قال النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا أوائل الشهر المقبل، تأتي في توقيت حرج وشديد الحساسية في ظل تصاعد الأحداث على الصعيد الإقليمي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا منذ توليه الحكم، وتأتي استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لمصر، في فبراير الماضي.

نتنياهو يترأس جلسة مجلس الوزراء اليوم في تل أبيب لبحث التطورات الأخيرة

وأضاف «فرج»، أن العلاقات المصرية – التركية شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث رفعت الدولتان علاقاتهما إلى مستوى التعاون الاستراتيجي، لتبدأ البلدين فصلا جديدا من العلاقات السياسية والاقتصادية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس لأنقرة توقيع عدة اتفاقيات تعاون في مجالات الطاقة والسياحة فضلا عن عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي الجديد.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستحظى باهتمام كبير خلال الزيارة، فضلا عن بعض القضايا الإقليمية مثل الصراع في السودان والتوترات في ليبيا، متوقعا أن تشهد الزيارة تبني رؤية مصرية- تركية إزاء رفض التصعيد العسكري في المنطقة، وتداعياته السلبية على الشرق الأوسط والعالم، فضلا عن التحذير من مخاطر انزلاق قوى إقليمية مثل إيران وحلفائها في حرب مع إسرائيل.

وشدد النائب فرج فتحي، على أن الزيارة ستشهد انطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادى بين مصر وتركيا، بعد الاتفاق على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، الأمر الذي يعكس نمو العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، لافتا إلى أن مصر هي  الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب فرج فتحي فرج مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي تركيا الأحداث

إقرأ أيضاً:

54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية

 

 

د. هلال بن عبدالله السناني **

 

تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.

لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.

ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.

وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية

مقالات مشابهة

  • مجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات العراقية يختار رئيساً جديداً لها
  • السوداني: الحكومة تحرص على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية
  • توك شو.. الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين نحن بخير وسلام رغم التحديات.. أحمد موسى: تعرضت لضغوط كبيرة بسبب فضحي للخونه
  • الرئيس الأوكراني يعين قائدا جديدا للأركان العامة
  • 54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
  • العراق يؤكد على تعزيز علاقاته مع الهند
  • مجلس الشيوخ يعلن خلو مقعد النائب الراحل اللواء حاتم حشمت
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية
  • ساحة السبع بحرات في إدلب تشهد فجراً جديداً.. أول احتفال بذكرى الثورة السورية بعد الانتصار