مجددا على موقف الكرملين في هذا الشأن.
وعبرت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بأن بلاده منفتحة أيضا على أي طلبات.
وقال جروشكو "لا يهم تحت أي تسمية يتم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية، سواء كانت تابعة للاتحاد الأوروبي، أو حلف شمال الأطلسي، أو بصفة وطنية".
وتابع "إذا ظهروا هناك، فهذا يعني أنهم منتشرون في منطقة صراع مع كل العواقب التي ستترتب على هذه القوات باعتبارها أطرافا في الصراع".
وقال جروشكو إن من غير الممكن مناقشة نشر مراقبين غير مسلحين لمراقبة ما بعد انتهاء الصراع إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نشرت أمس الأحد إن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وقال جروشكو إن الحلفاء الأوروبيين لكييف يجب أن يفهموا أن استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي واستبعاد إمكانية نشر قوات عسكرية أجنبية على أراضيها هو فقط ما سيكون في صالح المنطقة.
وأضاف "ومن ثم سيتم ضمان أمن أوكرانيا والمنطقة بأكملها بالمعنى الأوسع، إذ سيتم القضاء على أحد الأسباب الجذرية للصراع".