تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودها لتدعيم الصناعية الوطنية وتقليل الاستيراد لتخفيف الطلب على الدولار، حيث انتهت شركة بتروجت ذراع قطاع البترول التنفيذى للمشروعات من تصنيع برج التقطير الفراغي بمشروع تكرير البترول بالسويس، بطول 60 متر وقطر 8 متر ووزن 500 طن ومفاعل إنتاج الكيروسين قطر 6 متر ووزن 530 طن، واللذان سيتم تركيبهما في مشروع مجمع التفحيم وإنتاج السولار الجديد بالسويس داخل مصفاة تكرير ركة السويس لتصنيع البترول.

أكدت الوزارة أن هذه المكونات تدخل ضمن المعدات الإستاتيكية الحرجة والتى تم تصنيعها لأول مرة في مصر بورش التصنيع المحلى المركزية  لشركة بتروجت في منطقة القطامية، كما تم اتخاذ إجراءات نقل البرج والمفاعل العملاقين إلى السويس لتركيبهما داخل المشروع الجديد.

تصنيع مجمع رؤوس الآبار بالأسكندرية بأياد مصرية 100٪

كما نجحت شركة بتروجيت في تصنيع مجمع رؤوس الآبار بالإسكندرية وتصديره لتشغيله فى حقل بالين بساحل العاج، وهو عبارة عن هيكل بحري متطور يتم تركيبه تحت سطح البحر، وهذا المنتج جزء من عائلة من المعدات البحرية الخفيفة والذكية المصممة لتقليل التكلفة الإجمالية الكلية طوال عمر الحقل وهو مجمع رؤوس آبار مصمم بتكنولوجيا حديثة و يتميز بالوزن الخفيف وبالتالي تخفيض تكلفة التركيبات البحرية.

قامت شركة بتروجت بتصنيع وتسليم المكونات النهائية لمشروع حقل بالين بساحل العاج إلى شركتي بيكر هيوز وإيني الإيطالية وتم تنفيذ ذلك في 11 شهراً فقط وهو يعد زمناً قياسياً في هذا النوع من المنشآت وقد تم التحميل النهائي للتوجه إلى مشروع بالين بساحل العاج.

وفي إطار تنفيذ تعليمات الوزير الخاصة بالصحة والسلامة المهنية، نفذت شركة الأسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) مناورة نشوب حريق وهمى مخطط بأحد المستودعات ورفع حالة الطوارئ للمستوى الثالث بخطة الطوارئ العامة للشركة وذلك بمشاركة اللجنة الجغرافية البترولية بالأسكندرية.

وتضمنت المناورة تنفيذ سيناريو إخلاء طبي بواسطة سيارة إسعاف ومحاكاة للتوجيهات من غرفة الطوارئ داخل موقع الشركة، والتنسيق مع اللجنة الجغرافية  لإرسال دعم خارجي ووصول سيارة إطفاء من شركة الإسكندرية للبترول ثم طلب مساعدة أخرى ووصول سيارة إطفاء من شركة مصر للبترول.

وأظهرت المناورة الاستعداد الجيد والمتميز للعاملين بالشركة وفاعلية التنسيق وسرعة الاستجابة بين شركات البترول الشقيقة بالمنطقة الجغرافية، كذلك بينت القدرة على تنفيذ المهام وتوفير جميع الامكانيات لتعزيز معايير الأمان والسلامة ودقة التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول صنع في مصر الاستيراد الدولار بتروجيت المهندس كريم بدوى وزير البترول

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.

ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.

تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.

هدف الأسبوع:


أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.

 

اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح

منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.

في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.

وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.

الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيد

التمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.

“بمقدورنا التمنيع للجميع”

ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.

فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.

مقالات مشابهة

  • توقيف صاحب فيديو روج لموت 3 رؤوس ماشية مستوردة
  • ترحيل 91 مهاجرًا غير شرعي من مطار سبها بينهم إثيوبيون وسنغاليون وساحل العاج
  • اختتام بطولتي السويداء بالقوة البدنية الرسمية للفئات الأنثوية والتنشيطية للرجال
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
  • آمال ماهر تحيي نيكول سابا في حفلها بأوبرا دبي
  • وزير البترول يبحث مع شركة هاربور إنرجي زيادة الاستثمارات في مصر
  • وزير البترول يزور شركة شل العالمية في لندن
  • جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
  • متحدث الحكومة: تبسيط الإجراءات وتوحد الرسوم لتيسير مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"